قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 13 كانون1/ديسمبر 2023 09:37

قال وزير الاتصالات الصهيوني شلومو كرعي* : لن تكون هناك دولة فلسطينية هنا. ولن نسمح أبداً بإقامة دولة أخرى بين نهر الأردن والبحر. لن نعود أبدًا إلى أوسلو

كتبه  عفاف عنيبة

في حدود علمي تصريحات هذا الصهيوني صريحة و لا تحتمل أي لبس، لن ينال الفلسطينيين و المسلمين كافة دويلة مجهرية منزوعة السلاح في فلسطين و مثل هذه التصريح يبطل دور السلطة الفلسطينية، فهو يترك خيار واحد للفلسطينيين إنتزاع أرضهم بالقوة العسكرية لا مناص من ذلك.

و حكاية السلام مقابل الأرض لا معني لها علي الإطلاق في القاموس الصهيوني و لست ممن تؤيد مثل هذه المبادرة الإستسلامية و الحمد الله أن العدو الصهيوني من جهته يرفضها رفضا تاما.

فماذا تبقي للعرب و المسلمين كي ينتصروا لحقوقهم في فلسطين ؟

سوي حل واحد لا ثاني و لا ثالث له، اللجوء إلي القوة العسكرية و محاصرة العدو الصهيوني علي كل الأصعدة دون هذا الحل فأي شيء آخر لن يفيد...

و أقولها أيضا : العالم العربي و الإسلامي اليوم متخلف و لا يمثل قوة عسكرية أو قوة حضارية، فهو مبعثر القوي متنافر، متعادي مع بعضه البعض و مواطنيه لم يصلوا بعد إلي مرتبة الوعي الإيماني الذي يسمح لهم بأن يكونوا  مواطنين فاعلين في محيطهم المباشر و الغير المباشر، لهذا أستبعد أي حل في الحاضر لقضية فلسطين...فحجم المؤامرة علي حقوقنا في بيت المقدس كبير و كبير جدا و الأحري بالنخب المخلصة لله أن توجه جهودها في إيجاد كيفية لمواجهة فساد الأنظمة و تفعيل شرع الله في حياة الفرد و الجماعة.

إن لم نضع إستراتيجية إحياء لدورنا الريادي كمسلمين و إن لم نرسي معالم الإسلام الحضارية في واقع مليار مسلم، فليس بإمكاننا فرض حقوقنا علي الأعداء من بنو صهيون إلي واشنطن.

التدافع بين الأمم الحالي لا يحسب لنا حساب لأننا الحلقة الأضعف، فمن يشهد قتل إخوانه في العقيدة و لا يحرك ساكن و هو يملك الجيوش و العوامل الجيوإستراتيجية الملاءمة و العقيدة الصحيحة، فلن يقدر له نصر و لن يعبأ به أحد في المحافل الدولية و الجميع شهد علي إنقسام صفنا. فإن لم يقع إجماع بيننا علي كيفية الدفاع عن حقوقنا -بل هناك من يتعاون مع العدو الصهيوني و يري فيه المنقذ له- لا يعتد بنا دوليا و لا قيمة لنا.

*https://www.aljazeera.net/news/2023/12/13/%D9%88%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%8A%D8%B1%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%84%D9%86#:~:text=%D9%88%D9%84%D9%86%20%D8%AA%D9%83%D9%88%D9%86%20%D9%87%D9%86%D8%A7%D9%83%20%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9%20%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9,%D8%A8%D9%8A%D9%86%20%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%20%D9%88%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%20%D8%A8%D8%B1%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D8%A9%20%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%B1%D9%83%D9%8A%D8%A9.

قراءة 208 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 13 كانون1/ديسمبر 2023 16:46

أضف تعليق


كود امني
تحديث