قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 02 آذار/مارس 2014 08:47

! ديوثية الفضائيات العربية

كتبه  الأستاذ محمد العوضي
قيم الموضوع
(2 أصوات)

يرى كثير من علماء التربية ان مشكلة الازدواجية و التضاد في المفاهيم و القيم التي تملأ حياة المجتمعات من أهم أسباب فقدان الاجيال لتوازنها في شخصيتها، فعندما يعيش الشباب في مجتمع يتلقى فيه رسائل مباشرة

و غير مباشرة ينقض بعضها بعضاً فإن يتساءل عن الحق و الصواب و المفيد و الضار و الصح و الخطأ،

فما يتلقى من المدارس و وزارات التربية و التعليم يتناقض مع ما تبثه الفضائيات (رسمية و تجارية)،

و نصائح الآباء و توجيهاتهم تهدمها صحف و مجلات، و ما يعرفه عن دينه و أحكام الحلال و الحرام تناقضه

الدول عملياً في قوانين و تشريعات و مشاريع و هكذا... فإذا أضفنا إلى هذا الواقع. و نحن أمة ضعيفة

مستوردة لعالم الاشياء و الافكار - ثقافة الاستهلاك التي تركز على جانب الغريزة في مجتمعات

عربية تعاني أزمة زواج و أزمة فقر و أزمة أمن... الخ كل هذا و غيره من عوامل التخلف

و الاستغلال الداخلي لأصحاب النفوذ المتحالفين مع اسيادهم الرأسماليين الكبار الجشعين ضد شعوبهم.

ان هذا الوضع المعقد المنهار بلا معايير و لا أمل منشود للشعوب الساخطة على حكوماتها

تجعل الشباب يكفر بالجميع و يعول على ذاتيته و مزاجه الشخصي فإما ان يذعن للواقع السيئ

و يتكيف معه و هو ساخط، او يتطرف دينياً او دنيوياً... و العجيب المذهل ان الأوضاع السيئة ل

أحوال الشعوب تعالج ببث وعي خبيث  و منحط لمزيد من «الضياع» لنقضي على أي بصيص

من «نور» أو أمل! وهذا ما تصنعه وسائل الإعلام العربية بما فيها التجارية التي تحاول

ان تهرب من مساءلة الحكومات او الشعوب بخدعة انها حرة و ملكية شخصية،

و هذه كذبة تنطلي على البلهاء!

ان الشعوب بدأت تلعن... و تشتم... كل هؤلاء الذين يروجون رذيلة الدياثة و ثقافة الديوثية،

و تلعن حكوماتها التي حرمتها من رغيف الخبز و من فرصة العمل و من ابداء كلمة الحق

و من حرية اختيار من يمثلها و من عبادتها لربها في بعض الدول  وحفظ كرامتها و أمنها

من البوليس و الاستخبارات،  و من... و من... و لكن وفرت لها الدياثة الملونة.

و السؤال ما قيمة التربية و التعليم و أين أثر وصايا الامهات و الآباء أمام اكبر و أخطر آلة

في التأثير على عقائد و أخلاق و وجدانات الناس...؟ ان اللعن لا يحل اشكالا فليتحرك العقلاء

و الشرفاء ضد سماسرة الدياثة في الفضائيات العربية سواء انتجت مسلسلات الفسوق  أم دبلجتها

و سوقتها!

المصدر: موقع جريدة الرأي الكويتية

قراءة 1820 مرات آخر تعديل على الإثنين, 06 تموز/يوليو 2015 15:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث