قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 16 شباط/فبراير 2014 21:11

لا سكوت على هذه الجرائم

كتبه 
قيم الموضوع
(0 أصوات)

انتشرت في الأيام القليلة الماضية خريطة على شكل كرة أرضية في اسواق مدينة عنابة قد حملت في طياتها و في جنباتها لنا خزيا و عارا...فقد حذفت من الخريطة اسم " دولة فلسطين " و وضعت في مكانها اسم " إسرائيل " ذاك الكيان الذي نبت على الدم و الإجرام و العنصرية، الذي يستحي أكبر مؤيديه أن يطلق عليه اسم < دولة >، الذي يبقى - مهما وضعت على وجهه مراهم التجميل – رمز الاشمئزاز و القرف العالمي.

و بهذا المصاب نتوجه إلى المصالح الأمنية الرقابية و كذلك التجارية لنتبين منها كيف وصلت هذه الخرائط إلى أسواقنا و من ساهم في إدخالها و من ساعد على تدنيسنا بها أم أن هذا الأمر أصبح من الأمور العادية التي يجب أن نتأقلم معها و هي من الموضة التي يجب متابعتها كي لا نوصف بالتخلف و العداء لمحبي السلام، أم أن هذا الأمر مظهر من مظاهر الترهل العام الذي نعانيه على جميع المستويات مهما علا شأنها و ارتفع قدرها، أم أن هذا الأمر هو عملية سبر آراء و استبيان على أرض الواقع ليرى صاحبه هل مازال في هذا المجتمع المخدر - الذي يجري وراء بطنه و يزحف من أجل غرائزه – بقية باقية ما زالت تدافع عن هذه القيم و تنافح عن هذه المبادئ و تعمل من أجل أن يقوم هذا الجيل و ينتبه لما يحاك له بليل دامس طاغي الظلام.

هذا و نؤكد لكل متواطئ في هذا الأمر أن الجزائر لن تكون أبدا أرضا للتطبيع مهما كانت صفته، لن تكون أرضا ليرتع فيها عباد المصالح و متملقي فرص الربح السريع و لو على حساب كرامة أوطانهم و شرف بلادهم و مجد دينهم، لن تسمح أن يداس على كرامة من ضحوا بأنفسهم من أجل عزها و سؤددها، و هي تشمئز من تصرف من يفعل ذلك و لو تحت مسمى المصلحة و اقتناص الفرص، فلا تقبل بدعوة أنريكو ماسياس إلى الجزائر و لا تقر بمن يصافح السفاح إيهود باراك و لا تعطي اعتبارا لمن يضع علم الجزائر الطاهرة بجنب علم الكيان الصهيوني المغتصب.

و ليعلم الجميع أن على بلادنا الطاهرة حراسا أشداء يحفظون تاريخها و جهادها و سابق مجدها و لا يغركم قلة عدد المدافعين عن صحيح هويتنا لأن الكرام في كل أمر قليل...

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

قراءة 1632 مرات آخر تعديل على الإثنين, 06 تموز/يوليو 2015 09:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث