قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 27 أيار 2023 12:05

" ابن المخيم يجب أن يموت ,,,,,,,,,,,,"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كثيرون كنتُ أصطدم بهم يخفون مكان سكنهم إذا كان من المُخيّم أي مخيّمٍ كان ..!! كنتُ أظن الأمر في البداية هو إنكار وجحود للمخيم ..إلى أن اكتشفت أن هناك ألماً حقيقيّاً يعيشه ابن المخيم أو بنت المخيم حينما يخرجان من المخيم؛ ويكتشف الطرف المقابل ذلك ..؟ مما يدعو ابن المخيم إلى إخفاء هذه المعلومة أو الكذب فيها؛ تجنّباً لأشياء كثيرة من أهمها نظرة الطرف المقابل له وكأن كلمة
( ابن مخيم أو بنت مخيم ) مسبة وعيب ..!!
ومن خلال ما يصلني من رسائل ..فقد علمت أن مسألة النظرة السلبية لأبناء المخيم تكثر في مجتمعات الجامعات ..وقد قالت لي فتاة أنّ صديقتها بارعة الجمال يتسابق الشباب للارتباط بها وعندما يعلمون أنها من سكان ( مخيم ) يبتعدون لأنها
( تربية مخيم ) ..!!

 ولا أعلم ..ما العيب في ( تربية المخيم ) ..؟ ..المخيمات التي قبضت على جمر غربتها ..وعاشت على وعود الانتظار ..!! المخيمات التي أمسكت
بـ( كرت المؤن ) و( برّاكيّات الزينكو) لكي تقتحم العالم المتحضر وتصنع في كل بلدٍ منارات يراها حتى العُميان ..!!
ما العيب في تربية المخيم ..و لمَ كل هذا النفور من التعاطي الاجتماعي أو حتى السياسي معه ومع معطياته ..؟ أليس أبناء المخيمات وبشهادة الأمم المتحدة أكثر الناس ذكاء وثقافة ..؟؟ ألم يشارك ( وحل المخيم ) في صناعة ( جمال العالم ) ويقدم للإنسانية جمعاء صورة عن الشاب الذي هاجر قسرا عن وطنه وترك أرضه وماله ومع ذلك لم تتوقف الحياة عنده فكان ( عصاميّاً ) وهو يبني الانسان الحقيقي بداخله رغم الجراح النازفة والتي لم تتوقف لحظة ..؟!
يحق لأبناء المخيم أن يفتخروا بمخيمهم أين حلّوا وأين كانوا ..وهم وحدهم من يرفضون الطرف الآخر .. ولا يحق للطرف الآخر أن يرفضهم أو يقلل من شأنهم .. وعندما يقولون ( ترباية مخيم ) ..فليفتح ابن المخيم فمه على الآخر ويقول : نعم؛ ترباية مخيم وإني لأفخر بذلك ..!!

وها أنا أعلنها للقاصي والداني: أنا تربية مخيم ومسقط رأسي هناك ومن هناك ركضتُ بكل اتجاه كي لا أنسى فلسطين.
هل بقي متسع في قائمة شهدائك فلسطين ؟ هل قائمة الشهداء مصنفة ؟ شهداء احتلال ,, شهداء لجوء ؟ شهداء أمل ؟ أوشهداء ضمير ؟ هل يقتلنا الظلم اذا صمدنا و يقتلنا بعد الرحيل ؟ هل اقترفنا الذنب و الخطايا عندما هجرنا أم أننا أخطأنا في اختيار بلد اللجوء؟ أكان حريا بنا أن نرحل الى الغريب في أصقاع الارض ننشد الحياة حتى العودة و البقاء ؟ هل تمسكنا بحقنا بالعودة ثمنه كرامتنا و أطفالنا و دمنا و لقمة عيشنا ؟ هل أبناء اللجوء و المخيمات اختاروا الرحيل واستطيبوا التنقل من مخيم لآخر حتى يعاقبهم أبناء جلدتهم بحصارهم و تضييق العيش عليهم بحجة الحفاظ على حق العودة ؟ هل جريمة محمد وهبة أن أجداده اجبروا على ترك ديارهم و بياراتهم و مكونات حياتهم و ساروا على أقدامهم ليستنجدوا باخوانهم طالبين العون , فيستشهد حفيدهم على باب مشفى لا يملكون دولارات دخوله للعلاج ؟ هل يجب أن يموت ابن المخيم ليريحكم من عبء تحمل قضيته و ليريح ضمائركم أم لأنه أصلا لا يستحق الحياة ؟؟
ابن المخيم يقتل في فلسطين و ابن المخيم يسجن في فلسطين و ابن المخيم يعيش الحياة الصعبة داخل مخيمه الذي لو قسمت مساحته على عدد ساكنيه لحصل الفرد على مساحة حذائه , و ابن المخيم يحلم في منامه بالعودة و يحلم في صباحه بأبسط متطلبات الحياة و المعيشة , و ابن المخيم ينام و يصحوا على صوت الرصاص و الغاز المسيل و الاقتحامات الليلية , و يصحوا ليلتحق في عمل مضني على أرض اجداده فيجتاز حواجز التفتيش القاسية و يتعرض للمخاطر ,, وعدد ساعات العامل في العالم لا تتجاوز الثماني ساعات أما ساعات عمله فتبدأ فجرا لتنتهي عند المغيب ,, هذا حال ابن المخيم في فلسطين و تحت الاحتلال , فما حاله في بلادكم أيها الأشقاء ؟؟
حق العودة حق و ليس دعوة للعقاب و الانسان هو الانسان يستحق الحياة الكريمة , الحق في الطعام و الشراب و العلاج و السكن المقبول ,, و الكرامة و حفظ انسانيته و وجوده , لا نطلب التوطين بل نعتبره جريمة بحق قضيتنا و أرضنا و يتمسك أبناء المخيمات بحق العودة و مفاتيح البيوت التي هجروا منها و لكن الحياة الكريمة لا تعني التوطين و لا التفريط .
الكثيرون نسوا او تناسوا أنها مخيمات العزة و الصمود و الشاهد الأبرز على الظلم التاريخي ,,

قراءة 299 مرات آخر تعديل على السبت, 27 أيار 2023 13:47

أضف تعليق


كود امني
تحديث