قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 17 تموز/يوليو 2014 08:16

شعوب تكسر قيودها

كتبه  الأستاذة رقية القضاة من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
إن الناظر و المتأمل  في حال الأمة و ما آلت إليه من ضعف و انهيار، و تشرذم و تقطع أوصال، و تفشي فساد و انحدار، و تضاؤل في الانتاج و الأداء الحضاري، و خاصة في القرن الماضي و هذا القرن الوليد، يجد ان الداء المستشري في جسدها هو داء التسلط و الفرعنة، و التوريث الجبري   للحكم، مع تتابع الذراري المتماثلة في الاسلوب و التفكير، مع من سبقها، على حكم الشعوب العربية، و التي خرجت من حروب القرن العشرين  بخفي حنين، و لم تجن غير المزيد من الفرقة و الفقر و الانهزام، و ضياع السد المنيع الذي كان على ضعفه يمثل حاجزا مهيبا في وجه الاستعمار، و هو الخلافة الاسلامية  فتناثرت الامة أمما  و أبتلعها لسنين طوال عجفاء، غول الإستعمار الغاشم و الذي بدا له بعد صراع مرير مع الأمة  أنها لن تقدر على البقاء طويلا في مرابع الإسلام، فآثرت قوى الغرب  الرحيل العسكري و أبقت من استطاعت من دهاتها و تبنت من ارتضى من مفكريها حتى غدو  ابواقا لفكرها الظلامي الماكر،  و غرست في قلب الأمة خنجرا مسموما  و اسكنت لصوصها في بلادنا، ثم مضت تحت ضربات أهل الجهاد مولية غير مأسوف عليها، و عادت الأمة من جديد تسعى للتحرر، و لكن هذه المرة من أبناء جلدتها و من سموا بولاة أمرها و حملة أمانة الله فيها، فسميت مستقلة و هي مستعمرة استعمارا خفيا و سميت محررة و هي مقيدة إلى رحى من كان يستعمرها عسكريا و سميت حرة و هي مازات مكبلة بقيود حكامها و الذين اثبتت حدائق الربيع العربي ان معظمهم دمى متحركة بايدي أربابهم و أولياء نعمتهم  و أنهم مجرد نواطير على ضياع يعتقد الغرب أنهم ملاكها الابديون  و الأنكى و الأدهى أن من يخلف يبز من سبق بالتنكيل و التجبر و الإرهاق لشعبه و أهله و أبناء وطنه، إلا ما رحم ربي.
و حين نهضت الأمة من نوم طال و استسلام مهين زاد عن حده ، و حين صرخت النفوس المضطهدة بوجه جلاديها، تكشرت الحقائق عن أنيابها و أسفرت الليوث عن مخالبها و استأسدت قطعان النعام على أهل الكرامة و أشراف الناس و حراس الحق، و هم حين صرخوا لم يحملوا سلاحا إلا الكلمات و لم يستخدموا للإقناع وسيلة إلا ما ظهر جليا من حقهم المغيب، و لأن الظالم يعرف ان الكلمة قد تغدوا نارا حارقة لضلالاته و بغيه فإن أقصر الطرق لإسكات ألسنة الحق هي التنكيل و القتل و البطش. 
إن الخيار الوحيد أمام الشعب السوري و المصري و الشعوب المقهورة في كل مكان هو المضي قدما في سبيل الحرية و الرفعة لكي ينظر الله إليهم بعين رحمته فقد استحقوها بإذن الله، و إن أحب الاصوات إلى الرب العادل الرحيم هو ذلك الصوت الذي يرتفع في وجه سلطان جائر أن توقف فقد كفاك تجبرا و طغيانا و ظلما و هو كذلك مطالب بألا ينتظر العدالة من المجتمع الدولي فهو أعمى أصم، لا يرى إلا ماتراه عدالة القوى العظمى، و هي عدالة لا تشمل الأمة الإسلامية، و بكل تأكيد لا تستوقفها طويلا قضاياه، لانها تعرف انها هي التي صنعت هذه الدمى و هي التي تكسرها لو بدرت منها بادرة حياة ا و دوران خارج المدار المرسوم لها..و لكن تبقى الكلمة العليا هي كلمة الله {و الله غالب على أمره}
قراءة 1476 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 15:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث