قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

قصــــــص

.ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية

-وضحت لدينا الصورة الآن، مساهمة أميرة في الإنتصار للقضية الفلسطينية يكون بلجم صواريخ العدو الحاملة لرؤوس نووية، ما رأيك ؟ -صحيح، و الفكرة حقا مدهشة. بذلت ما بذلت و لم تنهي المشروع، رد جهاد. -هل تعتقد أنها لم تنهيه ؟ رفع زوجها رأسه مواجها إياها : -ماذا تقصدين ؟
-هل من عادتها أن لا تخبر أحدا غيركم بسفرياتها ؟ -نعم، فهي كانت تعمل بالحديث النبوي الشريف "إستعينوا علي إنجاح الحوائج بالكتمان."  -كيف تم حجز مقعدها في الطائرة. -عبر الخدمة الإلكترونية. -و من جهة أروي، فهي لم تخبر أحدا بزيارتها خلاف زوجها طبعا، أضافت هجرة. هل كانت قد إنتهت من المشروع التي كانت بصدد تحضيره قبل سفرها ؟ -في حدود علمي لا.
عاشت أميرة وحيدة، ليس لها إخوة أو أخوات، فقد كانت قليلة الكلام، كثيرة التدبر. بدأت أم هاني في سرد ذكرياتها مع بنتها أميرة كما سمتها        ا. -سيبدو الأمر عجيبا لكنها لم تكن لها مشاغل الفتيات، نضجت باكرا و قد كانت تميل إلي الوحدة، ليس لها صديقات مقربات و قد كان وقتها موزعا بين الإعتناء بوالدتها الكريمة و جدها السيد إبراهيم و بين دراستها ثم عملها. لم تكن تبخل بالعمل التطوعي، في مجالات مختلفة.  -أرجو منك أن تذكري لي ايامها الأخيرة، كيف كانت ؟ -كانت طبيعية، لم يتغير شيء في سلوكاتها. كانت منهمكة في ثلاثة الشهور الأخيرة في…
-طيب، متي أستطيع أن أكلمها ؟ -ينبغي الإنتظار 24 ساعة علي الأقل، نحن و لأول مرة في هذه القضية ألقينا القبض علي متورط في الجرائم، فقد كان يتربص ببهالة نجيب و ضعي في البال، حالتها النفسية. -إنني مغادرة غدا في الصبيحة إن شاء الله. ما رأيكم أن أكلمها الساعة التاسعة ليلا ؟ -سنتصل بك نحن.   -طيب.
  بعد عودتهم إلي الفندق، راحت هجرة تسجل ملاحظات و أسئلة اليوم:"علي بإيجاد أجوبة غدا إن شاء الله. الوقت لا يمهل." أول عمل قامت به في صبيحة اليوم الموالي، أخذ رقم هاتف المساعدة المقربة من أميرة القدسي و فورا إتصلت بها: -ما رأيك إن إلتقينا في بهو الفندق بعد ساعة إن لم تكوني مشغولة طبعا. إقترحت عليها هجرة. -أفضل بكثير أن نتقابل في جوار قاعة المحاضرات رقم 6 في الجامعة، فاليوم أنا مطالبة بالإشراف علي مناقشة طالبين.
-هل من جديد ؟ -لن أقول شيء عبر الهاتف، هل تشرفيني بالزيارة غدا بعد الظهيرة من فضلك ؟ -طيب، علي الساعة الثانية و نصف إن شاء الله. بعد المكالمة، دعا جهاد زوجته إلي وجبة عشاء خارج الفندق: -قليل من السياحة لا يضرنا، قال لها.
Monday, 05 November 2012 10:47

قصة نائلة و سو ين

Written by
  كانت نائلة في ذلك اليوم متوجهة إلي حي تليملي، لتقتني بعض لوازم الرسم المائي، عندما عقد القدر لقاء بينها و بين سيدة صينية كانت تنتظر مثلها مقدم الحافلة العمومية إلي شارع الشهيد ديدوش مراد. عند خروجها من البيت، بدأت زخات المطر ترش المارين. عند وقوفها في موقف الحافلات، إنتبهت فورا إلي إمرأة آسيوية. دعتها إلي مظلتها لتحميها، شكرتها بإبتسامة عريضة. نظرت الواحدة للأخري و تلقائيا نطقت نائلة خيلان: -الجو بارد، أليس كذلك ؟ أومأت السيدة برأسها:
  بمجرد ما إجتازت باب الشقة، حتي شعرت هجرة بتيار عجيب. كانت النوافذ مغلقة،"محير". كانت الغرف مرتبة، نظيفة و مضيئة. كان من المقرر أن تعود في نفس اليوم أميرة إلي بلدها، فاللقاء المبرمج في حديقة النصر، هدفه الإطمئنان علي سحر بعد زواجها. من كان علي علم بهذه الزيارة الخاطفة ؟ عدد قليل من المقربين، جدها الوصي عليها و عمها الأكبر و عائلته. مكتب أميرة، مظهره منظم. الحاسوب المحمول مغلق: -هل تأذن لي بفتحه سيد إبراهيم ؟
رفعت هجرة رأسها فجأة كان علي بعد أمتار منها جهاد. لبضعة لحظات، نظرت إليه مليا. أشارت له    بيدها: -لنخرج. إتبعها: -ما بك ؟ سألها. -لا شيء سوي أننا أخطأنا الهدف. -ماذا تقصدين ؟
قبل سفرها بساعات قليلة، تلقت هجرة مكالمة من المسؤول الأمني السيد عبد الرحيم: -عند وصولكم هناك، أخبري سفارتنا بوجودك من فضلك.  -طيب، سأفعل إن شاء الله، هل من جديد ؟ -لا شيء، سوي أن الرصاصة التي كانت موجهة لك كانت من نفس النوع الذي اصيبت به السيدة القدسي. في اليوم الذي وصلوا فيه، هتفت هجرة إلي جد أميرة المقدسي. -سأكون غدا في الموعد علي الساعة الثامنة و نصف صباحا إن شاء الله. عند تناولها مع زوجها لوجبة الغداء، أخبرته برحلة الغد. -في رأيك، ماذا كانت تفعل هناك ؟ سألها جهاد. -لأعرف أولا المكان الذي كانت ترتاده كي أجيبك. ردت عليه…
بعد العودة إلي البيت و أداء صلاة المغرب، حضرت المحققة الشابة وجبة العشاء لتتناوله مع جهاد في   صمت مطبق. فجأة إنتبهت إلي رسالة صوتية علي هاتفها المحمول، أصغت إلي صوت السيد عبد الرحيم من وزارة الداخلية و أضطرت للذهاب إلي مكتبها لترد. "لم أخبر أحدا في حينها لأنني أولا بقيت حية و لاحظت أن أحد ما يتابع تحركاتي ففكرت فيك سيدي الكريم."
Page 4 of 5

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab