قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 13 كانون1/ديسمبر 2023 08:15

تلك الحيرة علي وجوههم...أي نهضة حضارية ترتبط بتعليم عال الجودة

كتبه  عفاف عنيبة

في 21 نوفمبر الماضي، قابلت تلاميذ النهائي الثانوي و في أثناء الدرس التوجيهي، شعرت في لحظة ما و أنا اطالع بعض الوجوه حالة الحيرة التي تؤرقهم.

في الحقيقة، لا أرتاح للنظام التعليمي الحالي لبلدي.

 أثقلت المنظومة التربوية كاهل التلميذ بمواد لا تشجعه علي طلب العلم. هذا و الإطار العام لعملية التعليم لا تتماشي مع العصر، فليس كل التلاميذ لهم نفس الإمكانات الذهنية أو نفس قدرة الإستيعاب و تفاعلهم يختلف من تلميذ إلي آخر.

فمثلا جاءتني تلميذة في آخر الدرس، تخبرني بأنها أعادت ورقة الفرض في ذلك اليوم فارغة، بسبب أنها كل ما حفظته لم تتذكره في الوقت المناسب و ثانيا لاحظت علي نفسها الملل الذي تصاب به حالما تجد نفسها أمام تمارين الرياضيات و الفيزياء، و هنا أدركت بان شعور الملل مؤداه عدم رغبتها في دراسة تلك المواد، فهي لا تجذبها و لعلها لديها ميولات معرفية أخري و مثل هذه التلميذة  تتجاهلها المنظومة التربوية.

نحن في زمن بإمكان التلميذ اليافع التعلم سريعا و التجاوب بشكل إيجابي مع المعارف و العلوم لكن كل شيء متوقف علي طريقة التلقين و الأجواء العامة التي ترافق عملية التعليم.

فما يجب أن يأخذ بعين الإعتبار في البرنامج التعليمي قدرات الأستاذ و الإستماع إليه مليا : فهو الأدري بكيفية نقل العلوم إلي التلميذ و كيف يجعل التلميذ يهتم بالمادة المدروسة، فنحن علي مدي  ستة عقود إهتممنا كثيرا بالكم في التعليم لكن أهملنا الكيف، هذا و اليوم بإمكان أي طفل البقاء في البيت و التعلم عبر وسيلة الأنترنت وفق دوام يساعده و لا ينهكه نفسيا و ذهنيا.

فنحن نريد طلبة في الجامعة مروا علي تعليم قاعدي زودهم بكل الأدوات التي تخولهم النجاح في دراستهم العليا و هذا ما لم نحصل بعد عليه، فمستوي الطلبة في الجامعة الجزائرية بشهادة الأساتذة هزيل.

لا بد من مراجعة عميقة لمنظومة التعليم ككل، إن اردنا الخروج من دائرة التخلف الحضاري.

قراءة 186 مرات آخر تعديل على الإثنين, 25 كانون1/ديسمبر 2023 12:33

أضف تعليق


كود امني
تحديث