قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 25 نيسان/أبريل 2023 14:48

"دعونا نتنفس نصا أدبي"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)
لطالما أراد أن يختفي، أن يكون شفافًا، ما وراء الأحلام.
إلى أيّ حد من اللَّهفةِ تركُضُ خلفَ صمتكَ يا هذا، و لا تجني منه سوى الانتظار؟
أن تحظى بشخص تواجه فيه عالم بأكمله و تضعهُ في عين الحزن  و ينتصر، أمر يوازي سوء العالم.
أريدُ أن أفتح نافذةً في كل جدار.. أريدُ أن أضع جدارًا في وجهِ من يغلقون النوافذ؟!!
ما المنطق في أن أركض وراء الذاكرة، و هي شاردة تسعى إلى الهروب من نفسها، شعثاء، مُعَفّرة، مُروَّعة، مسكونة بِهول ما رأت؟ ركضهم طلبًا لحياة أكثر ثراء و نحن نتمنى حياة أكثر بساطة؟!
نلجأ للكتابة، أليست الكتابة بوح صامت، وجع لا صوت له، لكننا ننفضح دومًا به.. طالما هي كذلك إذن " دعنا نتنفس نصا أدبي "
قال أحدهم: "قد يكون ما نكتبه حقيقة عشناها في أحلامنا قبل أوانها، و يحدث أن تكون أحلامنا مثالية بدرجة كبيرة نعبر عنها بكلمات نصوص محشوة بكثير من المشاعر، و قد تطول رحلة البحث عن ذلك الطيف الذي كان يزور أحلامنا و يرحل دون أن نكون له صورة واضحة.. ترى هل سنكتفي بابتسامة رضا أن من نبحث عنه موجود في عالمنا".
أَحياَنا و نحن نكتب، و نحن في قَمةَ الأَلم نُمَارس بَعضَ الامُور " الجَنونَيِة ".. لَيسَ للَفت الانتباه و لَكن لنَشعر بأَنناَ فَي قمَة السَعادَة " الَوهمية "!!
من نحن؟
ألسنا نحن أرواحُنا، أما أجسامنا فهي النافذة التي نطل من خلالها على العالم المادي...؟
و الحقيقة، أن الأرض تحبنا لأنها أمنا خرجنا منها، تريدنا دائمًا بالقرب منها، تصر على ذلك القرب حتى أنها تجتذبنا دائماً، يستمر ذلك الاجتذاب حتى تحتضننا في النهاية في باطنها!
الخيال و الحقيقة موجودان، الفرق بينهما في البعد عنا.. كما أن الإرادة و الفعل كالدعاء و الحدث، كلاهما طلب من الله و استجابة منه.. و لكن أين نحن منهما؟ نحن نعلم القليل و نعرف الأقل و لا نفهم شيئا! أليس المقصود بالفهم هو الكيفية الحقيقة؟
حياة بعض الناس مجموعة من التفاصيل الصغيرة و المهملة: كلمه طيبة، رفة عين، انتظار بلهفة.. لمسة
حنين، يجمعون هذه التفاصيل في مكان عميق من أرواحهم و ذاكرتهم، يكدسونه تفصيل فوق تفصيل، يحتفظون بالجميل و الإنساني و يرمون بكل ماعدا ذلك إلى سلة مهملاتهم.. لا يفكرون بالإساءة، و قادرون على غفران الخطأ، لا يرون في الكائن البشري الا مجموعة أخرى من التفاصيل الصغيرة، و أن كل شيء له وقت محدد للابتداء، و للانتهاء ... لا تستمر الأمور دوماً كما بدأت ... و لا تنتهي غالباً كما ... نحلم.........هكذا أنا، فكيف أنتم؟
قراءة 300 مرات آخر تعديل على الإثنين, 01 أيار 2023 05:35

أضف تعليق


كود امني
تحديث