قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الثلاثاء, 01 حزيران/يونيو 2021 14:06

بين الواقع و الطموحات

كتبه  عفاف عنيبة

 

"مع كل عطلة أغتم"قالت لي أم "نحن نقيم مع حماي و أبناءه المتزوجين و أبنائي لا يقبلون بقاءنا عوض الذهاب في عطلة مثل أبناء اعمامهم، من الصعب جدا أن يفهموا ما معناه شراء بيت و التضحية بالعطل."

و لكن لا مفر، ينبغي علي الأولياء أن ينهجوا لغة سهلة و منطق في متناول أفهام الصغار. نحن في زمن ينزع الأطفال إلي التقليد و مجاراة بعضهم البعض و من يتعب هم الأباء. كيف نقنع هؤلاء الصغار أن العطلة فسحة ممكنة بحسب قدرات أباءهم ؟

بتحضيرهم مبكرا و مكافأة النجاح في نهاية السنة الدراسية بهدية أو نزهة. لا يجوز الكذب أو إعطاء وعد وهمي، فالأبناء ذاكرتهم عنيدة و لا ينسون من غشهم خاصة إن كان الأب أو الأم.

وسائل الترفيه كثيرة و حث الأطفال علي السلوك الحسن بمرافقتهم ليوم كامل في نزهة مبادرة محبذة، هكذا يتعلمون الإنضباط و يزنون قيمة المكافأة. يفهم الطفل عند شرح الظروف و مع مرور الوقت سيخفف من مطالبه، يكفي قول الحقيقة كي لا نقع في مواقف حرجة. و لا ننصح بإخفاء الحقائق عن الصغير، فهو عاجلا أم آجلا سيعرفها و ليس هناك أفضل من المصارحة، إحترام  الإبن يكون بالثقة فيه و العيش وفق المدخول المادي دون مبالغة درس مهم، يحفظه جيدا الأبناء.

فلا نتحسر و لا نخاف مكاشفة الأبناء و المهم في كل هذا أن لا نتظاهر بما ليس عندنا و لا ننافق و لا نخذل الصغار في آن.

 

 

قراءة 520 مرات آخر تعديل على الأحد, 11 تموز/يوليو 2021 15:19

أضف تعليق


كود امني
تحديث