قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 19 حزيران/يونيو 2023 03:31

*متدفق وهجه والطريق طويل*

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

*تتلبسنا قشرة الحضارة ونتشبث بروح الجاهلية*
منذ بزوغ نور الإسلام والمؤامرات تحاك حول الإسلام والمسلمين..في تلك المرحلة ، لم يكن عند كل من عادى الإسلام سوى عناد وفضول مزعج إلى ما سيؤولون اليه إذا انتشر ذلك النور الذي أطل على البشرية متمثلا في صاحب الجبين الأزهر محمد صلوات الله عليه.
فضول غبي مزعج لمعرفة أدق التفاصيل عن حياة المسلمين، والأدهى والأمر أنهم بالمقابل يرفضون حتى التفكير بمنطقية ويتصرفون باستعلاء، ثم يجتمعون على الغدر متشحين بالسواد، ومتسلحين بسلاح الخيانة والقسوة، وافواههم تكسوها ابتسامة صفراء.
ليعلم المسلمون:
*لا يوجد طريق خال من المعوقات، وإن وجد فهو غالبا ما يؤدي إلى لا مكان*
ما يمتاز به المسلمون عن غيرهم هو فقه المرونة وأدب الاختلاف وذكاء التراجع وحتى ثقافة الاعتذار فقط فيما لا يمس عقيدتهم.
لم يكن نبي الرحمة ولا أصحابه يمشون على أرض مستوية منبسطة؛ ألم يعبروا أنهار المتاعب، وتسلقوا شواهق الجبال، وتناسوا راحة أجسادهم في سبيل نثر شعاع من نور على البشرية جمعاء.
إن الإسلام لطالما سعى لنصرة المظلوم والمقهور ومؤيدا لهم تأييدا مطلقاً حتى لو كانوا غير مسلمين، همه هو وضع ميزان العدل بين البشر..
هو الدين الوحيد المتفرد بانتشاره العالمي وهو الدين الوحيد المستعد للمنازلة والكفاح، لذلك هو الأكثر جاذبية وهو الدين الحق.
*النار عند اشتعالها تتظاهر بالهلع، أليس الحطب اولى بذلك*
ما يميز المسلمين عن غيرهم هو امتلاكهم فقه المرونة وأدب الاختلاف وذكاء التراجع وثقافة الاعتذار، وهذا ما يجعل التسامح مبدأهم والوسطية منهجهم.
لا تناقض في تعاليم الدين الإسلامي.. والمسلم الحق دائما يبقى على شفا نضج كامل، وهذا ما يمنحه توازنا محببا.. إنه نضج دائم التبلور، وكيف لا والإسلام دين لكل العصور.
الإنسان بطبيعة خلقه دوما متعطش لوجود رب يعبده.. لكن بعض البشر يعدون قوما مكابرين غيورين على عزتهم لئلا تمس أو تخدش.. كما كان فرعون *انا ربكم الاعلى* وهو يعلم أن الله هو الواحد الأحد.
الكبر، والعزة بالإثم تمنعهم من تقديم التنازلات، لا يؤمنون لأجل ألا يؤمنون.. هو الفراغ الناخر بعينه.
*لماذا نتلبس قشور حضارة واهية، ونتشبث بروح الجاهلية، ونعمل على إفراغ الذهن وعدم الانزعاج باي فكرة أو تفكر أو تدبر؟ *
التجرد لمجرد التجرد متتبعين ما يسمونها الحداثة درب من هوى الشيطان..وهوى النفس في العيش في عالم لا يحكمه ناموس درب من العشوائية والفوضى.
الصمت داخل قمقم أنفسنا لا يعني الانعزال عن العالم، بل العكس اعتناقه لإيصال فكرة للشعور به وعيشه ضمن معطيات العالم ذو الطرق الوعرة .
البديهيات والآيات وكل ما يقود الإنسان إلى خالقه تتبدى ظاهرة جلية.
كتابنا كتاب عظيم، منزه عن الأخطاء والإطناب وليس فيه كلاما مبهما بل في آياته اعجاز دال على عظمة منزله سبحانه.

قراءة 313 مرات آخر تعديل على الإثنين, 19 حزيران/يونيو 2023 03:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث