قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 23 حزيران/يونيو 2023 03:41

"ليس مهما"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

"على الناس على اختلاف أوطانهم وتشابه لغتهم أن يصنعوا وطنهم الصغير في غربتهم" مثل مفردات وجمل تتقارب لقاءاتهما وتتباعد، ليكون جسد النص أو لا يكون.. يتقارب زمنه وزمنها.. ثم من جديد، يتسكعان مفردين على رصيف ما.. في شارع ما.. متأبطين لغة ربما ناقصة أو كاملة!!"
هذه المرة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة التي ظهر فيها متماسكا أمام الناس، في الوقت الذي أحس فيه أن العمر سرق في غفلة من الزمن, في الوقت الذي كان فيه كل شيء مملا مثل الأكل والشرب والنوم والسهر والأصدقاء.. في الوقت الذي فاجأته فيها الأشجار الصغيرة التي احتضنها لم تعد صغيرة. أصبحت كبيرة بشكل مخيف، لكنها غير مثمرة!! في الوقت الذي أقترب فيه من مطبخ الحياة، ليكتشف أن الظل ليس إلا غطاء. وأن السوس بدا ينخر عظامه. وأن الحالمين من أصدقائه لم يعودوا هنا.. لم يعودوا هناك.. لم يعودوا أبدا!! نخر السوس ساقيه.. ولا شيء يتغير حقا، لا تزال الشجرة شجرة، والناس تماما كما هم كما كانوا من قبل.. وكذلك هو، قد يبقى على ما كان عليه من تقلب المزاج أو هدوء الطبع، من الحكمة أو الحمق.. والفرق الوحيد هو أنه يرى الأشياء بعين مختلفة.
"هو أكثر زهدا بكل شيء الآن.. أما قلبه فملؤه العجب"
ثمة أوقات بجدر بنا التوقف عندها لكي نرى الصرة كاملة.. ماضينا، حاضرنا.. ما تعلمناه، والأخطاء التي ارتكبتاها. كان يخشى تلك اللحظات دوما.. يحتال على نفسه ويقول إنه اتخذ من القرارات أفضلها.. ولم يتعين عليه إلا تقديم قليل من التضحيات. الخلاصة:
"لا شيء مهم"
يقال إن السعادة ليست مطلقة وتنبع من دواخلنا.. لكن فؤادي قاتم في كل ركن منه.. ورقة مطوية تحمل ذكريات أليمة. حتى غدا قلبي محطة لحزن مقيم لا يبارحه.. ارتسمت على جدرانه صور باهتة مبهمة البصمات.. صعب فك طلاسمها! يحس بقوة خرافية تدفعه لممارسة الحياة بشكل وحشي. ويحس أن هناك أيضا من يرفض هذا.. يشهر في وجهه ليال مظلمة كآلتي كان يتجنبها؟ ذلك الملاك يريده خاليا من الذكريات... لأن ذاكرته انتقلت إلى كمبيوتر لا يملك حاسة الشم ولا الإدراك.. كمبيوتر لم يعر للمشاعر اهتماما.. ولا يستطيع التعبير عن الأشياء السحرية التي أوشكت أن تفتك به..... أحيانا تكون الحياة بخيلة جدا، فقد نقضي أياما أو أسابيعا أو أشهرا وسنوات دون أن نشعر بشيء ما. وما إن نفتح الباب حتى ينهار جبل جليدي، فتتجلى أمامه الطريق واسعة.. وفي لحظة واحدة نخال أننا لا نملك شيئا ثم لا نلبث أن نشعر أننا نمتلك ما لا طاقة لنا على امتلاكه!! إن في الحياة صعوبات كثيرة، فهل سيعبرها؟؟.....
"أين تلكم الحالات التي يقول المرء فيها في نفسه: مهما كانت اللحظات قصيرة، ومهما كانت الغبطة عابرة، يكفيني أنني عشتها. يكفي أن هذا الحلم كان لذيذا"
"إن ذرات التراب هي القادرة على ذات يوم على احتواء آلامه، كما تحتوي جسده. في عالم أبدا لن يحتويها!!"
من الصعب أن يحتمل أكثر من هذا. سيخرج إلى حياته. إلى عالمة. يجر معه بقايا فتات عمر مضي.. سئم من الانتظار، فالذكريات تؤلم. تركوه وحيدا. كل من أحبهم رحلوا. وبقي وحيدا يجلس على تلة من ركام الخيبات. تلة متجمدة كالصقيع!
"الكتابة تحتاج شخصا آخرا لا تكبله الأحزان"

قراءة 307 مرات آخر تعديل على الجمعة, 23 حزيران/يونيو 2023 03:54

أضف تعليق


كود امني
تحديث