قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

عند مطالعتي للأخبار أول ما أهتم به وضع العدوان في فلسطين. ثم أعرج علي بقية الأخبار،  و عندما أنظر إلي أحوال الناس في بلدي و في بلاد مسلمة أخري، ينتابني شعور بالقلق. فالشاشة بسطت قتل الأبرياء إلي أبعد الحدود بحيث يصبح و يمسي المسلم علي أخبار موت آلاف المسلمين دون أن يحرك فيه ساكن. إحدي سلبيات التكنولوجيا، هذا التبسيط لجريمة القتل...و قد حولت الحرام إلي حلال و الممنوع إلي جائز و هنا أتساءل : هل كنا في حاجة إلي عدوان جديد علي فلسطين لنقف علي هذه الحقيقة المرة : عدم مبالاة المسلم مؤداه قلبه الميت و عقله المتكلس ؟ حقيقة،…
لزمن طويل عشت و لازلت في معزل عن مجتمعي، فجل المجتمعات المسلمة في زمننا الحاضر تحكمها الأهواء و العادات البالية التي إستمدوها من ماضي وثني أو اخذوا سلبيات المجتمعات الغربية و تبنوها من دون تمحيص. فهل الفرد السوي مجبر علي تكرار أخطاء مجتمعه ؟ طبعا لا. فصاحب البصيرة و من يتقي الله و من يخشي غضبه تعالي لن ينجر خلف سلوكات مرضية لمجتمع مسلم مريض و رافض الإعتراف بأنه ليس علي ما يرام. فالمقاييس التي يلجأ إليها مجتمعنا المسلم مقاييس مغلوطة لا تتصل بروح الإسلام الطاهرة. و من الظلم مطالبة الفرد المسلم السوي و المستقيم أن يستنسخ السلوك الإجتماعي السائد…
تلقيت أول أمس ليلا رسالة إلكترونية من قريبة تعيش في بلاد الغرب و قد أبدت الملاحظات التالية : إنني أتابع عن كثب أخبار الجزائر و يحزنني القول : شباب الجزائر في العموم لم يفهم بعد أنه يتعين عليه رفع تحدي النهوض حضاريا بمجتمعه. فالتفاخر بالجنسية الجزائرية أو بالثروات المعدنية للجزائر و ثراءها من حيث عائدات هذه المواد الأولي يعبر في الأساس عن ضحالة فكر هؤلاء الشباب. في الغرب حيث أعيش يعد الإنسان الثروة الوحيدة و عليه وحده يعولون و أما المواد الأولي فهي موجودة ليحولها ذكاء الإنسان إلي ادوات تساهم في تطوير واقعه. و عوض أن يتباهي شباب الجزائر بأمجاد…
كوني مهتمة بالديكور الداخلي، لاحظت عبر تصفحي لمجلة غربية مختصة في هذا المجال، أمر جذب إنتباهي بشكل ملفت، ما هو ؟ أكثر الغرف التي أوليها إهتمامي غرفة المكتبة أي ذلك الأثاث الذي يأوي علي رفوفه كتب في إختصاصات مختلفة و الملحق بغرفة الإستقبال. في الغرب، لا يخلو بيت من مكان خاص بالمكتبة، لكن اضافوا شيء جديد إلي جنب المكتبة، مكان مريح جدا و جميل خاص فقط بالقراءة، فأي فرد من أفراد الأسرة بإمكانه أخذ كتاب من المكتبة و الإنعزال في ذلك المكان في الغالب أريكة مريحة مغطاة مثلا بغطاء صوفي و المستقل عن غرفة الإستقبال و الذي يسمح للقاريء بالتركيز…
في هذه الأيام، تصفحت بعض صحف اندونيسيا و ماليزيا بحكم ما يجري في جزأ من فلسطين، رغبة مني في نقل رؤية إخواننا المسلمين الآسيويين إلي قراءنا الكرام. كنت أقرأ العناوين العريضة علي الصفحات الأولي للجرائد، فأنتبه أن الموضوع لا يحتل الغلاف بعنوان عريض بل مربع صغير في مكان ثانوي و في صحيفة أخري هيئة تحرير الجريدة الماليزية لم تعطي للعدوان الصهيوني الحيز الذي يستحقه بل أهملته و وضعته في مكان هامشي ...فتساءلت " لم هذا الموقف العجيب من صحف محسوبة علي دول ذات أغلبية مسلمة و حكوماتها تعترف بالدين الإسلامي كدين دولة؟" هذا و أمر آخر جذب إنتباهي، المحررين في…
Friday, 15 December 2023 18:16

عن الفاعلية الحضارية...

Written by
كل يوم جديد يوهب لنا نتعامل معه بلامبالاة كبيرة جدا...كأن قدرنا الخلود في هذه الدنيا الفانية... في طول و عرض عالمنا العربي الإسلامي نعيش حالة تذمر دائمة من الأوضاع بينما الحل في أيدينا...كيف ؟ يمنح الإيمان عن بصيرة فاعلية كبيرة للفرد و الجماعة....بحيث بإمكان كل أحد له بطارية إيمان مشحونة جيدا أن يكون فاعلا في محيطه الصغير و الكبير بين جدران بيته مع افراد أسرته و مع المجتمع في مقر طلبه للعلم أو عمله.... لكن أين تكمن المشكلة إذن ؟ تكمن في بطارية الإيمان الفارغة التي لم يشحنها صاحبها و تبعا لذلك فهو لن يكون فاعلا في بيئته و هكذا…
لا أدري لماذا اصبحت و في بالي ما جاء في أحد كتب الخبير الإقتصادي جيريمي ريفكن حول ضرورة عودة الإنسان إلي الطبيعة ليعيش في تناغم معها و ليس في تصادم. مثل هذه الدعوة من رجل غربي، لا نستغربها...فهم أقاموا حضارة معادية للبيئة الطبيعية و للغلاف الجوي لكوكب الأرض...فمن العادي أن يهتموا بالموضوع و يعطونه الأولوية القصوي... ما يهمني كإنسانة و كمسلمة تعاطينا نحن مع الطبيعة في عالمنا الذي لم يعرف الطفرة الحضارية المضرة بل هو غارق في تخلف بعض أطرافه مثل قطر و الإمارات تعرف تطور إصطناعي ينسخ تطور الغرب المريض. في السنوات التي عشتها في أندونيسيا، كنت صغيرة لكن…
هذه الفقرة مقتطفة من حوار أدلي به رئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمان آل ثاني لمجلة لوبوان الفرنسية وصف فيه هكذا العملية الفدائية لحماس في 7 اكتوبر الماضي و المترجم إلي العربية من جريدة القدس العربي : "نحن لا نقبل ما حدث في هجوم 7 أكتوبر، و الذي لا يجب تبريره أو إخراجه من سياقه. و الأسرى، لاسيما المدنيون الأبرياء، لا يتحملون أي ذنب؛ لا ينبغي معاقبتهم."!!!!!!!!! لم أتصور لحظة أن يكون هذا موقف قطر من العملية البطولية لحماس في فلسطين المحتلة و أن يصف رئيس وزراء قطر مستوطنين يهود صهاينة محتلين لأرضنا بالمدنييين الأبرياء، هذه الطامة الكبري…
Thursday, 14 December 2023 11:38

صدمة أخري...

Written by
عشت هذه الواقعة هذه الصبيحة و التي كثفت وحدتي النفسية و الروحية. كان علي الخروج من البيت. و في الطريق، مررت بمدرسة اجنبية تستقبل بين جنباتها أبناء جزائريين ليتلقوا علم أجنبي مع برنامج اجنبي. شيء ما جذب إنتباهي، ما هو ؟ كون مبني المدرسة الأجنبية لا يحتوي علي ساحة، فالطلبة الجزائريين يخرجون للشارع لشراء بعض الحلويات و أكلهم أو لإستراحة قصيرة.  فتصوروا، ماذا رأيت ؟ مدخل المدرسة الأجنبية نظيف و القائمين عليه حريصين علي النظافة لكن المكان الذي يقف فيه الطلبة من الجهة الأخري من الشارع مليء بالنفايات. "إلهي!! تمتمت، فهؤلاء الطلبة الشباب بحسب هيأتهم أباءهم موسرين و من مستوي…
Wednesday, 13 December 2023 14:46

ريشة في مهب الريح....

Written by
طوال سنين و إلي الآن ينتابني هذا الشعور "أنني ريشة في مهب الريح". عندما أغادر جدران بيتي و أنظر إلي أحوال الناس في العالم الخارجي، لست في حاجة للتحدث معهم لأدرك بانهم ليسوا علي ما يرام و أنهم يعيشون في وهم كبير تبنوه و أضفوا عليه شرعية زائفة. فكل ذلك الإنحطاط في السلوك أراه في حركاتهم، نظراتهم، أصواتهم التي تحدث تلوث صوتي في جنبات بلاد مترامية الأطراف.... الزائر لبلادنا المسلمة، أول ما يلمسه و علي الفور تخلف الناس و كيف أنهم غير متحضرين، فكل ما درسوه في مدارسهم العلمانية و المدارس القرآنية لم يتجاوز طبلة الأذن و لم يخترقها ليذهب…
في حدود علمي تصريحات هذا الصهيوني صريحة و لا تحتمل أي لبس، لن ينال الفلسطينيين و المسلمين كافة دويلة مجهرية منزوعة السلاح في فلسطين و مثل هذه التصريح يبطل دور السلطة الفلسطينية، فهو يترك خيار واحد للفلسطينيين إنتزاع أرضهم بالقوة العسكرية لا مناص من ذلك. و حكاية السلام مقابل الأرض لا معني لها علي الإطلاق في القاموس الصهيوني و لست ممن تؤيد مثل هذه المبادرة الإستسلامية و الحمد الله أن العدو الصهيوني من جهته يرفضها رفضا تاما. فماذا تبقي للعرب و المسلمين كي ينتصروا لحقوقهم في فلسطين ؟ سوي حل واحد لا ثاني و لا ثالث له، اللجوء إلي القوة…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab