قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 10 شباط/فبراير 2016 02:52

ترسيم الأمازيغية تهديد للوحدة الوطنية

كتبه  الدكتور عثمان سعدي
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تقرر في تعديل الدستور الجزائري الجديد جعْل الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية. و هذا أمر خطير لأنه يصنع من الأمازيغية المصنّعة لغة في مستوى واحد مع العربية، تدخل في صراع معها لصالح بقاء هيمنة اللغة الفرنسية على الدولة الجزائرية. علما بأن أول دستور سُنَّ سنة 1963 نص في مادته الثالثة على أن اللغة العربية هي اللغة الوطنية و الرسمية، و جاء نتيجة لاستفتاء شعبي، و لم يرتفع صوت واحد يطالب باعتماد اللغة الأمازيغية، لأننا خرجنا من ثورة ما زال وهَجُها مشعّا.. لكن يبدو أن هذا الوهج قد ضمُر ضوؤه لدى المسؤولين على  الدولة الجزائرية بعد أكثر من نصف قرن على الاستقلال. لقد عُدل  الدستور بلا استفتاء أي بتصويت البرلمان سنة 2002 حيث اعتبر الأمازيغية لغة وطنية، و تعديل 2016 سيكون بالبرلمان أيضا و بلا استفتاء. لأنهم يدركون أن الشعب سيرفض لغة رسمية ثانية.

   و هذا الموقف هو ما يراه الاستعمار الفرنسي الجديد، ففرنسا موحِّدة لغويا في بلادها، فهي ترفض الاعتراف باللغات الجهوية حيث رفضه مجلس الوزراء الفرنسي سنة 1999 و صرح وزير الداخلية شوفينمون قائلا: “الاعتراف باللغات الجهوية معناه بلقنة فرنسا” أي تدمير الوحدة الوطنية الفرنسية. و رفض مجلس الشيوخ الفرنسي الاعتراف باللغات الجهوية كعنصر في التراث الوطني الفرنسي سنة 2008 ، و دعمت ذلك الأكاديمية الفرنسية. لكن فرنسا تقول أنه بالمغرب العربي توجد أربع لغات : العربية الفصحى، و الدارجة، و البربرية، و الفرنسية. و قد عملت فرنسا لذلك منذ قيام الثورة الجزائرية و قرارها بمنح  الاستقلال لتونس و المغرب لتتفرغ لمواجهة الثورة الجزائرية، و راح مفكروها الاستراتيجيون يرسمون الخطط في التعامل مع دول المغرب العربي المستقلة. فظهر كتاب سنة 1956 نشر بالجزائر، تأليف الجنرال أندري P.J.Andre  عضو أكاديمية العلوم الاستعمارية، كتب مقدمته جاك سوستيل الحاكم العام للجزائر، جاء فيه: “من المحتمل أن يأتي يوما تهب فيه الأمة المغربية البربرية لإحياء وعيها القديم بذاتها، و ترفع فكرة الجمهورية البربرية، إذا سادت فكرة الدولة التيوقراطية العربية في المغرب الأقصى”. و ينتقل الجنرال إلى الحديث عن الجزائر فيقول: “إن المسألة البربرية في الجزائر مسألة قبائلية، فمنطقة القبائل أكثر انفتاحا على الحركات الخارجية من  منطقة الأوراس.. ينبغي الإعداد للمستقبل لأن المسألة البربرية تطرح الآن [1956 ] في الجزائر و في المغرب الأقصى” [1 ].

   و استقلت الجزائر سنة 1962 ، و في سنة 1967 تأسست الأكاديمية البربرية في فرنسا و راحت تعد تحت مظلة البربرية النشطاء لنشر النزعة البربرية المناهضة للعربية و النصيرة للفرنسية بالجزائر و المغرب وعلى رأسهم سالم شاكر. ركزت على القبائلية و اعتبرتها هي الأمازيغية و أعطتها الحروف اللاتينية بينما حروف الأمازيغية هي الحروف العربية بما في ذلك حرف الضاد، و أن الموروث الثقافي للهجاتها مكتوب بالحرف العربي. و تكونت عملية تشويه الأمازيغية و القبائلية في تيزي وزو بتوجيه من الأكاديمية البربرية في باريس.

   لكنّ العلماء الفرنسيين النزيهين يرفضون موقف فرنسا، فالمستشرق الفرنسي مترجم القرآن الكريم إلى اللغة الفرنسية  المولود في الجزائر، جاك بيرك Jaques  berque يقول “من الخطأ الكبير الاعتراف باللغة البربرية كلغة رسمية ثانية إلى جانب العربية من طرف بلدان المغرب العربي، و لا أعتقد بأن مطلب اللغة البربرية مشروع، لأنه سيؤدي في النهاية إلى تقسيم الولاء”.. [2 ] ، إن بيرك مدير لأكبر معهد بباريس و هو [الكوليج دي فرانس] . كان يعتبر نفسه جزائريا، يتكلم العربية بطلاقة و بلا لكنة، و عندما توفي أوصى بمكتبته الضخمة إلى مدينة فرندة الجزائرية التي ولد فيها.

   و هم يمهدون للترسيم بصنع لغة أمازيغية مركزية، لكن علماء فرنسيين يستنكرون ذلك، فالتلاميذ الثلاثة للأب داليه J.M.Dallet  ، آلان M.Allain و جاك لانفري J.Lanfry و بييتر ريسينك P.Reesink  يكتبون مقدمة قاموسه عن القبائلية فيقولون: “إن هذا العمل لتغيير القبائلية يعتبر مناقضا للأسس العلمية للغات” [ 3]. و هم يشيروا إلى تغيير كلمات القبائلية بكلمات أخرى بعيدة في نظرهم عن العربية و عن الإسلام،  فمثلا غيروا تحية الإسلام (السلام فلاّون) التي يستعملها الأمازيغ في سائر لهجاتهم بما فيها القبائلية بعبارة [آزّول فلاّون]، و كلمة آزول لا وجود لها في قاموس سائر اللهجات الامازيغية، توجد كلمة قريبة لها و هي آزّو و تعني الشوك.. و غيروا كلمتي الرب و الله بكلمة [يلّو] جاهلين ان ( الإلّ) باللغة العربية تعني الله تطورت إلى كلمة الله، كما غيروا كلمة الشهادة في الإسلام  بكلمة أمغْراسْ. و غيرها من عشرات الكلمات، التي كانوا يرسلونها بالفاكس لمقدم الموجر بالقبائلية في الإذاعة الجزائرية فيقوم بتسريبها كقوله مثلا [ يلّو سو لا فو دير لو بون ديو],,,

   أما عن أصل الأمازيغية فالمؤرخون النزيهون الغربيون يقرون بأن الأمازيغ هاجروا من الجزيرة العربية  في تاريخ مغرق في القدم مع بداية المرحلة الدفيئة  الثالثة warm3 للكرة الأرضية، حيث زحف الجغاف على الجزيرة العربية بعد أن كانت تتمتع قبل عشرين ألف سنة بمناخ رطب شبيه بمناخ أوروبا الآن، بحيث كان يشقها نهران من الشمال إلى الجنوب. فتكونت أول حضارة بشرية بها على الزراعة و تدجين الحيوان. و عندما زحف الجفاف بالجزيزة العربية و ذاب الجليد في أوروبا و شمال إفريقيا، انتقل الإنسان العربي بحضارته إلى وادي الرافدين، فوادي النيل بعد أن انحسرت المستنقعات في مجاري الأنهر الثلاثة، فشمال إفريقيا، يقول ول ديوربانت well Durant: في كتابه الموسوعي قصة الحضارة “إن الحضارة و هي هنا زراعة الحبوب و استسخدام الحيوانات المستأنسة قد  ظهرت في العهود القديمة غير المدونة في بلاد العرب، ثم انتشرت منها في صورة مثلث ثقافي إلى ما بين النهرين (سومر وبابل و أشور) ، وإلى مصر” . [ 4 ]

  و بطبيعة الحال انتقلت اللغة العربية من الجزيرة العربية و تفرعت إلى لهجات مرتبطة باللغة الأم مثل الأكدية، و البابلية، و الأشورية، و الآرامية،  و الكنعانية، و البربرية و غيرها بعد أن اكتسبت خصائص محلية، و تركزت سماتها في العدنانية التي نزل بها القرآن الكريم و حملت اسم العربية. لقد حدثت هجرات  عديدة لم يسجلها التاريخ، و الذي سجله التاريخ هجرة الكنعانيين الفينيقيين في منتصف الألف الثانية قبل الميلاد للمغرب، حيث أخرجوا بني عمومتهم الأمازيغ القحطانيين من العصور الحجرية و أدخلوهم التاريخ, و تكونت قرطاج التي هي كنعانية أمازيغية،  و صارت اللغة الكنعانية الفصحى المكتوبة، محاطة   بلهجات أمازيغية قحطانية شفوية، يقول المستشرق الفرنسي هنري باسيه H.Basset  “إن البونيقية لم تختف من المغرب إلا بعد دخول العرب، و معنى هذا أن هذه اللغة بقيت قائمة هذه المدة سبعة عشر قرنا بالمغرب، و هو أمر عظيم” [5 ]، ثم جاء الإسلام بالعدنانية لغة القرآن الكريم التي حلت محل الكنعانية، و استمرت البربرية لهجات شفوية حولها.

   يقول المؤرخ الفرنسي المتخصص في اللغة البربرية أندري باسيه A.Basset الذي نشر كتابا سنة 1929 عنوانه (اللغة البربرية): “لم تقدم البربرية أبدا لغة حضارة، لا في الماضي و لا في الحاضر، كما أنها لم تقدم لغة موحدة موزعة على مجمل البلاد، كما لم يكن لها آداب مكتوبة، أو مدارس تعلم فيها. لقد كانت و لا زالت لغة محلية، لقد فتتت البربرية إلى لهجات متعددة، مجزأة حسب كل قرية، لدرجة أنه لا توجد لهجات بربرية، و لكن يوجد لها واقع لهجوي (Fait dialectal)، بل إن التفاهم بين جماعة بربرية و أخرى قليل أو معدوم” [6].

   يقول جابرييل كامبس G.Camps في كتابه (البربر ذاكرة وهوية) : “”إن علماء الأجناس يؤكدون أن الجماعات البيضاء بشمال إفريقيا سواء كانت ناطقة بالبربرية أو بالعربية، تنحدر في معظمها من جماعات متوسطية، جاءت من الشرق في الألف الثامنة بل قبلها، و راحت تنتشر بهدوء بالمغرب و الصحراء”[7]

  و يقول المؤرخ الفرنسي بوسكويه G.H.Bousquet  : “و على كل حال يوجد ما يجعلنا نقتنع بأن عناصر مهمة من الحضارة البربرية، و بخاصة اللغة، أتت من آسيا الصغرى عن طريق منخفض مصر، في شكل قبائل تنقلت في شكل هجرات متتابعة، على مدى قرون عدة، في زمن قديم لم يبت في تحديده”  [8] .

و يقول المستشرق الألماني أوتو روسلر Otto Rossler الذي يسمى الأمازيغية النوميدية، فيقول في كتابه

[النوميديون أصلهم كتابتهم و لغتهم]: “إن اللغة النوميدية لغة سامية انفصلت عن اللغات السامية في المشرق في مرحلة مغرقة في القدم”.[ 9]

   العمود الفقري للبربرية هو وزن أفعول مثل أكسوم أغروم،  و العمود الفقري للغة الحميرية باليمن وزن أفعول [10]، و هذا الوزن غير موجود بلغة القرآن. و حتى الخط تيفيناغ الذي يسميه البربريون خطا بربريا مشتقا من الخط الفينيقي الذي هو منحدر من الخط المسند العربي القديم الحميري. و يعترف أمراء البربر بانتمائهم إلى حِمْير. فعندما ساءت علاقة أبو فتح المنصور الزيري الصنهاحي بالقرن العاشر الميلادي مع الخلافة الفاطمية في القاهرة، عبر عن طموحه في الاستئثار بحكم المغرب العربي دون المظلة الفاطمية، أمام شيوخ القبائل الذين حضروا إلى القيروان لتهنئته بالإمارة، قائلا لهم: “إن أبي و جدي أخذا الناس بالسيف قهرا، و أنا لا آخذهم إلا بالإحسان، و ما أنا في هذا الملك ممن يولّى بكتاب ويعزل بكتاب، لأنني ورثته عن آبائي و أجدادي الذين ورثوه عن آبائهم و أجداهم حِمْيَر”  [ 11 ].

   الأمازيغية لغة عاربة لا مستعربة، و قد أوضح ذلك   سعيد بن عبدالله الدارودي من مدينة صلالة في سلطنة عُمان في كتابه ( حول عروبة البربر ). قارن به بين كلمات أمازيغية و كلمات لهجات من ظفار. كما بينت ذلك بوضوح في كتابي (الأمازيغ عرب عاربة).

   الخلاصة:

   أولا: كل الدول المهمة بالعالم بها لغة رسمية واحدة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، و فرنسا، و إيطاليا، و ألمانيا، و الصين، و اليابان، و كوريا، و الفييتنام، و غيرها؛ في 9 يناير 1794 جرى التصويت في برلمان أمريكا على اختيار اللغة الرسمية بين الألمانية و الإنجليزية فاختيرت هذه الأخيرة بـ 42 صونا مقابل 41 صوتا أي بفارق صوت واحد، تجنبا لترسيم لغتين. عندما سنّ قادة الثورة سنة 1963 دستور الجزائر اعتمدوا في مادته الثالثة على أن العربية هي اللغة الوطنية و الرسمية، و لم يرتفع صوت واحد يطالب بلغة ثانية وطنية أو رسمية. إذن فاعتماد اللغة الأمازيغية لغة رسمية ثانية تهديد للوحدة الوطنية. فلا توجد لغة أمازيغية مركزية، و إنما توجد لهجات لا يفهم بعضها البعض.

   ثانيا: نحن مع العناية بالأمازيغية و بموروث لهجاتها الذي كتب بالخط العربي من تعاليم دين،  و شعر و حكم و حجيات و أمثال و موسيقى، لكن لسنا مع صنع لغة و ترسيمها، يكفيها أنها حصلت على صفة لغة وطنية. أنا أمازيغي أنتمي إلى أكبر قبيلة أمازيغية هي قبيلة اللمامشة عندما أزور قريتي أرحب أي أدبك بالشاوية، قمت بجمع تراث موسيقي أمازيغي عربي من جبال الشاوية و أصدرته في قرص مضغوط تحت عنوانه (13 قطعة موسيقية وصفية من الموسيقى الشعبية الجزائرية) و هي تعتبر قطعا نادرة غير مجموعة، لم يقم به دعاة النزعة البربرية فهم يهتمون باللغة فقط لدفعها في صراع مع العربية لصالح الفرنسية. كما فرّغت قواميس القبائلية و الشاوية و اللهجات الأمازيغية المغربية الثلاث و أصدرت (معجم الجذور العربية للكلمات الأمازيغية) و أثبت أن تسعين في المائة منها جذورها عربية عاربة و مستعربة.

   ثالثا: كتب بعض الإخوة القبائل الذين أحترمهم فأيدوا ترسيم الأمازيغية، و أنا أنبههم بأن زوايا الجزائر و منطقة القبائل بما فيها زاوية الشيخ حسين جد المرحوم حسين آيت أحمد تدرّس اللغة العربية، و لم يحدث أبدا أن درست القبائلية. عبد الحميد بن باديس الصنهاجي أبو النهضة الجزائرية حصر دعوته في تعليم العربية، و لم يدع أبدا لتعليم الأمازيغية. و قال قولته المشهرة:

  شعب الجزائر مسلـــــم     و إلى العروبة ينتسب

  ما قال حاد عن أصله    أو قال مات فقد كذب

  أو رام إدماجا لها    رام المحال من الطلب

  هذا لكم عهدي به    حتى أوسد بالتـــــرب

  قإذا هلكت فصيحتي    تحيا الجزائر والعرب

   ثالثا: المصريون رغم الحضارة الفرعونية العريقة لهم لغة رسمية واحدة هي العربية، لم يعتمدوا سنة للفرعونية، لكن البربريون بقولون بوجود سنة أمازيغية تبدأ في رأيهم بجلوس ششنق الأول فرعون مصر سنة 950 قبل الميلاد. هدفهم فصل المغرب العربي عن الوطني العربي و تسميته المغرب البربري بسيطرة اللغة الفرنسية.

   و ختاما أهيب بأعضاء البرلمان الجزائري بغرفتيه الذي سيجتمع يوم 3/2/2016، ألا يرتكبوا الخطأ التاريخي الكبير فيؤيدوا ترسيم الأمازيغية فتُفرض البربرية الملتّنة المصنوعة في مخابر الأكاديمية البربرية بفرنسا، في التعليم و في كتابة بطاقة التعريف و في الوثائق الإدارية، و يدمروا بذلك الوحدة الوطنية، و يخونون بذلك دم مليون و نصف المليون شهيد الذين ضحوا من أجل جزائر واحدة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  [1] General P.J.Andre (C R) de L`Acadenie des Sciences Coloniales:L`etude des Confreries religieuses MusulmanesP 351-352 Alger 1956

[2] صحيفة الأهرام المصرية عدد 18/6/1995

[3] Paris 1982 Français.- Dictionnaire Kabyle : J.M.Dallet

[4] ويل ديورانت Well Diorant قصة الحضارة ، الترجمة العربية، ج 2 صفحة 43 ، القاهرة 1961

[5]   H.Basset : les Influences Puniques chrz les Berberes , Revue Afriquaine V62

[6]  A.Basset : La Langue Berbere,Paris 1929

[7] G.Camps:les Berbres:Mémoire et identite P11 Paris 1995

[8] G.H.Bousquet:les Berbers P26 Paris 1957

[9] O.Rosler: Za:50 1952 Orientalia20 151

[10] مجلة المجمع العلمي السورية عدد أفريل ـ نيسان 1986

[11] ابن عذاري ، ج 1 ص 343 بيروت 1950 ـ ابن الأثير ، ص 7 ص 121 ، القاهرة 1357 هـ

 كاتب جزائري (من أصل أمازيغي)

الرابط : http://www.raialyoum.com/?p=382809

 

تحفظ المشرفة العامة السيدة عفاف عنيبة علي هذه المقالة القيمة :أحترم رأي الدكتور عثمان السعدي لكنني كجزائرية من أصول تركية أمازيغية سأتشرف بتعلم لغتي الأمازيغية بالأحرف العربية و وقع تصحيح خطأ سياسي إرتكبته القيادة الجزائرية في 1962 بعدم دسترة اللغة الأمازيغية و هكذا قرار كان بإمكانه أن يجنبنا متاهات وقعت علي مدار خمسين سنة من الإستقلال. نحن أمازيغ ديننا الإسلام و الجامع هو الدين و هكذا نقطع الطريق علي من يريدون إحياء الوثنية في الجزائر، فعفاف عنيبة ضد صنم الوثنية العرقية كانت عربية أم أمازيغية أم تركية و شكرا.

قراءة 1836 مرات آخر تعديل على الجمعة, 12 شباط/فبراير 2016 02:56

التعليقات   

0 #1 استاذة 2016-02-12 17:42
بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا للدكتور عثمان سعدي على هذه التوضيحات ، أريد ان اقول انا لست ضد الأمازيغية لأنها لهجة مثل كل اللهجات ونحترمها ونتعلمها، ولكن أنا ضد ان ترسم مع اللغة العربية جنبا لجنب، فلغتنا عربية لغة القرآن.
واحترم رأي المشرفة العامة واجيبها من هذا المنبر هي ليست قضية وثنية بقدر ما هي الحفاظ على لغة القرآن وبأنه أنزل من رب العزة "عربي مبين".
اقتباس

أضف تعليق


كود امني
تحديث