قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأحد, 06 حزيران/يونيو 2021 07:54

أهمية المكافأة

كتبه  عفاف عنيبة

"طلبت من إبني عدم إبداء فرحته بنجاحه مراعاة لشعور أخيه الذي رسب". بقيت شاردة و أنا أستمع لأم حريصة علي مشاعر أحد أبناءها. في رأي المتواضع إخفاء الفرحة شكل من أشكال العقاب التي لا يستحقها الناجح، بينما كان الأحري مكافأة الإثنين بكعكة أو جائزة رمزية و بعث الأمل في الراسب.

في بعض الأحيان يبالغ الأباء و من حيث لا يشعرون يبذرون أسباب الغيرة و الكره بين الأبناء. من إجتهد و رسب لا لوم عليه و من نجح نكافئه ليحذو حذوه الآخرون. علي الأولياء أن لا يحولوا الفشل في عمل ما إلي عقدة، يتعامل البعض مع إخفاق دراسي كأنه جنازة، موت ما و هذا كل الخطأ. أي طفل موعود بمستقبل زاهر، المطلوب أن تكون البداية سليمة. فلنتعامل وفق ضوابط و إهتمام، يريد منا الأبناء عدم الإكتراث كثيرا بالنقاط بقدر ما يتوجب علينا الإعتناء بمشاكلهم و تعزيز ثقتهم بأنفسهم.

أن يعيد السنة مرة أو مرتان فهي فرصة لتجديد معارف التمليذ و تدارك مواضع الضعف و الإنطلاق من جديد، ليس هناك مدعاة للقلق و من الطبيعي الفشل في فصل. في حالات سبب المشاكل المحيط المدرسي أو الأستاذ نفسه. فالمسؤولية ملقاة علي عاتق عدة أطراف و ليس التلميذ وحده و الذهاب إلي المعالجة يقتضي إشراك أيضا كل الأطراف. فلا نبخس نجاح أحد و لا نيأس من أحد، المشوار العلمي طويل و ما زالت هناك فرص للصغير كي يثبت نفسه و يجلب السعادة لوالديه. هذا و التلميذ نفسه معني بنجاحه، من لا يتمني التألق ؟

 

قراءة 537 مرات آخر تعديل على الأحد, 06 حزيران/يونيو 2021 08:49

أضف تعليق


كود امني
تحديث