قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 05 كانون1/ديسمبر 2023 09:51

الغيث...هل إتعضوا من وباء كورونا ؟...ينظر الله تعالي إلي افعالنا

كتبه  عفاف عنيبة

البارحة في الصبيحة ذهبت إلي مصلحة الحالة المدنية في بلديتنا و كالعادة أداء الموظفين ممتاز، قبل أن أصل إلي البلدية علي الأقدام مررت ببائع دجاج، فوجدته قد أطعم مجموعة من القطط التي تجمعت و بدأت نهش لحم الدجاج. شعرت بنوع من الإرتياح حيث ساروتني هذه الفكرة "الحمد لله لا يزال هناك فيه تجار رحماء بالحيوانات خاصة القطط التي أوصانا بها رسول الحق عليه الصلاة و السلام خيرا."

شعور الإرتياح رافقني كما سبق و قلت إلي مصلحة الحالة المدنية، فهم يستقبلونك بالإبتسامة تعلو محياهم و بروح مهنية عالية. سويت حاجتي إداريا و عدت إلي البيت بعد ما قمت ببعض المشتريات.

كنت افعل ذلك و بالي يعمل و منشغل بأوضاعنا ككل. نعيش علي وقع تساقط الغيث هذه الأيام و لا أدري لماذا تذكرت وباء كورونا كوفيد-19، هل إتعظ شعبنا و شعوب العالم العربي الإسلامي من محنة الوباء ؟

لا، في بلادنا لا أتصور أنه بمقدور دولتنا و ضع شرطي عند رأس كل مواطن كي لا يلوث المحيط بالنفايات أو ليراقب إستقامته، فالمشكلة أعمق بكثير. جيل بعد جيل توارثنا مفاهيم بالية ساهمت بقدر كبير في تخلفنا و لم تحرك مستنقع الركود و الجمود و الكسل الفكري و الأخلاقي في ذات كل واحد.

فالعوام لا سبيل لتقويم أحوالهم إن لم تنبع إرادة التغيير من أنفسهم، فكل مسلم معني أولا و أخيرا بخلاصه و لا يعقل تغريمه ليكون مستقيما أخلاقيا. فالذهنيات المنتشرة في أيامنا مادية بإمتياز و لا تملك بوصلة أخلاقية تستمدها من مرجعيتها الدينية. فالمطلع مثلا علي دروس التربية الإسلامية لطور المتوسط، سيقف بنفسه علي محتوي أخلاقي رفيع يلقن لأبناءنا لكن هؤلاء التلاميذ لا نراهم يجسدون محتوي تلك الدروس، لماذا ؟

لأنهم بكل بساطة يعانون من خلل في فهم هذا المعطي : انهم مكلفين بنهج السلوك الأخلاقي الإسلامي السامي بموجب إيمانهم و في الشارع و في البيت ليس هناك أحد من يرشدهم إلي ذلك. و هنا مربط الفرس. ماذا علينا فعله لتصبح قيم ديننا الأخلاقية الراقية سلوكات فعلية في الواقع و ليس تاريخا نقرأه في الكتب ؟

قراءة 215 مرات آخر تعديل على الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 15:45

أضف تعليق


كود امني
تحديث