قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 11 تموز/يوليو 2022 10:21

60 سنة من الإستقلال أو 60 سنة من التبعية و الفساد السياسي و الإقتصادي ؟

كتبه  عفاف عنيبة

أمضيت الذكري الستون للإستقلال بدون خدمة الإنترنت، جالسة أمام شرفتي التي تراكمت عليها الأتربة من جراء رياح رملية آتية من الصحراء الجزائرية و المحمولة بذرات نووية من جراء تجارب فرنسا النووية في صحراءنا إبان الإستدمار الفرنسي و بعده و ها هي إنطباعاتي :

عشنا ستون سنة من الحكم العلماني الكافر بشريعة الإسلام...

عشنا ستون سنة من التخلف الحضاري غير قادرين علي تصنيع حاسوب أو طائرة عسكرية أو صاروخ باليستي...

عشنا ستون سنة من الإنحطاط الأخلاقي، تنص إحدي مواد الدستور "دين الدولة الجزائرية الإسلام"و في الجزائر اليوم  تتخذ الفتاة الجزائرية عشيق و هي بعد في الرابعة عشر من عمرها.

الفساد الإداري و الإقتصادي مستحكم.

القضاء الجزائري لا يعمل بشرع الله، القاتل لا يقتل بل يعفي عليه و يكرم بمؤبد أي عشرون سنة سجن و يخرج معزز مكرم من السجن ليكرر سلوكه الإجرامي إلي ما لا نهاية.

ستون سنة من إستقلال وهمي، فالجزائر لا زالت في تبعية ثقافية  لفرنسا....

لا تقدم علمي و لا حضاري و الويل لمن ينادي بتحكيم شرع الله في العباد و البلاد ....

ستون سنة لم ننجح فيها في بناء دولة عادلة كما نص عليها القرآن الكريم  و أوصي بها رسول الحق عليه الصلاة و السلام...

و بفضل سياسة خارجية عرجاء لدينا اليوم علي حدودنا الغربية جيش الكيان الصهيوني يهددنا بالمحو نوويا...

بإختصار، ليس هناك مدعاة للإفتخار بستون سنة من التبعية الذليلة لفرنسا و فساد متجذر و الذي تتحمل مسؤوليته بالأساس جبهة التحرير الوطني الجزائرية...

قراءة 537 مرات آخر تعديل على الخميس, 19 كانون2/يناير 2023 19:06

أضف تعليق


كود امني
تحديث