في كل ما اقرأه منذ 2006 حول غزة لا يسمن و لا يغني من جوع...
فالمطلوب ليس فقط تقديم المساعدات العينية و المالية لغزة بل رفع الحصار كلية لتحقيق بداية إستقلال فلسطين...
تساءلت متعجبة عن إجتماع المصالحة الذي تم في الجزائر في خريف 2022 و لم تناقش مسألة رفع الحصار لضمان حد ادني من الإستقلال، كيف لم نضغط علي السلطة الفلسطينية لتلح في الطلب علي الجانب المصري كي يرفع الحصار من جانبه علي فلسطين ؟
فمن غير المفهوم هذا التوجه العربي و الدولي في البحث عن حلول جزءية لا تحل المشكلة الجوهرية ألا و هي حق الشعب الفلسطيني في إستقلاله و هذا إنطلاقا من أراضيه المحررة ؟
ماذا يعني تقديم المساعدات هل لإرضاء الضمير و إسكاته عن السؤال الأهم و المعضلة الأهم ؟
فالوضع كما هو اليوم و بالنظر إلي مكر الجانب الأمريكي و سعيه الحثيث مع مصر و الأردن و قطر علي قيادة بديلة لغزة، علينا أن نكون في غاية اليقظة و الإنتباه : ما معناه قيادة بديلة و هل مرة أخري سيدوسون علي مبدأ الشوري كما يحلو للإدارة الأمريكية فعل ذلك كلما تكون مصالحها و مصالح حليفها الصهيوني في خطر ؟
السؤال مطروح...