قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 11 كانون1/ديسمبر 2023 16:53

حرية التعبير و من وراءها حرية الفكر أو كيف مرروا سمومهم في قالب مصطنع ؟

كتبه  عفاف عنيبة

منذ صغري و أنا أسمع عن حرية التعبير...درست النظام الرأسمالي المرتبط بما يسمونه الديمقراطية و أنا بعد في العاشرة من عمري في أندونيسيا...و فهمت باكرا جدا ماذا يعني هذا المصطلح المريب ؟

حرية التعبير يعدها جهابذة الفكر السياسي الغربي كأحد أسس نظامهم السياسي و عبره تتجسد الإرادة السياسية للأفراد و الجماعات لكن في نفس الوقت حرية التعبير بوابة أو لسان حال حرية الفكر و حرية الفكر هاته في فضاء الغرب أمر عادي لأنه اللادين من يحكم في العصر الحديث مجمل الفكر الإنساني الغربي لكن في عالمنا الأمر يختلف تماما فإذا بأشباه النخبويين في عالمنا المسلم قاموا بعملية نسخ كاملة لحرية التعبير و حرية الفكر حيث أصبح إعلان إلحاد الفرد المسلم أو الجماعة أمر لا غبار عليه و غدي التنظير السياسي خارج أطر الشريعة الإسلامية و تفريغ هوية المسلم من محتواها الديني واجب أقرب لمفهوم الفريضة !!!

كيف يقدر لأمة مسلمة الإزدهار حضاريا و هي تدير ظهرها للإسلام كمنهج حياة و حكم كدولة بكل قطاعاتها من ثقافة و إقتصاد و إجتماع و سياسة ؟

فحرية التعبير في بلادنا بمثابة الوعاء لفكر يناصب كل العداء لفكر مستمد من ضوابط و اصول ديننا ...فكيف ننطلق لنتدارك تخلفنا و التغلب علي إنحطاطنا ؟

بإسم حرية التعبير مسموح لأشباه نخبويين معاداة الإسلام و محاربته بإعتباره مجرد دين، مجرد إيمان في القلب و العبد حر في التقنين لنفسه طبقا للمفهوم السخيف الإنسان أدري بنفسه و بمصالحه و هكذا أخرجوا الإسلام من حياة مئات الملايين من المسلمين و تمذهب هؤلاء بكل المذاهب و تقمصوا تقاليد الغرب المادية و لم يفلحوا في الخروج من دائرة الفقر و الجهل و التخلف...بل إزدادت أحوال المسلمين سوءا....

حرية التعبير في ديننا لها خطوط حمراء و تتماشي مع الفكر التوحيدي المؤمن و ليست رخصة لمسخ البشر إلي مرتبة أقل من مرتبة البهائم...

فلا بد من مراجعة الكثير من المسلمات التي أرستها نخب مستلبة عبارة علي أشباح باهتة لأسيادهم في الغرب المنحل....لا أري أي بارقة إحياء لدورنا كمسلمين إن بقينا نفكر بعقول عالم لاديني حيواني و مادي....

قراءة 195 مرات آخر تعديل على الثلاثاء, 12 كانون1/ديسمبر 2023 08:23

أضف تعليق


كود امني
تحديث