قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 09 كانون1/ديسمبر 2023 16:08

جيلي لم يؤدي رسالته و يتحمل مسؤولية كبيرة في الإنهيار القيمي لمجتمعنا...

كتبه  عفاف عنيبة

أقولها بمرارة :

جيلي فشل في تحمل مسؤوليته ناحية رسالة الإسلام الحضارية و لم يؤديها بل إنشغل بأناه الأنانية، كم من مرة هالني ركض مسلمات من جيلي خلف الوجاهة الإجتماعية و حرصهن علي الظهور في شتي المناسبات و إلتقاط صور لهن في وسائل الإعلام و الإدلاء بحوارات تلفزية و همهن الراتب و البهرج و المظهر و تناسوا تماما واجبهن ناحية أجيال ولدت في زمن تيك توك و الفيسبوك و التي تجهل كل شيء عن العشرة المبشرين بالجنة من الصحابة الكرام.

جيلي إهتم بحصد الألقاب و المناصب و آخر ما فكر فيه واجبه ناحية شباب ضائع لا يعرف يمينه من شماله و لا يفهم شيء من الصراع الدائر في الكون من فلسطين إلي عصابات الفساد التي تتحكم في انظمة الحكم في عالم التجزئة العربي إلا من رحم ربك طبعا...

كل هم الكثيرين من جيلي كان تحقيق ذاتهم و لو علي حساب المثل و قيم ديننا الحنيف...فهم لم يتعبوا أنفسهم و لم يغامروا من أجل النطق بكلمة حق...بل ركنوا إلي زاوية مريحة تسمح لهم بكسب راتب و كفي و أما تحمل أعباء الإنبعاث الحضاري فتسمع منهم كلام ممجوج حول كفاح وهمي يدعونه و لا نراه في واقع معاملاتهم.

فالوضع علي ما هو عليه يعكس في الحقيقة إستقالة جيلي الذي رأي الأنسب له مراعاة مصالحه الضيقة علي حساب رسالته الحضارية المكلف بها تكليف. عندما أتذكر سنوات الدراسة و كيف كنت أستمع إلي إنشغالات بعضهم و هم يعبرون عن تذمرهم من الأوضاع و كيف أنهم سيجتهدون لتغييرها...يا للسخرية بعد 40 سنة....لم أري هؤلاء يغيرون شيء سوي سياراتهم و الإنتقال من منصب إلي منصب و التمظهر بمظاهر تخفي إفلاس أخلاقي و روحي. كنت أعتقد أنني سأجد مواكب من الأخوات المتحفزات لأداء رسالة الوعي و النهضة لكنني إصطدمت بأداء هزيل عبر عن إيمان نفعي بالدرجة الأولي أو تدين متحجر أو مغشوش و القلة القليلة التي أبلت البلاء الحسن عاشت معزولة منبوذة لأنها إرتكبت الجريمة الكبري : صدقها مع ربها.

ماذا نقول ؟

لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.

قراءة 226 مرات آخر تعديل على الإثنين, 25 كانون1/ديسمبر 2023 10:14

أضف تعليق


كود امني
تحديث