قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab

خــــواطــــر

الخميس, 04 حزيران/يونيو 2015 05:48

مسك الأرض

كتبه
سلام عليكي أيتها الواحة المسكيّة الشذيّة، سلام على أهلك الطيبين، سلام عليكي مدى الدهر يا خالدة المجد، و يا بيرق الصمود، و أنت تصوغين اخضرار الحياة، و أنت تعيدين مجد الأباة و أنت تلوحين عبر زمان الهزيمة، مثل شعاع يبدد حلكة ليل المذلّة و الإنكسار، سلام ايا غزة الإنتصار، و يا غزة الإنعتاق البهيّ و أنت تميطين عن أمّة العرب منذ سنين أذى الإنخذال، و فكر الهزيمة، و القيد يخجل منك، و لا يجرؤ حتى على أن يلامس معصمك المنطلق بألف قذيفة رعب، و ألف كنانة سهم سديد، تحط باعمق عمق اليهود، و يا سيف أمتنا المشرع للنصر، يا جبلا صامدا…
الأربعاء, 20 أيار 2015 08:11

أُمَّاه

كتبه
(1) *** أمااااااه : متى أرد إليكِ ربيعكِ ، و أنا مازلتُ أقتاتُ عليه! (2) *** أمااااااه: طعامي الفاخر، لم يكسرْ بعدُ حِدةَ جوعي، فمتى تخالطُهُ أصابعكِ الطاهرةُ المباركة، لأكتفي و أغتني؟! (3) *** أمااااااه: لا أريد ظلّ حياتي، و كفها البارد، أريد أن ألوذ بظهرك الآمن، أتشبّثُ به و أنتِ تحفظين حياتنا، و تصارعين همومنا، باسمةً راضية. (4) *** أمااااااه: حين تعطرتْ أرضنا بعطر السّماءِ، و اهتزتْ برحمةِ الله ، عادَ في محاجرِ ذاكرتِي وهجُ شبابِكِ و ملامحُهُ ، و زمنًا أخضرَ دفنَ في بواطنِي لا يعرفُ سريرتَهُ أحدٌ. (5) *** أمااااااه:يأتي الرحيل ، و الركضُ خلف لقمة الخبز…
يقشعر جلد المسلم و هو يسمع ما أصاب بيوت المسلمين إلا ما رحم ربي و يتقلب قلب المسلم للقدر إذا اشتد عليه غليانه.. كل ذلك و هو يفكر فيما أصاب هؤلاء .... إلى الله المشتكى.فهذا السائق مع تلك الفتاة يذهب بها و إذا بك ترى و ياليتك ما رأيت...السائق يضحك بصوت مرتفع و الفتاة تتمايل ... الموضوع ساخن بينهم حتى كادت سخونته تحرق قلب ذلك المسلم الذي رأى ذلك الموقف ، فما أن يغيب عن ناظريك هذا المشهد النكد حتى ترى مشهداً آخر يحرق ما تبقى... عندها وقف ذلك المسلم حائراً ...أنسته حيرته طريق بيته ... و صارت السيارة تمشي…
الخميس, 16 نيسان/أبريل 2015 13:43

قوم اتحدى

كتبه
نرسل هذه الكلمات المعبرة إلي الشعب الفلسطيني الرابض في أرض المحشر، كلمات من نور وجهها إيلي شويري إلي الشعب اللبناني أيام الإحتلال الصهيوني لأرضه، نقولها لكل فلسطيني في ثورتك بأيدي عارية كرامة لكل من وحد بلا إله إلا الله و النصر آت، آت.....  قوم تحدى الظلم، تمرد  كسر هالصمت اللي فيك  يا شعبي اللي بارضه تشرد  قهر و احزان بيكفيك كيف بعدك ساكت، و الهم  غرق عمرك دمع و دم  ارضك عم تندهلك. . ثوره  وينك؟! وينك؟ عم بتناديك  قوم تحدى الظلم، تمرد  كسر هالصمت اللي فيك قوم و حمل دمع بلادك  وقف عبواب الحكام  علق ورقه استشهادك على ايدين…
الأربعاء, 08 نيسان/أبريل 2015 08:23

عقدة

كتبه
الليل أتى مسرعا, الساعة في اليد اليسرى تشير إلى الواحدة و دقيقتين, الكهرباء مقطوعة, الغرفة مظلمة, أنين جارتنا العجوز يتسلل من بين الجدران, كتب مبعثرة فوق المكتب, قطعة شوكلاة في جيب المعطف, بطارية الموبايل ضعيفة, ضوء خافت من شاشة اللاب توب, لوحة “الوورد” البيضاء فارغة, يدان باردتان على لوحة المفاتيح, فكرة عائمة أو قل غارقة, كما شئت.. مرّت تسع دقائق لم أكتب فيها حرفا واحدا, أحدق في الشاشة أبحث عن الفكرة التي أريد أن أكتبها, في الحقيقة لم تكن هناك فكرة أصلا و لكني كنت أريد أن أكتب فقط, حسنا, سأحدثكم عن الكتابة… مرت عشر دقائق هذه المرة و لم أكتب…
الخميس, 02 نيسان/أبريل 2015 09:39

سيدي الرئيس

كتبه
هذا النثر موجه لكل طغاة كوكب الأرض و علي رأسهم الماريشال سيسي     سيدي الرئيس تحية وبعد أقول في قلبي.. والمساء يغمر البلاد بالشجون واليأس بيننا.. وسيف الخوف مصلت علينا والقلق المضني يبيت ليلة أخرى لدينا سيدي الرئيس أقول في قلبي من سبى الحلم وأرخى الهم في حقد علينا؟ ومن رمى أيامنا بالقهر.. بالغدر.. بأغلال السجون؟ سيدي الرئيس أتسمع الأحرار حين يسألون؟ أمرتّين الشهداء يُقتلون؟ أطفالنا في الليل ماعادوا يحلمون من يٌنقذ الأحلام حين ينعسون؟ سيدي الرئيس نمشي وبيننا يغُل خائنون يوجعنا أنهم بغدنا يقامرون يجرحنا أنهم قرارنا يحاصرون يقلقنا أنهم يدرون ماذا يفعلون إلى متى هم في شرايين رؤانا يسكنون؟ سيدي الرئيس بين يديك أودعت دمعتنا جئنا إليك وبنا عزتنا فلينهدم.. باب السجون ولينهزم هذا الجنون ولينرجم من قد…
الخميس, 29 كانون2/يناير 2015 07:18

رسالة إلى والدي..

كتبه
وقفت على قبرك يا والدي.. أرنو التراب الكثيف الذي غطاك.. طيفك في كبرياء يودعني.. يشفق علي.. شعرت حينها بالدوار.. أو ببساط يسحب من تحت قدمي.. تراجعت قليلا إلى الوراء.. مترنحة.. فإذا بيدك الحانية تربت على كتفي، لتزرع الأمان، و من جديد في. فجعني الزمان فيك يا سندي. يا تاج رأسي و سؤددي. صوتك الحنون؛ لا يزال يترنم في أذني، ذكريات الصبا، أنهار كلماتك الجارفة تتدفق إلى الآن؛ فتغمرني.. لتبعث الدفء، و من جديد في. دروبي صارت وعرة بعدك.. عرضي كلأ مستباح.. و الحياة بلا طعم و لا ذوق.. بيتنا العامر صار مهجورا، إلا من أشباح الذكرى.. كل الأحبة تفرقوا. صبيحة…
وارحمتاه لقوم فارقوا النعما من غير ذنب لهم واستقبلوا النقما ولاة أرزاقهم ولو فما رجعوا وغادروهم عراة جوعا هضما شيوخهم وعذاراهم وصبيتهم ذاقوا جميعا فطام القهر واليتمائ فلو ترقبهم مستطلع لرأي اشلاء حزن مشظة بكل حمى مكدسين جماعات على علل مستوطنين بيوتا تشبه الرجما مستضعفين ثكالى لا قرار لهم ولا يلاقون إلا البؤس والسقما لولا بشاشة إيمان تثبتهم تخيروا دون تلك العيشة العدما ما حال أم لها طفل بجانبها غير المدامع في يوميه ما طعما ورضع وجدوا الأثداء لاذعة كالجمر فانفطموا واستنكروا الحلما وغانيات اباحتها الخطوب فلو لم تعصم النفس ساء الفقر معتصما وعاجزين إذا الحاجات ثرن بههم عاقت قيود…
كم هو جدير بالاحترام؛ جيل ألهم شوقي أن يقول: قم للمعلم وفه التبجيلا          كاد المعلم أن يكون رسولا و نحن اليوم إذ نردد مقولة أمير الشعراء، فذلك إيمانا منا؛ بأن الخير يبقى خيرا، و إن تقاعس الناس عن فعله و الشمس هي الشمس بإشراقتها، و إن عميت بعض الأبصار عن رؤياها. قم يا متعلما متأدبا متخلقا؛ جئت تسابق الخيرات، و ترنو إلى العلا، شمرت على السواعد، و هجرت التكاسل و التواكل.  حملت راية العلم سباقا إليها. فأنت على درب الأنبياء تسير، و على هديهم تسارع الخطو، و قلبك من شغف بذا الإرث يستطير. سبيلك هو السبيل إلى الجنان؛ تحفك فيه…
الخميس, 01 كانون2/يناير 2015 14:39

هناك من لا ينصرفوا

كتبه
في حياتنا.. و بين الحين و الحين.. تشرق شموسا جميلة، تنير دروبنا، تبهجنا.. تشيع الفرحة هنا و هناك.. فتزهر مسالكنا.. و يفوح العطر منها ليملأ المكان.. هكذا هم البعض منا.. نعرفهم فنألفهم.. نعاتب النفس فيهم..فتأبى و ترجو اللاعتاب. هم كغيمة في يوم صائف؛ حار و جاف.. تمر؛ لتلطف الأجواء بنسيماتها.. و قد تتكرم  فتجود علينا ببعض القطرات.. تنعشنا لحين ثم تجفونا؛ فتسرق أنفاسنا.. و كلما ابتعدت زادتنا شوقا و ترقبا.. هكذا هم البعض منا.. يزرعون الأمل.. لأنهم يتخيرون الكلمات.. يفتحون بها مغاليق  قلوبنا.. فيا لجمال كلماتهم.. من أي القواميس تصيدوها يا ترى.. !! و هم بابتساماتهم الرقيقة.. يرسمون على القلوب؛ لوحات…
الخميس, 30 تشرين1/أكتوير 2014 10:31

جزائر يا مالكتي

كتبه
تسائلني من تكون .. !؟ عروسا تمايلت خيلاء.. و أرخت خصيلات شعرها .. ففاح منها العنبر و المسك ..  و شذى الياسمين . بسمت .. فإذا الصباح يزداد ضياء .. و إذا الحسن يلوح و يتلألأ.. في سماء العارفين . تسائلني من تكون .. !؟ ملكة .. هابها العظماء .. و تغنى بمجدها الشعراء .. و جثى .. مهابة لها الأباطرة و الأكاسرة ، و السلاطين . يا سيدتي .. تربعت على عروش الجمال و القوة و الفطنة . حيرتني .. أسرت قلبي. يا سيدتي .. أيتها الشامخة إلى المعالي .. المزدانة بالطهر و النقاء. يا سيدتي .. أيتها الضاربة بجذورها في…