قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

مقــــــالات

ينعقد لسان المرء عندما ينظر إلى ما وصلت إليه ثورة الإباحية الجنسية الغربية حتى الآن، ويصاب عقله بالانغلاق عندما يحاول أن يمعن تفكيره في المدى الذي يمكن أن تصل إليه في المستقبل، وما الذي سينتهي إليه المجتمع البشري نتيجة لذلك. وربما يتساءل كثيرون: كيف وصل الأمر إلى ما وصل إليه من التأصيل العلمي والتعليمي والتشريعي، وكيف استسلم العلماء والمفكرون والنخب القيادية في شتى المجالات لإفرازات هذه الثورة وتسابقوا لحمل لوائها، والعمل على توسيع رقعتها لتصل إلى كافة أقطار الأرض؟ ولأننا نعيش حاضرنا مشدودين بقوة إلى المستقبل، تاركين الماضي خلف ظهورنا غير مأسوف عليه؛ يصعب علينا فهم البدايات، وإذا ما أخذنا…
مما يقرأ الإنسان و يطالع في بطون الكتب و أسفار العلماء و الأدباء و الكتّاب، يجد كلمات عظيمة و أبيات معبرة و أقوال تستحق أن تكون نبراس طريق لأي إنسان يبغي التبصر و التعلم و الخروج من وهدة الرتابة الفكرية و العشوائية الحياتية إلى التألق في سماء الكبار و تجارب السابقين الأخيار الذين شهد العالم صدق توجههم و سداد أفكارهم، و من هذه الأسفار و المطالعات استقت لكم – قراءنا الأكارم – هذه الباقة العطرة و العطر الأخاذ عسى المنفعة أن تعمّ و الفضل أن يشمل الجميع و إليكم ما اخترت لكم: قال الشيخ محمد الغزالي: " أهل الخير، إن فاتهم…
بات واضحا اليوم، بعد التجربة الانتخابية التركية الأخيرة، أن الغرب إنما يهدف من خلال ما يُسمِّيه “المشروع الديمقراطي” إلى محاولة فرض نمط معين من الأنظمة الاقتصادية و الاجتماعية على شعوب المعمورة، و إلا فسيكون مصير دولها التهديد أو التفتيت أو الانقراض. كلما عشنا تجربة حملت عنوان الديمقراطية الغربية..كُنَّا أمام مثال جديد لمحاولة فرض هذا المنطق. و قليلة هي الدول التي خرجت سالمة و بالكاد من هذه اللعبة، و من بينها تركيا. بعض دولنا بقيت لسنوات تدور في مراحل الانتقال الديمقراطي التي لا تنتهي مادام هناك شك بأن هذا الانتقال سيوصل إلى السلطة نموذجا غير غربي إلى الحكم، أو يحمل مُحتوى غير غربي معه، و بعضها…
السبت, 09 أيلول/سبتمبر 2023 19:52

الإخوان ...و الخيارات الصعبة

كتبه
دأب المؤرخون على عدم كتابة سير الرجال إلا بعد موت أصحابها،فأصعب شيء أن تكتب فيما لم يُفرغ منه، و مع ذلك سأغامر و أدلي برأي فيما يجري بناء على ما أشاهد من أخبار على ضيق وقتي،و قلة درايتي بالمشهد المصري و تعقيداته. لا أجد تفسيرا لإصرار الإخوان على عودة الرئيس إلا أن "سكرة المنصب" قد أخذتهم،و إلا كيف نفهم قول المرشد "إن عزل مرسي أشد من هدم الكعبة !" و الخشية بعد ذلك من الانزلاق إلى التكفير و التبديع للمخالف بسببه، و إن الإصرار على الخطأ يصيّره خطأين، فلماذا الإصرار و هم يرون الدماء تراق و الشعب يقسّم و البلد…
السبت, 09 أيلول/سبتمبر 2023 11:07

النقطة الغامضة في الحوار الزوجي

كتبه
لعلنا إن بحثنا عن أكثر الأسباب المسؤولة عن ارتفاع نسبة الطلاق في المجتمع الجزائري و انهيار الحياة الأسرية، لوجدناها تكمن في غيبة الحوار، أو بالأحرى لعدم التزامنا بالشروط الضرورية التي تجعل الحوار يفضي إلى التفاهم الذي يقرب بين وجهات النظر، و يسهم في مساعدة الزوجين على التوصل لحل لخلافاتهم، فهذا البروفيسور جون غروهول باحث، متخصص في علم النفس وله دراسات في العلاقات الإنسانية، و صاحب سلسلة مقالات "أسرار النجاح و الإخفاق في العلاقة الزوجية". يشير إلى ذلك و يؤكده، فقد كتب مقالا مهما بعنوان:" لماذا لا يستمع؟ و لماذا لا تستمع؟" و هو في هذا المقال يعرض وجهة نظره المبنية…
تعقيبا عن مقالتك بعنوان " لا أكره شيء مثل شرك الجزائريين و إيمانهم بالعين و الجن إلخ...ازن كل شيء بالعقل و الدين "صحيح هذه الظاهرة شدت إنتباهي منذ مدة و قد شهدت الأمر في البيئة التي أعيش فيها، لكن الملاحظ هو إذا إقترن الجهل بقلة الإيمان أصبحنا نؤمن بما هو غير منطقي، هذا ما يحدث لأن العارف بالدين الذي يؤمن بأن كل ما يحدث لنا له تفسير لا يقع في مخالب هذه الأفكار الغير الواقعية و الله أعلم و هدانا الله جميعا إلي الصراط المستقيم...
الجمعة, 08 أيلول/سبتمبر 2023 15:54

الظلم العظيم

كتبه
الفاسد من الأشياء لا حقيقة له فإذا عرفت أن الشرك إذا خالط العبادة أفسدها  و أحبط العمل  و صار صاحبه من الخالدين في النار، اهتممت بالتوحيد  و تحصيله، و خفت من الشرك  و الوقوع فيه، لأنّه ظلم عظيم. العبرة ليست بالمقالات و الدعاوي، و إنما  العبرة بالحقائق الشرعية. الذي يضر الإنسان نفسه، يضر الإنسان ما صدر منه  و لو كان صغيرا، و لهذا لما رأى بعض السّلف الناس يكثرون الكلام في الحجّاج ، قال:" يا قوم إنّ الله يسألكم عن صغائر ذنوبكم قبل أن يسألكم عن كبائر ذنوب الحجّاج". يضر الإنسان نفسه ما الذي فعل ؟ ما الذي قال ؟…
سورية تقف حاليًّا أمام مُخطّطٍ أمريكيّ إسرائيليّ لتجديد، وتحديث، مُؤامرة التّفكيك، باستِخدام بعض أبناء الأقليّات التي قدّم “النظام” الكثير لحِمايتها، خاصّةً في جنوبها (السويداء)، أو في الشّمال الشّرقي، أيّ الأكراد في “شرق الفُرات”، ولهذا بات التصدّي لهذا المُخطّط حتميًّا ويجب أن يقبع على عاتِقِ دُول محور المُقاومة وأذرعه العسكريّة، وليس عاتِقِ سورية وجيشها فقط، لأنّ الخطر يُهَدّد الجميع دُون استِثناء، وعليكم أن تتذكّروا أن سورية تُقاتل كحائطِ صَدٍّ عنكُم وبسببكُم. لأن الولايات المتحدة وجميع عُملائها في سورية ودُول الجِوار لم يجدوا من يردعهم، زادوا من شراسَتهم، وتفرّدوا بالقُطر السوري، سواءً من خِلال الحِصار التجويعيّ القاتِل، أو من خِلال “أُكذوبة” إعادة…
ولقد جررت أذيال الفشل مجددا قصرا، فجثت الخوافي وذوات القوادم وإني قد طرقت الحي في غبش الدجى فكان الليل لي في زي الجواد الداهم لربما حظي اتشح بالسواد على عواتقي ولربما يوما ارتجي نور النواجم وما أني عن النفس براض فإنها أشاطت دمي من الغمائم تضاءلت أجرامنا في عيوننا وتفاخمت موبقات الجرائم حتى غدا الشيطان جاثما على الصدر بئس مأوى الجواثم اعوذ بالله من كل عفريت مارد أعوذ بالله من الشياطين الرواجم من يد أنفاسي الى منتهى الدنا ومن خط أقلامي إلى منتهى الحلاقم يَا نَفْسُ مَا أَنْتِ إلَّا مُتَّهَمٌ تَجْرِيَنَ وَرَاء اللَّهْوِ جَرْيَ الْبَهَائِمِ رَضِيتِ فِي الدُّنْيَا بِالرَّذَائِلِ وَفِي…
الخميس, 07 أيلول/سبتمبر 2023 20:11

عقيدة كارما

كتبه
الْحَمْدُ لِلَّهِ الْعَزِيزِ الْكَرِيمِ، الْحَمِيدِ الْمَجِيدِ؛ أَنَارَ بَصَائِرَ الْمُؤْمِنِينَ بِالْإِيمَانِ وَ الْيَقِينِ، وَ هَدَاهُمْ لِمَعَالِمِ الدِّينِ، وَ دَلَّهُمْ عَلَى الصِّرَاطِ الْمُسْتَقِيمِ، نَحْمَدُهُ سُبْحَانَهُ عَلَى مَا هَدَانَا وَ اجْتَبَانَا، وَ نَشْكُرُهُ عَلَى مَا حَبَانَا وَ أَعْطَانَا، وَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ؛ لَا يَقَعُ شَيْءٌ إِلَّا بِعِلْمِهِ، وَ لَا يُقْضَى شَأْنٌ إِلَّا بِأَمْرِهِ ﴿ ذَلِكَ ‌تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴾ [الْأَنْعَامِ:96]، وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ؛ خَافَ عَلَى أُمَّتِهِ انْحِرَافَ عَقِيدَتِهَا، وَ تَبْدِيلَ شَرِيعَتِهَا، وَ عُبُودِيَّتَهَا لِغَيْرِ رَبِّهَا سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى فَقَالَ: «إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي ‌الْأَئِمَّةَ ‌الْمُضِلِّينَ» صَلَّى اللَّهُ وَ سَلَّمَ وَ بَارَكَ عَلَيْهِ وَ عَلَى آلِهِ وَ…
الخميس, 07 أيلول/سبتمبر 2023 05:43

هل يعاقب الطفل والديه ؟

كتبه
يقول المختصون  في علم نفس الطفل، أن عناد الطفل وحركاته الاستفزازية وكذبه،  و التبول اللاإرادي له عدة أسباب اجتماعية و نفسية و من الممكن أن تكون عضوية.                                                                         ومن أبرز هذه المعوقات هو أن تحتقر إبنك و تعامله بطريقة استفزازية أو أنك تعايره بابن جارك أو إبن من العائلة، لا بد على الوالدين هنا أن يعلما أن لكل طفل شخصيته التي يتسم بها. ولك أيتها…