الحقيقه الموضوع ده مهم جدا لكل الآباء و الأمهات هو الموضوع ببساطه ازاى نربى ولادنا تربيه سليمه، وسنتعرض لمواقف كتيرة تقابلنا تجعلنا نعرف كيف نتصرف فيها بشكل سليم.
أساليب مبتكرة لتربية الأطفال.
التربية بالقدوة: فالأب و الأم هما المثل الأعلى للطفل و لذلك يجب عليه أن يكونا على مستوي القدوة.
التربية بالعادة: أي "التلقين" من جانبها النظري و التعويد في جانبها العملي.
التربية بالموعظة: اي النصيحة التي يجب أن تكون صادقة و بأسلوب لطيف مع استخدام الأمثال و التطبيق العلمي و يفضل ربط المواعظ بالمناسبات لتكون أعمق تأثيرا.
التربية بالملاحظة : و فيها يلاحظ المربي و يراقب حركات الطفل و أقواله و أفعاله دون أن يشعر بها .
التربية بالقصة: لأنها تسحر نفوس الأطفال و تخدم الجانب النفسي و الديني و الاجتماعي و البدني بشرط أن تتضمن أحداثها مباديء الخير و تغرس فيهم القيم الأصيلة.
التربية بتفريغ الطاقة أولا بأول في عمل ايجابي بناء مثل ممارسة الرياضة بمختلف أنواعها و وفق ميول الطفل..
التربية بملء وقت الفراغ: من خلال برنامج يومي يبدأ من اليقظة الي النوم لكن يشغل الطفل بهوايات و برامج مناسبة لسنه.
التربية بالأحداث و المواقف: التي تقع نتيجة تصرفات خاصة أو خارجة عن الارادة و لذلك يجب استغلال هذه الأحداث لتربية نفوس الأطفال.
و لتنمية ذكاء الطفل يشار إلى إنه يمكن استخدام طرق عديدة تساعد علي اللعب لأن الألعاب تنمي القدرات الابداعية للأطفال..
و أيضا قراءة القصص و كتب الخيال العلمي..
لتنمية التفكير العلمي ثم الرسم و الزخرفة لأنها هوايات تساعد و تنشط الذهن و التسلية
و تركيز الانتباه و تنمية القدرات الفنية و كذلك مسرحيات الطفل التي تسهم في نضج شخصيتهم
و تعتبر وسيلة من وسائل الاتصال المؤثرة في تكوين اتجاهات الطفل و ميوله و قيمه و نمط شخصيته.
الأنشطة المدرسية تساعد في تكوين عادات و مهارات و قيم الطفل و تمكنه من مواصلة التعليم..
إلي جانب ممارسة الرياضة التي تقضي علي الكسل و الخمول و تنشط الذكاء..القراءة فهي خير استثمار لوقت فراغ الطفل تؤثر علي تطور و نمو شخصيته.
ما أهمية الاستماع إلى الأطفال
يحتاج الأطفال للكثير من الأشياء، و أحيانا أشياء ليست مادية و لكنها ضرورية بالنسبة للأطفال بسن المراهقة.
أشياء مثل الحب غير المشروط، الدفء و الحماية، و الأصدقاء، و الاحترام
بعد فترة قصيرة يبرمج الآباء أنفسهم لمنح أطفالهم كل شيء يحتاجونه في هذه الحياة. فمثلا سرعان ما ندرك بعد ولادة الطفل بأن لكل نبرة بكاء حاجة مختلفة للطفل.
و هكذا نحفظ و نتعلم بأَن نَتعامل مع هذه الأشياء و يستمر هذا حتى مرحلة المراهقة.
و لكننا ننسى دائما بأن نتطور إلى المرحلة التالية تماما كما يتطور تفكير أبنائنا و تصبح الأوامر القديمة بالية و لا تصلح.
يحتاج الأطفال كذلك لأشياء أخرى متوفرة كل الوقت، مثل الحاجة للغذاءِ و الشراب و الحبِّ و الاطمئنانِ. هذه الأشياءِ تحدث مهما أمضيت الوقت مع طفلك أَو أحببته.
أحيانا عندما يطلب الطفل شيئا ما و لا تعطيه إياه فسيبدأ بالبكاء، و عندما لا تعطيه شيئا سيتوقف عن البكاء ليس لأنه اقتنع بأن البكاء لن يغير رأيك و لكن لأنه أصيب بالإحباط.
و هذا يمكن أن يسبب ضررا عاطفيا للطفل.
و يمكن أن يسبب الضرر العاطفي انعكاسا سلبيا على شخصية الطفل، فأما أن يصمت للأبد عن حاجاته، أو يصبح عنيفا في طلبها، و كلاهما تصرف غير مقبول، و يمكن أن يتطور لاحقا لمشكلة حقيقية في التعامل مع الآخرين.
لذا من الضروري أن نتحدث مع الأطفال حول حاجاتهم و كيف يطلبونها و كيف يتقبلوا تأخرها أو عدم الحصول عليها.
دعي أطفالك يخبرونك بما يريدون و حاولي الوصول إلى تسوية معهم. التحدث مع الأطفال هو نصف الحل، يجب أن تستمعي لهم ليكتمل التواصل.
و هذا سيعطيك فرصةَ لإيصال مشاعرك للطفل و كذلك رفعهم إلى مستوى المناقشة معك بدلا من إسكاتهم أو تعنيفهم.
دللي أطفالك كما تحبي و لكن اتركي لهم مجالا للتحدث و المناقشة أو على الأقل لتبرير حاجاتهم.
المصدر:
http://www.rouyah.com/index.jsp?inc=31&id=2084&type=17&name=????%20