من حوالي ثلاث سنوات، هاتفت مقر حزب التجمع الوطني الفرنسي بباريس، ردت علي مناضلة فرنسية من حزب السيدة مارين لوبان، جري حديث بيننا و قلت لها ما يلي "لا أفهم، لماذا حارب الجزائريين فرنسا سبعة سنوات و نصف كي يهربوا إليها بعد 1962 و يصدروا إليها مشاكلنا التي من المفروض تحل في الجزائر ؟".
جددت لها دعمي لحزب السيدة مارين لوبان و ودعتها منهية المكالمة.
بقيت بعد المكالمة شاردة الذهن، يتردد في رأسي ذلك السؤال :
"لا افهم، لماذا حارب الجزائريين فرنسا لسبعة سنوات و نصف ؟
لا أفهم، لماذا حارب الجزائريين فرنسا لسبعة سنوات و نصف ؟
لا افهم، لماذا حارب الجزائريين فرنسا لسبعة سنوات و نصف ؟
لا أفهم، لماذا حارب الجزائريين فرنسا لسبعة سنوات و نصف ؟
لا افهم، لماذا حارب الجزائريين فرنسا لسبعة سنوات و نصف ؟
لا أفهم، لماذا حارب الجزائريين فرنسا لسبعة سنوات و نصف ؟
لا أفهم، لماذا حارب الجزائريين فرنسا لسبعة سنوات و نصف ؟
لا أفهم، لماذا حارب الجزائريين فرنسا لسبعة سنوات و نصف ؟
عوض أن يحكم بشريعة الله منذ 1962 إستبد بالحكم حزب جبهة التحريرالوطني و فرض علي شعبه الجزائري نظاما علمانيا وضعيا كافرا بشريعة الله مرسيا حكما كرس الفساد الأخلاقي و الإقتصادي و السياسي.
و تعاقب علي مناصب المسؤولية مسؤولين جزائريين يعشقون عشق العلمانية الكافرة و الإلحاد و يكرهون موت الشريعة الإسلامية.
النتيجة اليوم في 2022، اللغة الفرنسية هي اللغة الرسمية في الدوائر الثقافية و الإقتصادية للجزائر و جل الشعب الجزائري بنخبه يحلمون بالعيش في جنة فرنسا ...
5ملايين من قتلي و شهداء علي ايدي الإستدمار الفرنسية علي مدي 132 سنة ماتوا سدي!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قلت قتلي لأن صفة الشهيد تنطبق فقط علي من مات في سبيل إعلاء كلمة الله و إقامة شريعة الله في الأرض و البعض ممن ماتوا محاربين فرنسا كانوا من الملاحدة و العلمانيين و لا أحد منهم كان يحارب فرنسا من أجل إعلاء كلمة الله و تطبيق شريعة الله بل كان كل همهم الحصول علي حرية تخول لهم الإستيلاء علي المغانم و هذا بالضبط ما فعلته جبهة التحرير الوطني بعد 1962...