قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 05 كانون1/ديسمبر 2023 18:10

لتستقيم احوالنا لا بد من تصحيح العلاقة بين المسلم و المسلمة...

كتبه  عفاف عنيبة

مؤخرا إتخذت قرار إعتماد بطولة المسلم مع المسلمة في قصصي المستقبلية لسبب و يتمثل في :

العلاقة بين المسلم و المسلمة تحتاج إلي تصحيح، إن لم نقوم بتصحيحيها عبر قصص موجهة للبالغين، كيف نتهم الآخرين بالتقصير في هذا المجال بالذات ؟ فالأفضل لي عوض تدبيج دعوات بالتصحيح، لأشرع في ذلك في قصصي.

سأروي لكم واقعة دقت ناقوس الخطر في رأسي و التي حفزتني علي التفكير في الأمر مليا و إستغرق التفكير حول 5 سنوات كاملة، تصوروا ؟

تشكو المسلمة السوية اليوم هكذا : أين هو الرجل المسلم السوي الصالح الذي لا يثقل كاهلي بأمور تجعلني أتنكر لأنوثتي و لدوري الفطري و واجبي في العبادة المتبصرة ؟

نفس السؤال يرد علي لسان الرجل المسلم السوي :

اين هي المرأة المسلمة التي تعرف ما عليها و ما لها وفق منظور الإسلام و لا تتقمص دور لم تخلق له و لا تفتك مني القوامة بأي وسيلة كانت حتي يصل بها الأمر إلي إذلالي ؟

لن أعول علي جيل اليوم لبعث حضارة الإسلام إلا علي قلة قليلة منهم و لن أعول أيضا علي جيل الغد، فهو في الغالب و العموم لم يتلقي تلك التربية السوية التي تولد منه النموذج الصالح لإنتزاع الأقصي من براثن بنو صهيون...أكتب للأجيال التي ستأتي في المستقبل بعد ما تكون قد تحولت جثتي إلي تراب، لعلهم هم طوق النجاة لأمتنا و هم من سيقرأون قصصي و يستوعبونها جيدا ....

أعود للواقعة المذكورة في الأعلي :

في يوم ما كنت أحضر لمشروع سيدوم بضعة اشهر و تنتهي مهمتي و عملي، عند إستقبالي لإحدي السيدات ممن كنت أنوي توظيفها لصالح المشروع و قد أعطت موافقتها المبدئية، و لم تكن من مهامي عرض عليها عقد العمل لتوقعه، إذا بها تلاحظ لي بنوع من التبرم :

-هذا لقاء جديد بيني و بينك و إلي حد الساعة لم أري العقد و لم أوقعه ...

من شدة دهشتي رددت :

-العقد ؟

-نعم سيدة عنيبة لأبدأ في العمل فعليا يجب أن أري العقد و أدرسه لأوقعه، هذا حق من حقوقي.

فبقيت صامتة للحظات أحاول التخلص من حالة الذهول التي إنتابتني بعد سماعها و سارعت في توضيح لها ما يلي :

-سيدتي تناقشين عقدك مع المشرفة علي الدعم اللوجيستي و هي مديرة مكتب...و بإمكانك اخذ موعد معها و أما أنا فعلي قبل ذلك التأكد من إستعدادك التام في التعاون معنا في هذا المشروع و الإستماع لتصورك للتكوين الذي انت مكلفة بتلقينه بموجب العقد.

**************

سأشرح لكم لماذا اصبت بالدهشة من حديثها علي العقد :

نعم عقد العمل حق من حقوق كل مقبل علي عمل، إنما في تلك اللحظة بالذات و بعدها و بحسب السيدة المعنية فهي قبل شرحها للعمل كما تتصوره تريد معرفة العقد و قيمة الراتب الذي ستحصل عليه و بناء علي ذلك تقدم تصورها لمحتوي التكوين المكلفة به.

شعرت بالفارق الهائل الكائن بيني و بين تلك السيدة، في أي عمل خضته كنت لا أحسب أي حساب للراتب كتبت في الصحافة المستقلة ل6 سنوات كاملة عمود بدون أن أتقاضي أي راتب، ففي ذهني الحمد لله لدي ولي أمر هو من ينفق علي و حينما كتبت عمود تذكرة و كوة نور لم أفكر في الحصول علي راتب. عشت مكفية، طبعا لم أعش في الجزائر حياة مترفة إلا أنني كنت راضية بمستوي معيشتي المقبول و لم أحمل نفسي أبدا هم الإسترزاق بينما تلك السيدة كان همها عقد العمل و قيمة الراتب و مردود عملها ربطته بأهمية الراتب.

فان تتحول المرأة المسلمة إلي شخص كل همه الراتب و تري فيه المنتهي، فحقا رزأنا في جيل كامل من النساء ممن لم يدركن بعد أهمية ترك الإنفاق عليها لولي أمرها كان الأب أو الزوج أو الأخ ....علي المسلمة ان تفهم ما يلي "ضعي المسلم أمام مسؤولياته ليمارس قوامته مجبرا إن كان متملصا منها، حمليه مسؤولية النفقة و أتركيه يعوم بحره و لا تحملي هم الإسترزاق فهو ليس همك و لا دورك و لا مهمتك و أنتبهي لمهام أخري أخطر بكثير مناطة إليك بموجب إسلامك و توحيدك."

http://www.natharatmouchrika.net/index.php/looks-bright/item/530-2015-01-10-17-27-15

قراءة 228 مرات آخر تعديل على الأحد, 24 كانون1/ديسمبر 2023 15:51

أضف تعليق


كود امني
تحديث