قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 24 أيلول/سبتمبر 2014 20:51

لماذا يفكر الشباب العربي في الهجرة إلى الدول الغربية (1)

كتبه  الأستاذ محمد رضوان الذهبي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

ياسر.. إنه الشخصيةُ الأكثرُ ذكاءً و هِمَّةً في العملِ التي عرفتُها يومًا.

كان شابًّا مبدعًا و مميزًا في عمله بما حباهُ اللهُ تعالى به من الذكاءِ و الفطنةِ في عقلِهِ، و الهدوءِ و الأناةِ في طبعِهِ، و اللطفِ و الجديةِ في شخصِهِ.

كان ياسرٌ في العَقد الخامسِ من العمر، و رغم أنه كان مجتهدًا في عمله فإنه لم يكُن قد تزوجَ بعدُ؛ لأن ظروفَه الماديةَ لم تكنْ تساعدُهُ على حملِ المزيد من المسؤوليات، ففي جميعِ المؤسسات و الشركاتِ التي عمِلَ بها كان أربابُ العملِ يستغلون نشاطَهُ و ذكاءَهُ و هِمَّتَهُ العاليةَ للعملِ دون أن يكونَ المقابلُ الماديُّ في ذلك مُجزيًا.

لا أنسى أبدًا يومَ كنا نعملُ معًا في الشركةِ نفسِها عندما تعطلت إحدى الآلات، وعند تواصُلِ الإدارة مع الشركةِ المُصَنِّعة للآلة لصيانة العطل تبيَّنَ أن الكُلفةَ الماديةَ للصيانة تبلغُ 5000 دولارٍ.

و بما أن المهندسَ ياسرًا كان مديرًا للصيانةِ فقد طَلبَ من الإدارة أن تُمهله يومًا أو يومين قبلَ أن تقرِّر صيانَةَ هذا العطل في الشركة المصنِّعة.

في الموعدِ المحدد دخل ياسر إلى مكتبِ المديرِ العامِ ليخبره بأنَّ الآلة قد تم تصليحُ عُطلها ولم يزِدْ على تلك الكلماتِ بشيء.

بعد تحقُّقِ الإدارة من الموضوع و حُسنِ عمل الآلة تبيَّن لها أن المهندس ياسرًا هو من قامَ بصيانة الآلة؛ و بالتالي فقد أبى أن يأخذ كلفةَ صيانتها؛ لأن الكلفة لم تتجاوز 50$ و كان مبلغًا زهيدًا في نظرِهِ لا قيمة له، رغم أن راتبه الشهري لم يتجاوز 335 دولارًا!

فما كان من الإدارة أخيرًا إلا أن كافأته بمبلغ لم يتجاوز 100دولار.

تبسَّم ياسر و هو يتسلم مكافأتَه التي لم تكُن تعني له شيئًا؛ لأنه كان قد اتخذ قراره مسبقًا بالهجرة إلى كنَدا.

يتبع ....


رابط الموضوع: http://www.alukah.net/culture/0/75967/#ixzz3EBDQEzgv

قراءة 1410 مرات آخر تعديل على الإثنين, 10 آب/أغسطس 2015 17:41

أضف تعليق


كود امني
تحديث