أحد أهم أهداف الجهاد في سبيل الله :
"حماية الدين و حفظ حدوده الشرعية من أن تُعطّل أحكامه، والحفاظ على منهج الإسلام وعلى حدود الأمّة الإسلامية
وحماية استقلالها وحماية الإنسان من تلاعب الظالمين"*1
المجاهد في سبيل الله:
عن أبي موسى رضي الله عنه قال: جاء إلى النبي- صلى الله عليه و سلم- رجل فقال: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ، وَ
الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلذِّكْرِ، وَ الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، فَمَنْ فِي سَبِيلِ الله؟ قَالَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ الله هِيَ العُلْيَا فَهُوَ
فِي سَبِيلِ اللهِ». متفق عليه.
.حكمة مشروعية الجهاد:
1- شرع الله الجهاد في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا، ويكون الدين كله للهِ، وإخراج الناس من الظلمات إلى
النور، و نشر الإسلام، و إقامة العدل، و منع الظلم و الفساد، و حماية المسلمين، و رد كيد الأعداء وقمعهم.*2
أبي مختار عنيبة نعم كان مجاهدا فقد جاهد العدو الفرنسي لإقامة شرع الله في الأرض و جاهد في سبيل الله و أما من قاتل فرنسا و لم ينوي علي الإطلاق تحكيم شرع الله في الأرض و العباد فهو مجرد مقاتل.
كل دساتير الجزائر وضعية و هذا منذ الإستقلال، في مذكراته حول الحرب ضد العدو الصهيوني جنرال جزائري متقاعد و الذي إلتحق بجيش التحرير إبتداء من 1958، إعترف بأنه لم يجد الوقت ليذهب إلي المرقص.
مرقص حيث الإختلاط و المجون، هل هذا الجنرال الجزائري الذي قاتل فرنسا نسميه مجاهدا ؟
هل من شرعوا للنظام الربوي منذ 1962 إلي يومنا هذا و قاتلوا فرنسا نعتبرهم مجاهدين ؟ يستحيل أعلن الرب تعالي الحرب علي الربا، ليأتي مقاتلون جزائريون في 1962 و يفرضوا علينا نظام ربوي ...
فلا نغالط أنفسنا قلة من تنطبق عليهم صفة المجاهد ممن جاهدوا فرنسا...