قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 20 حزيران/يونيو 2023 03:56

أما زلت منزعجا لأنك لم تتناول قهوتك المفضلة؟!

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

من جمال لهجتنا العربية *جبرنا الله*.. الجبر في اللغة تعني *صلح بعد كسر*... أليس هذا من أرق وأعظم الكلام.. أليس هذا المصطلح كفيل لأن يكون ضمادة الروح وجبيرة تصلح لكل كسر وكل موقف سيء، بل وكل لحظة هدمت.

أليست هذه الجملة هي بمثابة لبنة بناء حتى لو اختلفت طبيعة البناء...بناء مختلف عن كل انواع البناء: هو بناء لجدار الروح الذي يعجز عنه ألف طبيب لترميمه...

*أطفال يميلون قليلا الى الأمام. ثم يميلون قليلا إلى الخلف، ثم يعودون ليخلطوا قليلا بين اليوم والأمس، وينادون بأعلى أصواتهم، فلا يسمعون سوى الهمس، ثم حين يرون ظلالهم محدودبة على الطريق ألقوا اللوم على الشمس!!*

جالسا، صامتا، مبتهجا، كان يرتشف قهوته صباحا عندما باغتته صورة لأطفال مع أبيهم، يعيشون في رغد في أنبوبة ضخمة لتصريف مياه الأمطار؟!!!

*التظاهر بالاكتفاء، الوسيلة المثلى حتى لو كنت الأكثر احتياجا* هم كانوا كذلك؟

ما ‏أثمن ما يملكه الإنسان.. هل هو الرأس المليء بالمعرفة، أم القلب المليء بالحبّ، المستعد للإنصات؟ أم العيون التي تحضن، واليد التي تطبطب.. المستعدة لتقديم العون للآخرين؟ أليس أثمن ما يملكه الإنسان فطرته، وحريته؟!!

أيُّ إرباكٍ وأيُّ زعزعةٍ تكتنفُ أرواحنا وأقلامنا، نحن جيل قد جبل في التِّيه، جيل أحلام نعيشها فقط في مخيلتنا، جيل يجري جريا وراء السراب! جيلٌ يكاد ينخلعُ من اللُّبِّ وربما من الإطار أيضاً، منعزِل وأعزَل، بعد أن طالَ الغبشُ كلَّ حاملٍ اجتماعي وأخلاقي!

*الامتلاء العاطفي من أبطال الورق عادة مملة! *

نحن جيل يفضل العيشَ مع أبطال من ورق.. نرتشف قهوتنا صباحا بهدوء، عوضاً أنْ نكون أبطال روايتنا الأخلاقية الخاصة!!

ماذا يريد الإنسان في هذه الحياة؟ أحيانًا لا يريد شيئًا من هذا العالم سوى أن يمنحه لحظاتٍ من الهدوء والسّكينة والسَلام، بعيدا عن كل ضجيج، يعقد فيها هُدنة مع الحياة، يتنفّس بعُمق ، ويرتب ذاته، ويرتاح من الأثقال، لحظاتٍ من الصمت الطويل تقوده إلى الصوت الصادق في أعماقِه الذي ضَاع بين الزحام..!.

كل شيءٍ زال ولا يزال في دواخلهم هؤلاء الصبية.. تتبعثر الأحرف أمامهم وفي تلك الانبوبة التي تعج بالرائحة النتنة في محاولة منهم النسيان أو العِتاب أو الوصول لتلك الكلمة بشكل أفضل.. تتبعثر بعدما تنجلي تلك الشمس ساحبةً خيوطها في أعماق الأرض. ليخبروها أن ترحل محتسية قهوتها، كما رحلنا ونحن نحتسي قهوتنا المفضلة، لكي يعيشوا دهرًا تحت مسمى السلام!

*نعتقد أننا نكتب نصوصاً تشبهنا، ولكنها تشبه صمتنا، الكلمات العالقة في الحنجرة لو تسربت لفضحتنا؟ *

قلق ورعب وترقب ووجل وحلم يتبخر، وليس هناك بصيص من أمل لظهور سطح تتكاثف عليه أحلامهم يوما!!

المعرفة، عنوان كبير يندرج تحته عناوين وتفرعات كثيرة واسعة، ولكن ما فائدة المعرفة دون أن يخجل المرء من السؤال عن معاناة الآخرين.. أليس خيرا للمرء أن يكون جاهلا في لحظة ما من أن ينطوي على جهله طول عمره؟

ما ضير الإنسان أن يعود الى فطرته ويعمل ولو بالكلمة على تخفيف معاناة الاخرين.. ويحاول رسم صور زاهية للأمل.. فينقل لداخله الصورة من الزاوية الاجمل فيراها الآخرون بعدسة صافية من خلال الزوايا الجميلة.

*من سوء الحظ أن القول بأن التفاؤل والحب ليس إلا أكذوبة قديمة!! آمن بها آباؤنا وورثناها نحن عنهم، لا يا سادة، إنما الجهل والفقر والكره والحقد وقبح أحوال المعيشة هو الكفيل بأعمال الشيطان.*.

من هؤلاء الصبية؟!

انهم ابناء التيه بدواخل الأطفال وبعقل الطائشين وبقلب الشباب وعقل الشياب، هم ابناء التسعة والتسعين من تجارب السنين، هم جيل البؤساء، والقوة المخزونة عند توتر الأعصاب، هم فاقدي الثقة من *صاحب الظل الطويل* واللغز الغامض من *كونان* ، هم من نسوا طفولتهم، يبحثون عن كسرة خبز عوضا عن بحثهم عن لعبة كباقي الأطفال، وعوضا عن البحث عن مغامرات * عدنان ولينا*!!

ومن نحن؟!

ألسنا المرتشفين لفنجان قهوة فرنسية؟ ألسنا من يترنم على لحن الموسيقى الهادئة؟ ونحن في واقع الحال تلك البلورة الضائعة في كأس زجاجي.. لسنا شيئاً من أي شيء؟

قراءة 324 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 20 حزيران/يونيو 2023 07:01

أضف تعليق


كود امني
تحديث