قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 04 حزيران/يونيو 2021 14:04

مراهقة و هموم

كتبه  عفاف عنيبة

كثيرة هي المحطات التي تشغل بال الأولياء و فترة المراهقة أصعب مرحلة و إن "كان فن الإصغاء لايحسنه الكثير من الآباء" كما قالت قيمة عامة في متوسطة من سنين. في توقيت، يتميز بغياب الوالدين معا عن البيت، يجد المراهق نفسه حر طليق و في أغلب الأحيان من يحضن رغبته في إثبات الذات الشارع.

من المستحيل أن نغلق باب البيت علي الأبناء لنقول عنهم أنهم في مأمن و قد بات النقال و اللوحة الإلكترونية أخطر سلاح بين أيدي المراهقين، فما العمل ؟

الحوار و إحترام شخصية المراهق خطوات إيجابية و لنعوض لغة التوجيهات بالإستماع و عرض رأي ولي الأمر و لنترك الفتي أو الفتاة حرية الإختيار و تحمل مسؤوليتهما. فالتحذير المستمر يولد نوع من التمرد التلقائي و لا سبيل لحماية دائمة، فالإنسان يتعلم من أخطاءه و كما قال أب "يرتكب إبني حماقات يستحق عنها التعنيف لكنني سرعان ما أضبط أعصابي لأكتفي بالتعبير عن عدم رضاي و أتركه لضميره."

ينتج عن الحرص المفرط حساسية كبيرة من وصاية الأب و عدم اللامبالاة أيضا ينجر عنها كوارث و من يدفع ثمنها المراهق مع ولي أمره. و المراهقة سن التقلبات العاطفية و كيف يتحرر من الحنان الأبوي بحثا عمن يفهمه و من غير المجدي إعتباره قاصر و زمن الزواج و تحمل المسؤوليات لا يزال بعيد. 

علي المراهق الإجتهاد للفوز باكرا بإستقرار عاطفي، لنتجنب خطاب اليأس و لا يكره شيء الفتي مثل كلمة "مستحيل". فليجتهد الأولياء لكسب صداقة و ثقة أبناءهم. تبدأ التربية السليمة من السنين الأولي لتنمو علاقة صحية بين الأب و أبناءه، فالبعض بحسب وصفهم "يكتشفون ابناءهم فجأة و هم في الرابعة و الخامسة عشر من العمر...!!!"أين كان الأباء إذن ؟

الفتي لا يتغير كلية إلا لأسباب موضوعية و لا سبيل لمعرفتها إلا بالجلوس إليه و منحه فرصة للتعبير عن نفسه و حتي إن رفض الحوار فلا بأس من إمهاله الوقت الكاف، المراهق إنسان طور النمو و المشاكل التي يعاني منها في كثير من الأحيان وليدة عدم فهم و غياب الصبر و الحكمة في إدارة العلاقة بين الطرفين.

فلا نغتم و لا نفقد الأمل ما دام إرادة الحل واردة...

 

قراءة 537 مرات آخر تعديل على الأحد, 11 تموز/يوليو 2021 15:18

أضف تعليق


كود امني
تحديث