قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 09 حزيران/يونيو 2023 15:35

*هكذا سأمضي*

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تدمير إنسان قد يستغرق دقيقه، والإعجاب بإنسان قد يستغرق ساعة، ومحبة إنسان قد تسغرق أيام، ولكن نسيان إنسان قد يستغرق عمراً بأكمله! *

إن الإعجاب غير التعجب، والتغافل غير التجاهل...!!

يقولون، إن أول من يعتذر هو الأشجع وأن اول من يسامح هو الأقوى وأول من ينسى هو الأسعد!!...ولكن أليس لكل ظروفه؟!متى يكون الاعتذار محمودا؟ ومتى يكون التسامح مطلوباً؟ ومتى يكون النسيان ضرورياً؟!

*الكتابة أحيانا تريح القلب وتهدىء النفس.. وفي أحايين كثيرة تزيد توتر القلب والروح؟!*...الحروف، تولد من رحم المعاناة، وتكبر في أحضان الخيبات.. الخيبات من يدفع المرء لأن يكتب!!

غزل الكلمات من الحروف بشبه غزل الحبال مع الأشواك.. الحبال تلتف حول الأعناق والأشواك تدمي القلب وتغوص في الأعماق...أما الكلمات فتفعل الاثنين معاً!!

التعالي، مرض خطير في النفس، يجعل صاحبه يرى نفسه صاحب الروح الأصيلة وينسى أن سمو الروح والعقل في الفكر...

*تماما كما أن مداد القلم حبره، ومداد العقل فكره ومداد الروح سموها*

علاج التعالي هو التحلي وعلاج استعصاء القلب هو الكف عن وصله، وعلاج التقلب والتغير هو النسيان كأنه لم يكن .

*إن المرء يعتقد أنه ذكي روحياً متناسيا أن الذكاء الروحي والذكاء العاطفي يعتمد بالدرجة الأولى على خبرات فوق حسية ومن ثم تقديرها بشكل متوافق مع القضايا الكونية!!*

هناك الذكاء الروحي والذكاء العاطفي والذكاء الانفعالي الذي يعتمد بعد الوعي الذاتي على إدارة المشاعر والدافعية على تسيير تلك المشاعر.

*ينبثق الحرف الجميل من ألم كاتبه*

لا شك في ذلك أبدا، ولكن حتى يكون المرء شخصاً سويا فلا يعني فحسب أن يعرف ما هو الصواب بل أيضاً يجب أن يعرف كيف يختاره.

هل يحق لإنسان انتظار أحد ليكون بخير.. أم يجب عليه خلق أوقات ومزاجات رائعة لنفسه؟!ويأتي الجواب من الداخل: عليه أن يسعد نفسه بنفسه ولا ينتظر أحدا.

*التوقف عن الاشراق رذيلة. ألا يليق هذا الضياء بالقلوب النقية، ألم نخلق لنضيء*

عليه أن يحاور نفسه وتحاوره؛ فالحوار سيرورة يؤول فيها مزيج المجابهة والحوار الى خلق توازن مع النفس وبالتالي مصالحة معها تتوافق نسبيا مع ما تحتاجه الروح!!

*ما فائدة أن نهرُب مادامت، الأشياء تسُكن بدواخلنا؟!*

خيرة الله مبهرة، فما من شيء يعتبره المرء سوء حظ يجد أنه كان حصانته من الوقوع في الكثير...حين ينام بشعور أثقل من صخرة ويستيقظ بشعور أخف من ذرة خردل.. اليس هذا من لطف الله؟

جميعُنا مديّنون بـ الاعتذار لـ أنفُسنا لأنّنا بالغْنا كثيرًا في إرهاقُها..

*‏الكتابة هي الدهشة والتخمين والآتي الذي لا ينتظر*

في الحياة ثلاثة أنواع من البشر: منهم من يشبه الذئب، بشجاعته، ونبل عاداته ومنهم من يشبه الغزال، الذي كان قبل قليل، الطعام الطبيعي للذئب والنوع الثالث ذاك الضبع المستفيد من تلك العلاقة القديمة بين الفريسة والمفترس.

