قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 31 كانون1/ديسمبر 2014 07:59

تاريخ الطب النفسي في بلاد المسلمين

كتبه  الدكتور طارق الحبيب
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لقد ظل علم النفس لفترة طويلة مجالاً لاجتهاد الفلاسفة و الحكماء و رجال الكنيسة، ثم أصبح فرعًا من فروع علم الفلسفة، و لم يستقلّ عنه إلا بعد أن أصبح له موضوعه و منهجه الخاص به، و قد أسهم الإسلام بنظامه المتكامل الشامل المنظِّم للحياة النفسية و الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و غيرها، في تقويم نظرة الناس إلى النفس البشرية، و أشار إلى شيء من أسرارها و خباياها.

و لقد احتوى القرآن الكريم على وصف موجَز لطبائع النفوس و وسائل علاجها، و كشف للإنسان عن بعض أسرار نفسه و أسرار الكون من حوله، و دعاه إلى دراسة هذه و تلك، ليعرف و يتعلَّم، و مِن ثَمَّ يتجه الاتجاه الصحيح، كما أضافت السُّنَّة النَّبويَّة كثيرًا، و فصَّلت ما ذكره القرآن مُجمَلاً في هذا المجال.

لقد أسهم العلماء المسلمون السابقون إسهامات كثيرة هامَّة في الدراسات النفسانية، لكنها لم تحظَ من قبلُ باهتمام الباحثين و مؤرِّخي الدراسات النفسانية، فهم يغفلون عن ذكر إسهامات العلماء المسلمين في الدراسات النفسية، رغم أنه قد تُرجم عديد منها إلى اللغة اللاتينية، و أثَّرَت تأثيرًا كبيرًا في آراء المفكِّرين الأوروبيين أثناء العصور الوسطى حتى بداية عصر النهضة الأوروبية الحديثة.

يقول جورج مورا واصفًا مرحلة ازدهار الطب النفسي: "لقد كان موقف العرب أكثر إنسانية نحو المرضى العقليين، مِمَّا أحدث شيئًا من التأثير على نظرة دول أوروبا الغربية تجاه المرضى العقليين، و في الواقع فإن في المعلومات الموثّقة حول موقف العرب تجاه المرضى العقليين قلة نسبية، لكن على الرغم من ذلك يُعرف كثير من القوى الدينية و الأخلاقية و العلمية التي يُفترض أن هذه الاتجاهات قد نشأت عنها، إضافة إلى ذلك فلقد أُسِّسَ عديد من المستشفيات العقلية في بغداد في القرن الثامن الميلادي، و كذلك في دمشق في القرن التاسع الميلادي، و في القاهرة في القرن الثالث عشر الميلادي، و لقد وصف الرحالة العائدون إلى أوروبا من بلاد العرب في القرن الثاني عشر الميلادي ذلك العلاج المستنير الذي يتلقاه المرضى النفسانيون في تلك المراكز العلاجية، و وصفوا جوَّ الاسترخاء في تلك المراكز العلاجية المحاطة بالنوافير الساحرة و الحدائق الغَنَّاء، و وصف كذلك الطرق العلاجية التي تشمل وجبات خاصة و حمامات و أدوية و عطورًا... إلخ".

ثم يُضِيف: "كانت هناك عيادة خارجية و مدرسة طبية مُلحَقة بكل مستشفى، و قد كانت الإمكانات العلاجية مُتاحة للمرضى الأغنياء و الفقراء على حد سواء، و يبدو أن معظمهم كان يعاني ذهان الهَوَس و الاكتئاب".

و يقول د. سليم عمار: "جاء الإسلام في بقعة تُعتبر مفترَقًا للحضارات القديمة، فأحيا التُّراث العلمي و الفلسفي اليوناني و البيزنطي و الفارسي و الساساني و السرياني... و استطاع بفضل قيمه الأخلاقية و الروحية السامية، أن يحوِّل قومًا من البدو الرُّحَّل يعبدون الأصنام، إلى قوم يدْعُون إلى طهارة النفس و سلامة الحياة.

 و في هذا الإطار أخذ الطبُّ الرُّوحاني انطلاقة عملاقة خاصة، و أصبح الأطبَّاء العرب شديدي التعلُّق بالممارسة و التجربة، مِمَّا جعلهم ماهرين في المعاينات و النظريات الشاملة، و منها "النظريات النفسية الجسمية" (Psychosomatic). و لقد كان القرآن الكريم هو الحافز لهذه الحركة الانبعاثية الحضارية، إذ أحدث تغيُّرًا جذريًّا في كل ميادين الحياة الاجتماعية، كما حثَّ كثيرا من آياته البيِّنات على الإحسان للمرضى و السفهاء، و بيَّن كيفية التصرُّف بأموالهم، و أوصى بإسعافهم و الأخذ بأيديهم. و تحت ظلال العقيدة الإسلامية التي حرَّرَت الفكر استطاع الحكماء و المفكِّرون و الأطباء العرب أن يطوِّروا علوم الإغريق و فلسفتهم، و أن يضيفوا إليها كثيرًا من الابتكارات، و أن يُدخلوا عليها صبغتهم الأخلاقية و التطبيقية و الاجتماعية و الدينية الخاصة".

و قد تمثلت معالم تلك الفترة بالمستشفيات العقلية، و النظريات و المصنَّفات.

1- المستشفيات العقلية

يُروَى أنه في نحو عام 93 للهجرة، أسَّس الخليفة الأُمَوِيُّ الوليد بن عبد الملك بدمشق أول بيمارستان للمرضى العقليين، و كانت تخصَّص لهم جرايات تُنفَق عليهم للعيش داخل المأوى و خارجه.

و في سنة 151 للهجرة أسَّس العباسيون في بغداد أول قسم متخصِّص للأمراض العقلية، ثم نُسِجَت على منواله أقسام أخرى في جميع العواصم الإسلامية في المشرق و المغرب، كان أشهرها مستشفى "قلاوون" بمصر.

و لقد كانت القيروان في المغرب العربي في أواخر القرن التاسع الميلادي، عاصمة العلم و الإشعاع الحضاري زمن الأغلبية الذين شيَّدوا البيمارستانات، ثم شيَّدوا أمثالها في سوسة و صفاقس و تونس، و كانت الصدقات تُنفَق على المرضى، و تقدِّم لهم في المواسم أطيب المآكل و الحلويات.

و في القرن الرابع عشر الميلادي كان مستشفى قلاوون في القاهرة مثالاً مدهشًا للرعاية النفسية، فقد كان يحوي أربعة أقسام منفصلة للجراحة، و طب الأعيُن، و الأمراض الباطنية، و الأمراض العقلية.

و لقد كانت الهِبات السَّخيَّة التي يدفعها الأغنياء في القاهرة تُتيح للمستشفى أن يقدِّم مستوًى عاليًا من الرعاية الطبية و متابعة المريض في فترة نقاهته حتى يعود إلى حياته الطبيعية.

و في تلك المستشفيات ملاحظتان تثيران الاهتمام:

معالجة المرضى العقليين في مستشفى عامّ، سبق المسلمون به الاتجاه الحديث بما يقرب من ستة قرون.

اشتراك المجتمع في رعاية المرضى.

و قد كان يخصَّص لكل مريض مرافِقان و عدد من الأطباء اختيروا بعناية من مختلف دول الشرق. و كان يُعزَل المرضى الذين يعانون صعوبةٍ في النَّوم في غرف خاصة، و يُجلَب لهم بعض القُصَّاص المهرة فيسردون عليهم الحكايات مِمَّا يساعدهم على الاستغراق في النَّوم بهدوء. كما كان يُصرَف لكل مريض خمس قطع ذهبية عند خروجه من المستشفى.

و في عهد الدولة السلجوقية و من بعدها الدولة العثمانية، بُنِيَ عديد من المجتمعات العلاجية حول المساجد، و كانت تُسَمَّى "التكايا"، و قد استمرَّت لعدة قرون، و هي تماثل إلى حدٍّ كبير المراكز الصِّحِّية العقلية الاجتماعية التي أُنشُئَت حديثًا في أمريكا. كما بُنيَ عديد من المستشفيات في مختلف أنحاء الدولة العثمانية، و كان مستشفى السلطان سليمان القانوني أبدع مستشفى نفسي في العالم في ذلك الحين.

2- النظريات و المصنَّفات

لقد سبق بعضُ العلماء المسلمين السابقين، مثل الكِنْدي و أبي بكر الرازي و مسكويه و ابن حزم و الغزالي و فخر الدين الرازي و ابن تيمية و ابن قيِّم الجَوزِيَّة، سبقوا المعالجين النفسانيين المُحدَثين من أتباع مدرسة العلاج المعرفي السلوكي، في تركيز الاهتمام في العلاج النفساني على تغيير أفكار الفرد و معتقَداته السلبية أو الخاطئة، على اعتبار أن أفكار الفرد و معتقداته هي التي تؤثِّر في سلوكه.

لذلك فإن هؤلاء العلماء المسلمين السابقين، هم في الحقيقة رُوَّاد العلاج المعرفي السلوكي الحديث.

و عُنِيَ ابن حزم و الغزالي و ابن تيمية و ابن القيم في علاج السلوك المذموم أو الخلُق السيئ بضده، و هو أسلوب اتبعه المعالجون النفسانيون السلوكيون المُحدَثون في علاج بعض الاضطرابات السلوكية، مثل الخوف و القلق.

و لقد كان لابن سينا قَصَب السَّبْق في اكتشاف عديد من النظريات التي لم يدركها العلماء إلا في العصر الحديث، فقد فسَّر ابن سينا حدوث النسيان بتداخل المعلومات، و هذا التفسير لم يصل إليه العلماء إلا في أوائل القرن العشرين بعد تلك الدراسة التي أجراها جينكنز عام 1924م، و التي أوضحت أن النسيان لا يحدث بسبب مرور الزمن دون استخدام المعلومات، و إنما بسبب انشغال الإنسان و ازدياد نشاطه، مِمَّا يؤدِّي إلى التداخل و التعارُض بين معلوماته الجديدة و السابقة.

و قد سبق ابنُ سينا و الفارابي العلماءَ المُحدَثين في ذكر أهمِّ أسباب حدوث الأحلام، فذكرَا أن الأحلام تحدث بسبب تأثير بعض المؤثرات الحِسِّيَّة التي تصدر من خارج البدن أو من داخله، كما أشارا إلى المعاني الرمزية للأحلام و كذلك إلى دور الأحلام في إشباع الدوافع و الرغبات.

و لعل من يدقق النظر يدرك أن القرآن الكريم في تحريمه الخمرَ قد سبق الجميع في تقرير مبدأ التدرُّج في التعلُّم.

و لقد قدم أبو حامد الغزالي (رحمه الله) في كتابه "إحياء علوم الدين" بشكل خاصّ، مباحث قيِّمة في دراسة السلوك و الدوافع و الانفعالات و العواطف و دورها في التربية، كما اهتمَّ بإعلاء الدوافع و مجاهدة النفس عن طريق تكوين العادات الصالحة.

و يتميز الغزالي من كثير ممَّن سبقه من العلماء المسلمين، باجتماع قوة العقل و الدين عنده في آن واحد، كما أنه لم يدرس النفس كما درسها كثيرون باعتبارها موضوعًا من موضوعات الفلسفة، و إنما درسها باعتبارها سبيلاً إلى زيادة معرفته بعظمة خالقه.

كما ازدهرت في القيروان مدرسة طبية رائدة كان من أول روادها إسحاق بن عمران، الذي ألف إحدى عشرة مخطوطة لم يصل إلينا منها سوى كتابه في الماليخونيا.

و يحتوي هذا الكتاب على فصلين، يتعلق الأول منهما بتعريف المرض و ماهيته و مظاهره السريرية، كما يشير إلى سبب المرض الناتج عن فقدان محبوب ما أو شيء مرغوب فيه برؤية تُشبِه نظرية التحليل النفسي.

أما الفصل الثاني من ذلك الكتاب، فيعرض مختلف الوسائل العلاجية التي نعرفها اليوم، و التي يمكن ترتيبها كما يأتي:

1- العلاج بالوسائل النفسية و الاعتناء بالمريض حتى تزول ظنونه، و ذلك بالألفاظ الجميلة الأنيقة و بالحِيَل المنطقية و المواساة و التنزُّه في الهواء الطلق و الغابات و البساتين الزاهرة.

2- العلاج بالتغذية و الحَمِيَّة، إذ يُرجَى تعديل الأسباب الرئيسية المشتركة في الصحَّة و المرض. كما صُنِّف عديد من الأطعمة من حيث الكيف و الكَمِّ لتكون دائمًا لذيذة صالحة.

3- العلاج بالاستحمام و المراهم و الأدهان بمثل زيت الكتان و زيت اللوز، إذ يُدلَّك بها الرأس و الجسد كله.

4- العلاج بالأدوية و العقاقير التي قد تُستخدم في العلاج الكُلِّيّ أو العلاج الجزئي لكل صنف من أصناف المرض، مثل الجوارش و السقوف و المليِّنات.

و يُعدّ أبو جعفر الجزار من أعظم علماء زمانه بالمغرب العربي، و لقد كان يؤمَن بالتفاعُل القوي الذي يحصل بين الجسم و النفس، كما أن له رسالة في النفس ذكر فيها اختلاف الأوائل حولها.

و بعد اندثار عصر بيت الحكمة بـ"القيروان"، تَوَلَّى التطبيب بإفريقيا عائلة الأطباء الصقليين المشهورة، و ذلك في أواخر القرن الحادي عشر الميلادي حتى نهاية القرن الخامس عشر الميلادي، خصوصًا في عهد الدولة الحفصية المزدهرة. و قد نبغ أطباء تلك المدرسة في البحث و المداواة، ومنهم أحمد الصقلي، و محمد بن عثمان الصقلي الذي درس في كتابه المختصَر الفارسي كلاًّ من اليقظة و النَّوم و الأحلام و الفزع و الكابوس و الأوهام، كما عالج مرض الصرع و كذلك عوارض الهلع.

و رغم شهرة الجرَّاح الشهير أبي القاسم الزهراوي في عالَم الجراحة و الصيدلة، فإنه في مقالته الثانية في كتابه "التصريف لمن عجز عن التأليف" أشار إلى قواعد التربية و إلى مفاهيم العادة و الطبيعة عند الصبيّ، و إلى صعوبة أو يُسْر التأديب تبعًا لما جبل الله ذلك الصبي عليه.

و لقد كتب الأديب و المؤرِّخ الفقيه و الفيلسوف الإمام أبو محمد بن حزم الظاهري في علم النفس و ماهية الأمزجة و السلوك، متأثرًا بالعوامل الطبيعية و الاجتماعية، و أبرز بشكل جَلِيّ دور الدين في توجيه أفعال الفرد و التأثير على مشاعره. لقد قدَّم العلماء المسلمون نظرياتهم و آراءهم في مصنَّفات تجاوزت في عددها مئاتٍ، و لم يصل إلينا في العصر الحاضر إلا قليل منها.

و من المعلوم أن الحضارة الإسلامية في كثير من جوانبها العلمية استفادت جدًّا من حضارة الإغريق. لكن ما ينبغي التنبُّه له، أنه لم يكُن الدين في الحضارة الإغريقية مثلما هو في الحضارة الإسلامية أساسًا للعلوم و نبراسًا و مرجعًا لها، لذلك فإنك تجد العالِم الإغريقي مُلِمًّا بعلم الدين جنبًا إلى جنب مع غيره من العلوم، في ما كان يُطلَق عليه "علم الإلهيَّات" أو "الميتافيزيقيا" (ما وراء الطبيعة). من ذلك نستنتج أنه ربما يكون إغراق بعض العلماء المسلمين ممن تنقصهم المناعة العَقَدِيَّة الكافية في دراسة حضارة الإغريق و تشرُّب نُفوسِ بعضهم نُفوسَ بعض من انحرافاتها الفلسفية، يفسِّر لنا وقوع بعضهم في شيء من الأخطاء العَقَدِيَّة.

العجيب في الأمر أنه في مقابل ذلك الازدهار منقطع النظير في العالم الإسلامي، كان بعض دول أوروبا في تلك الفترة من الزمن يحرق المرضى النفسيين، لأنهم -كما يظنون- لا يمكن علاجهم لتلبُّسِهم بالشياطين!

و قد يُفَسَّر اندثار محاولة البحث في أوروبا داخل عقل المريض و نفسه و عدم تطوُّر و تعزيز هذا المنحى، بأن الإنسان الأوروبي لم يكن مهيَّأً علميًّا بقدر كافٍ، ليستمر في محاولته فحص الاضطراب النفسي و البحث في مسبباته النفسية و العضوية، الذي ربما كان للكنيسة النصيب الأكبر في تخلفه.

المصدر : مجلة حراء التركية

 الرابط:

 

 

http://www.altareekh.com/article/view/7801-%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D8%B3%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A8%D9%84%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86.html

 

قراءة 2644 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 09:27

أضف تعليق


كود امني
تحديث