قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 06 كانون1/ديسمبر 2023 08:40

إخترت بطل مسلم بدون أن أحمله جنسية معينة ...أسلوبي القصصي يبعث حضارة الإسلام من جديد...

كتبه  عفاف عنيبة

تكملة لنص الأخير المنشور الأمس، أضيف هذا النص لمزيد من الشرح الإضافي فيما يخص جديد القصة لدي من هنا و صاعدا :

إذن قررت إسناد البطولة لأشخاص مسلمين مع العلم أن جل بطلاتي مسلمات من جنسيات عديدة لكن كما سبق و أن قلت بعد تفكير طويل أدركت أن مجتمعاتنا في حاجة إلي أبطال رجال مسلمين. فرسالتي كمفكرة مسلمة في مد جسور الحوار بين العالم الإسلامي و بقية العالم بوضع بطلة مسلمة و بطل كتابي يتحول فيما بعد إلي الإسلام اخذت حيز كبير من قصصي و رواياتي و أظن أنني أعطيت هذا التوجه قدره الكاف و حان الوقت للإهتمام بدور المسلم في حل العديد من المشكلات و النزاعات القائمة في عالمنا الإسلامي و إيجاد أجوبة شافية لتخلفنا و بعث من جديد حضارة الإسلام بقراءة متبصرة لدور الدين في حياة الأفراد و الجماعات.

سيلاحظ إذن قراءنا الكرام هذا المعطي الجديد في قصصي المستقبلية و قد بدأته بقصة "فارس آخر الزمان" و سأدخل تعديل هام في مقدمة القصة التي كتبت إلي حد الساعة خمسة حلقات منها منشورة في القسم باللغة الفرنسية في الموقع في محور القصص.

لماذا لن أعطي جنسية للبطل المسلم ؟

لأنني بكل بساطة لم يهمني قط في حياتي جنسية الإنسان، بل دينه. فالدين بالنسبة لعفاف عنيبة شامل لكل صغيرة و كبيرة في حياة الإنسان كان فردا أو جماعة و دوما رأيت في الجنسيات المتعددة مرآة مهشمة إلي أجزاء صغيرة أضعفت مناعة مليار  مسلم و أكثر بينما كلما كنت أنظر للدين كنت أري جمع ضخم و فاعليته محدودة لتخلفه و إنصرافه عن قيم دينه و مهمة أمثالي إحياء الدور الريادي و الحضاري للمسلمين بحثهم علي إلتزام قيم دينهم الأخلاقية.

لهذا رسالتي واضحة عبر قصصي و أكتبها بالفرنسية لأن لدي مهارة في كتابة القصة بالفرنسية و لله الحمد و أخاطب المسلم و غير المسلم و فرصة لتقديم نموذج من المسلمين لغير المسلمين مضيء يجعلهم يعرفون الإسلام عن حقيقته الناصعة، النقية و الطاهرة بعيدا عن كلشيهيات الدعاية الصهيونية المشوه له.

قراءة 195 مرات آخر تعديل على الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 15:53

أضف تعليق


كود امني
تحديث