قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 12 حزيران/يونيو 2023 03:28

"أحايين"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

*أحيانا، تطرأ على المرء لحظات خوف ويأس.. خوف انتقاء مركب الحروف، ايها يركب؟ تأخذه أمواج الكلمات وثنايا اللغة في دسر فترفعه أمواج البحر المتلاطمة ثم لا تلبث أن تهوي به، وعندها يصبح كفجوة في قوس مطر خسر ألوانه؟!*

يكتشف فجأة أنه لا يريد أن يكون الأفضل في هذا العالم، وكل ما يريده أن يبقى هادئ البال جيد المزاج.

قد يكون  اللقاء قدرا…  والصداقة اختيارا.... ‏أمـا البقـاء في القلوب ‏فهو لمن هم أكثرهم  صدقا...  فـالقلوب الصادقة  تثمر  حبا وتبقى نـابضـة....           

في أحايين كثيرة، يتعرض المرء لأسئلة مميتة من أناس تغيبوا أو غيبوا.. عيونهم تلتقي بعيونه.. مشاعرهم تختلط بقرمزية الاكتئاب.. كأنه بهم يتوسلون: لا تخبرنا الحقيقة؟!ولا يلبث أن يجد نفسه بين طريقين، قول الحقيقة أو قول الحقيقة في جملة واحدة: ستشرق الشمس وسوف نحاول مرة أخرى!!

*لعمري إن فقدان الشغف أسوأ من الاكتئاب*

أحيانا أخرى يشعر المرء بالأمان عندما يصرخ أحدهم في وجهه: أنا لا أفهمك؟!...ولا يلبث أن يرسل نظراته نحو شارع طويل لا منتهي جاعلا ابتسامته تعبر ذلك الشارع المزدحم دون أن يعترضها أحد أو أن يدهسها أحد مخبرا الطرقات أنه يوما قد عبر برغم تيه الخطى والبعد والتعب!!

*البدايات التي لا تُرضي الله؛ نهايتها لا ترضي أصحابها؛ فالباطل باطل مهما حاولت تجميله.. وبعض المتاهات والعوائق ليس لها وجود حقيقي إلا في عقولنا*

الكثير من بني البشر يخافون ما يحيط بهم سواء كان من الناس أو حتى من البيئة أو المجتمع.. أيا كان ما يخافون منه فإنه يؤول بهم الجمود وعدم محاولة التغيير حتى لو كان وضعهم يائسا...إنها الخيبة واليأس والشعور غير السوي بواقع يظنونه أليما، ويسعون إلى الاحتماء بما هو مألوف بسبب نمط حياتهم المضطرب الواهي الذي يمنعهم عادة من التحكم في ظروف معيشتهم!!

مقاومة الخوف، الخضوع لروتين ثابت وايهام النفس بعدم الاستطاعة لتجنب المفاجآت تفضي في النهاية إلى حالة من الخمول والجمود.. بل إلى الخنوع والتسليم؟!

الغرق في الكآبة والانفعال لأتفه الأمور تجعل المرء عاجز عن الخروج منها، تقيده حالته النفسية مما يؤدي إلى تقلب مزاجه غير مدرك تماما لمشاعره لدرجة أنه يضيع عن أحلامه وأهدافه..

*إنه التيه الذي يفضي إلى العجز والتحكم في الحياة العاطفية*

بمقدور الإنسان أن يتعرف على عواطفه؛ فالوعي النفسي ومعرفة شعور ما وقت الإحساس هو ذكاء عاطفي.

إن وثق المرء بنفسه فإنه أفضل من يعيش حياته، لأنه سيمتلك حاسة واثقة قوية.

*أحيانا ينتابنا لحظات يتوقف فيها العقل عن التفكير والقلب عن التأمل ونظن أنها البداية ويأتي الله بالفرج من عنده وتكون نهاية ما كان وبداية لما سيكون*

قراءة 315 مرات آخر تعديل على الإثنين, 12 حزيران/يونيو 2023 03:30

أضف تعليق


كود امني
تحديث