قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 05 كانون1/ديسمبر 2023 15:03

الوقوف علي عتبة بحيرة لتتأمل عالم لانهائي...نشرف عليه و نتلهي بسفاسف الأمور

كتبه  عفاف عنيبة

أن تقف علي عتبة بحيرة لتتدبر في ملكوت الله عبر الماء و مختلف أنواع السمك المبحر عبر مياه عذبة و فجأة تشعر بالحنق و السخط علي أناس يدعون الحضارة بتلويث كل ما هو أخضر بنفايات حضارتهم الصناعية و النتيجة أننا اليوم نعيش دورة طبيعية تتخللها بوتيرة سريعة تقلبات مناخية عنيفة و زلازل و مع ذلك لم نستيقظ بعد و لم نعي بعد بأننا مطالبين بمعالجة ما أفسده الغرب و ثورته الصناعية.

لكن هل نقدر علي ذلك عمليا و نحن لازلنا نعاني من التخلف علي كل المستويات و أولها سلوكاتنا ؟

حثنا ربنا تعالي في قرآنه الكريم علي إعمال العقل في ملكوته لنستغل خير إستغلال ثروات و هبات الطبيعة بدون إيذاءها فهذه هي روح الإسلام السامية إلا أننا في الواقع المعيش لازلنا بعيدين كل البعد عن المفهوم الرباني الراق...و قد حبانا الله بمفكرنا المسلم الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله رحمة واسعة و الذي أحسن التفكير في سبل خروج المسلمين من أزماتهم المتعددة و أول أمر عالجه بذكاء حالة الإنبهار التي يعيشها مسلم هذا الزمان ناحية حضارة الغرب في حين من المضحك المبكي أن يسألني غربي أبيض من شهور و سؤاله كله لوعة و أسي "ماذا قال عنا رسولكم محمد ؟ هل الجنس الأبيض محكوم عليه بالزوال ؟"

أنظروا إلي أي مدي بلغ فساد حضارتهم حتي أصبح جنسهم الأبيض مهدد بالإنقراض، فقمت بالرد عليه "لا لن يختفي الجنس الأبيض، إنما أنتم ملزمين بالإلتزام بأخلاق سيدنا المسيح عليه السلام..."

فهل نستفيق و نعمل عقلنا و نسمو بديننا السمو اللائق به و بجمال أثار المسلمين من سمرقند إلي مساجد نيجيريا و و و...؟

السؤال يبقي مطروح...

قراءة 227 مرات آخر تعديل على الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 15:48

أضف تعليق


كود امني
تحديث