قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 07 أيار 2023 04:26

"أحسن الله عزاءكم"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لم تعد لحظات حياتنا تخلو من المنغصات..في كل لحظة هناك حدث ما يحطم نفسياتنا..قد يبكينا، وقد يتركنا في حالة من الذهول الممزوج بصدمة قد تودي بنا أو تتركنا في حالة من صمت سقيم!!
لم تعد تخلو صفحات الجرائد و لا شاشات القنوات الفضائية من مشاهد تدمى لها العيون.. و تنسدل لها الجفون.. و تتفتت لها القلوب.. و تنهار لها العقول..
صفحات تتلون بلون الدم القرمزي.. هنا أشلاء طفل مبعثرة.. و هناك امرأة حبلى مبطونة.. هذا شيخ كبير يبكي أطلال أسرته.. و تلك أم ابيضت عيناها حزنا.. و أب مفجوع على أطفاله..وووو
صمت غريب مريب يسود جنبات تلك الأماكن.. لم تحفل به إلا بعض الكائنات الحية ما عدا الانسان.. مصغية لذلك الصمت الكئيب ..تسترق السمع لأصوات لم تستطع آذان بني آدم سماعها..تارة تنتصب آذانها..و أخرى تنسدل..تارة ترفع رؤوسها علها تحسن زوايا السمع..و أخرى تخفضها من هول ما سمعت..حتى الحيوانات باتت في حيرة..لا تستطيع التمييز، إن كانت تلك الدمدمات..تلك الهمهمات المكتومة الصادرة من جوف الأرض هي أصوات مكبلين في سجون مدفونة في أعماقها..أم أزيز مكتوم لصوت جنازير دبابات  ما فتئت تهرس إسفلت الشارع و بقايا أغصان الأشجار المقصوفة المحترقة..ام هي أزيز أصوات عظام القتلى و الجرحى المبعثرة في الطرقات..لله المشتكى ..و أحسن الله العزاء.

قراءة 277 مرات آخر تعديل على الأحد, 07 أيار 2023 04:32

أضف تعليق


كود امني
تحديث