قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 11 آب/أغسطس 2022 11:49

لماذا غيبنا فعل الخير ؟

كتبه  عفاف عنيبة
لم يوجد دين حث علي فعل الخير مثل الإسلام...

و ها أنني أجد ما يلي  في سيرة يوهان فليشمان عازف الكمان النمساوي : "ساهم و يساهم بماله الخاص في العديد من المشاريع الخيرية خارج بلده تمتد جغرافيا من تركيا إلي ادغال إفريقيا."*

تري قراءنا الكرام كيف لعازف كمان شاب 39 سنة إستطاع أن يقاسم ثروته مع الأقل دخلا و الأكثر إحتياجا و فقرا عبر دول العالم بينما نحن بمجرد ما ينجح أحدنا يتفاخر بعدد سياراته الفارهة و عدد عشيقاته و عدد حساباته البنكية ثم يطلع علينا بخبر بناءه لمسجد رياء ؟

 لا يتحدث يوهان فليشمان عن مشاريعه الخيرية بل قليل الكلام و هو واحد من بين الآلاف ممن نجحوا في الغرب  و يكرسون جزء من مالهم الحر لمساعدة الآخرين في صمت دون ضجيج إعلامي.

فيا تري كيف لمسلمين حثهم دينهم علي مكارم الأخلاق و الإحسان للآخر ترسيخا لمفهوم التكافل و الكفاف، باتوا اليوم يعيشون فوق مستواهم يستدينون يوم بعد يوم و لا يعبأون بفقراءهم و تبح الأصوات طلبا للتمويل و التبرع للمساكين و لا صدي للمطالب المشروعة...

نريد فهم ما يجري في ذهنيات تعفنت لأبعد الحدود من جراء حياة المظاهر، حياة سطحية، حياة فارغة من المعاني السامية كالتصدق و غسل الذنوب و المعاصي بمشاركة الآخر خبزه و ماله ....

الوضع فعلا مثير للكرب و الغم و الهم...

يبقي الشاب النمساوي الكتابي عازف الكمان يوهان فليشمان برغم شركه فهو يعطي بسخاء، قبل الله صدقته ام لا هذا لا يعنينا. ما يهمنا أن هذا الشاب لا يعيش لنفسه بأنانية و هو قدوة لمواطنيه الشباب...فهل من قدوة مسلمة مؤمنة في ديارنا ؟

*El Sistema Turkey, Superar Austria, the university of Medellín, the university Eduardo Mondlane Maputo, the Michael Joseph Center Nairobi, children in the slum of Korogocho in Nairobi, in Bogotá, Limassol, Paphos, Nicosia, Xabiá, Yerevan, and many more.

قراءة 495 مرات آخر تعديل على الإثنين, 16 كانون2/يناير 2023 19:42

أضف تعليق


كود امني
تحديث