* الحياة ليست، عبثاً أو جنوناً، إنها، ألفة الحلم، نموت فيه لنستيقظ*

اننا لمحدودون في كل شيء، ان حواسنا لا ترى شيئاً قصياً، الفرط في الضجيج يصمنا، الفرط في الضياء يبهرنا، الفرط في البعد او القرب يحول دون نظرنا، الفرط في الاسهاب او الايجاز يجعل الخطاب غامضاً.. فرط الحقيقة يروعنا!

*ان الكلمات ليست مجرد قشور ميتة تنتظر أحياء لبث معنى فيها*

كيف يتم إقناع الغصن

المكسور أن الريح قد اعتذرت؟ ...

‏ بصمت، بصمت قاتل، بنبرة مشوبة بالقلق، وبقلب ليس واثقا من ثباته.. يخاف؛ يخاف أن يطرده العالم من العالم!!

*كلما ازداد الحلم تسلطا، ازداد تأثر المخيّلة بأدنى خفاياه وتقلباته*

الحياة، تشبه مائدة تمثل كبيرة بأكملها.. من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا! فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ فقط…هذا هو الحب إنه فن العطاء والإيثار والتفكير في الطرف الآخر قبل التفكير في النفس.

الكاتب يتقدم نحو المستقبل و يعبر وجوه الناس في مناخ الحروف الجديدة فهو فارس الكلمات الغريبة التي لم تألفها الاسماع و العقول والقلوب، و في الطرف الآخر من النهار يبدأ تاريخه وتاريخ بلاده فثمة حاجة لان يولد شيء ما , فكرة التجديد تلاحقه كظله في الأرض المشمسة.

إن الإنسان يتغيّر مثل الفصول ولکن إذا فتشت بداخله فإنك بالتأكيد ستجد هدفا کبيرا يريد الوصول إليه.

*قد نكون حقّقنا أشياء عظيمة لكنّنا لا نشعر قط بلذّتها.. ربما لأنها لم ترنا ونحن نرمي همومنا وحتى احلامنا في أقرب مزبلة، ولا ونحن نجلس أمام الناس بأناقة ولباقة.

*على كلّ حال لنواصل إنزال الستائر خلفنا على أمل أن نثبت أنّها انتهت. *

*إن الكتاب يكتبون ليمرروا من خلال روايتهم رسائل خاصة لمن عبروا في حيواتهم! *

كان يشعر بما يشبه اليقين ان في داخله بئراً لم بسبرها بعد، فجأة تكشف له عمقها، يطلب لبرهة على هوة الاحاسيس الغنية التي يخزنها وينساها.

رغبته بالكتابة تطفو فوق شخصيته وفوق حياته، كان يريد يستمر في الكتابة حتى وهو في أكثر حالاته ألما ومعاناة.

كانت الكتابة شيئاً لا علاقة له بما حوله، هوى قائم بذاته، نقطة من ماء إلهي نزلت في روحه لا تجف ولا تنضب مهما اشتدت حرارة القهر من حوله.

*محكوم علينا أن نبقى تحت الرماد.. وأن علينا أن ننسى.. لكننا نسينا أن ننسى.. وعلينا أن ننسى اننا نسينا.. فهل هرمنا ونسينا أن ننسى!!*

بعد أن طلق الكتابة طلاقا رجعيا عاد إليها بكلمة واحدة: أعدتك وحروفك إلى عصمتي.. ولكنه لم يتفق معها مجدداً فقرر تطليقها طلاقا بائنا بينونة كبرى لا رجعة فيه.. هكذا قرر أن يمضي مرسلا حروف كتابته إلى ملجأ الأيتام!

قراءة 283 مرات آخر تعديل على الجمعة, 09 حزيران/يونيو 2023 15:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث