قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

نظـــــرات مشــــرقــــة

ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية.

كم من مرة شعرت بأن الناس من حولي الكثير منهم يعاني من حالة إنفصام ...يحملون ملامح الشرق المسلم لكنهم يبذلون جهود مضحكة لتبني أنماط عيش و مفاهيم أخلاقية غريبة عن هويتنا الأصلية و إنتماءنا الحضاري... فكل شيء في بلادنا المسلمة ينسخ نسخ ما يجود به عقل الرجل الأبيض و الجميع يشعرون بعقدة نقص ناحية هذا الغرب الأبيض المتعال...المثير للإنتباه التنبأ السوداوي لمصير هذا العالم الغربي المتطور من أبناءه المفكرين و بعض سياسييه المتبصرين بينما نحن لازلنا و في جميع القطاعات ننظر إلي الغرب علي أنه بوصلة التقدم و التحضر... عندما لجأت امريكا إلي الغاز الصخري لتعوض نقص الإمدادات و الأسعار…
أقولها بمرارة : جيلي فشل في تحمل مسؤوليته ناحية رسالة الإسلام الحضارية و لم يؤديها بل إنشغل بأناه الأنانية، كم من مرة هالني ركض مسلمات من جيلي خلف الوجاهة الإجتماعية و حرصهن علي الظهور في شتي المناسبات و إلتقاط صور لهن في وسائل الإعلام و الإدلاء بحوارات تلفزية و همهن الراتب و البهرج و المظهر و تناسوا تماما واجبهن ناحية أجيال ولدت في زمن تيك توك و الفيسبوك و التي تجهل كل شيء عن العشرة المبشرين بالجنة من الصحابة الكرام. جيلي إهتم بحصد الألقاب و المناصب و آخر ما فكر فيه واجبه ناحية شباب ضائع لا يعرف يمينه من شماله…
"الصهاينة الإسرائيليون يهود و مسيحيون إغتصبوا أرض هي فلسطين و إن تنازل فلسطينيوا أوسلو عن فلسطين 48، أمثالي ليس لديهم الإستعداد للتنازل عن تلك الأرض." مقتطف من تقرير بتاريخ 21 اكتوبر 2007 أرسلته  للسعادة السفير الأمريكي السيد روبرت ستيفان فورد سفير امريكا في الجزائر آنذاك    هكذا برأت ذمتي أمام الله عز و جل ....                                                                                           …
من المضحك المبكي هذا التوجه العربي الذي نطالعه منذ أسابيع و المطالب إيران بالتدخل عسكريا لإنقاذ الفلسطينيين في غزة. بينما لسان حال نظام التجزئة العربي منذ 1979 أي منذ إنتصار الثورة الإسلامية الإيرانية كان موقف العرب نخبا و أنظمة حكم شيطنة إيران بل طبعوا مع العدو الصهيوني و تحالفوا مع الصهاينة لمحاربة من ؟ إيران الإسلامية ...ثم نراهم اليوم يطالبون نفس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بإغاثة إخواننا في فلسطين...فأي سياسة هذه سبحان الله ؟ أقولها و أكررها إلي آخر رمق في حياتي إن لم تتخلص سلميا الشعوب العربية من أنظمتها الظالمة و المتآمرة عليها و علي فلسطين و مقدساتنا، فلن يقدر…
بحث متواضع نشر في 2012 بموقع نظرات مشرقة و قبله في موقع الوفاق اليمني و محتواه لا يزال صالح لزمننا الحاضر  ماذا نريد من الفلسطينيين بكل فصائلهم و تياراتهم ؟   إلغاء إتفاقيات أوسلو، حل السلطة و عدم الإعتراف بحق إسرائيل في فلسطين 48 و الرجوع إلي المقاومة المسلحة بالتنسيق مع الدول العربية و الإسلامية التي يتوجب عليها إمداداها بالسلاح و المال. فالآية القرآنية 120 من سورة البقرة تقول بسم الله الرحمن الرحيم ( و لن ترضي عنك اليهود و لا النصاري حتي تتبع ملتهم، قل إن هدي الله هو الهدي  و لئن إتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم…
أحد أعاجم آسيا من المسلمين، قال لي من سنين "النظام السعودي أضر بقضية تحرير فلسطين"...فإغتنمت الفرصة لأشدد علي أمر : طيب و بما أنكم واعون بهذه الحقيقة، كيف تفسر سيدي تبعية دول آسيا مسلمة لقرار الرياض ؟ أين إستقلالكم و سيادة قراركم ؟ مسلموا العالم من الأعاجم محتارين في وضع العرب من يعتبرون أنفسهم مسلمين : كيف لهؤلاء العرب المسلمين التنازل عن 78 بالمائة من ارض فلسطين لفائدة ألد أعداء الله و رسوله الكريم عليه الصلاة و السلام ؟ هم كما شهدت بذلك نخبوية أندونيسية في ملف فلسطين "نحن الأندونيسيين نري الكثير من التباكي و اللطم و الندب من الفلسطينيين…
سبحان الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ليس هناك في طول و عرض عالمنا العربي قناة تلفزية مسلمة واحدة تعتز بشهداء حزب الله سوي قناة بعض نصاري لبنان LBCI لماذا ؟ لأن هؤلاء النصاري يشعرون بالأمان في ظل سلاح حزب الله و رجاله الأشداء...الأمان الذي يفتقده مسلموا هذا الزمان في فلسطين و في دولهم من شدة بطش آلة الوحشية الصهيونية و العربية المستبدة بدون مزيد من التعليق مني. LBCI Lebanon News
لماذا كتبت أجزاء من رواية "جزيرة جيلوم" و الذي لم أنهيها بعد ؟ الجزيرة خيالية لكن إسم الجزيرة جيلوم هو نهر عظيم في الكشمير الهندية المسلمة ...إستلهمت من هذا النهر عنوان الرواية. أولا ركزت في الرواية علي علاقة ظافر الأمريكي الذي أسلم من أجل الفوز بثريا ذكيران خان لكن في الحقيقة لب الرواية لم يدور حول ثريا و ظافر بل حول قضية من الهمية بمكان و قد أوليتها جل إهتمامي منذ وعيت و مسكت بقلم و كتبت أول مقالة لي و أول قصة. ما هي هذه القضية ؟ قضية إنبعاث حضارة الإسلام. إنني أعيش في زمن تنكر المسلمون لدينهم كشريعة…
أقولها بحسرة لا مثيل لها ...أقولها و أنا أتمزق ألما و قد قطعت أحشاء أهلنا في غزة تقطيع و دفنوا أحياء تحت ركام بيوتهم و مبانيهم و جثامين حرموا من الدفن اللائق ببني آدم.... أقولها  و أنا أحبس دموعي، وحشية بنو صهيون حررت ضمائر و ألسنة في العالم و دفعتهم للتحرك من جوش بول إلي جولي إلي... لكن في المقابل قادة الخراب العربي يقفون متفرجين و لم تتحرر ضمائرهم من الشر الذي يسكنهم ....فحب الدنيا و متاعها أهم بالنسبة لهؤلاء القادة و حب السلطة أهم بكثير من حياة فرد مسلم ... إن تمادي العدو الصهيوني في القتل الهمجي لأبرياء رسالة…
راجعوا هذه المقالة المنشورة في موقع الجزيرة لتتأكدوا بأنفسكم من إستمرارية نهج الخيانة لحقوقنا علي كل أرض فلسطين....من طرف من ؟ من طرف منظمة التحرير الفلسطينية المنبثقة منها سلطة رام الله : https://www.aljazeera.net/politics/2023/12/7/%D9%86%D9%8A%D9%88%D8%B2%D9%88%D9%8A%D9%83-%D8%AE%D8%B7%D8%A9-%D8%A8%D8%A7%D9%8A%D8%AF%D9%86-%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B8%D9%89-%D8%A8%D8%AF%D8%B9%D9%85 ليس بوسعي كمسلمة الإهتمام بقضية بقداسة تحرير فلسطين إن إستمرينا في الإعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية و كل من يسيرون في نهجها من حكام و نخب و أفراد و جماعات... للمرة الألف، ألغت إتفاقيات أوسلو- واشنطن حقوقنا علي فلسطين 48 و 67 و إن نظل نطالب بحل الدولتين، كأننا نضيع الوقت لمزيد من التنازلات و لمزيد من التطبيع و لمزيد من مسخ أجيال و أجيال من المسلمين بإسم…
في شتاء 1979، كنت جالسة في غرفة من الطابق السفلي الوحيد لبيتنا الأخضر في جاكرطا بشارع جلان لمبانغ.... كان ذلك اليوم الأخير الذي أمضيته في بيت اندونيسي في حي من أحياء العاصمة الأندونيسية الراقية...تلك الأحياء التي بني أثرياءها و موسيرها بيوت تتناسب و هويتهم و لم ينسخوا نماذج الغرب في الفيلات الفاخرة. كنت ارمق أبي الذي كان ينظر إلي ساعته، فبعد دقائق قصيرة ستأتي سيارة أجرة لتقلنا إلي فندق ساحة الحرية لنقضي فيه آخر ايامنا قبل أن تأخذنا طائرة الخطوط الجوية الأندونيسية إلي دولة سنغافورة و من هناك تعود بنا إلي أوروبا و منها إلي الجزائر. كنت أنظر إلي أبي…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab