قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

إسلاميات

Thursday, 19 June 2014 15:27

وقفة صدق (2)

Written by
ذكر بعض أهل العلم :" أن الرجل قد يقوم بعمل فاضل باعتبار جنسه، لكن لا ينتفع به، لعدم قدرته عليه  أو لعدم إتقانه له، إذا قام العبد بعمل فاضل لكن لا يطيقه  و لا يتقنه، هذا قد يكون فتنة لنفسه و للناس، لعجزه عنه، و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم: ( عليكم من العمل ما تطيقون) فاشتغال الإنسان بما يحسن  و يتقن هو أفضل ما يكون في حقه." إذا كان العبد لا يطيق العمل لا يتكلفه، أما إذا اشتبه عليه الأمر، هل ينفعه هذا العمل ؟ هل يفيده في دينه و دنياه ؟ عليه أن يستخير الله…
عجيبٌ أنت يا رمضان..! فالناس فيك على خير عظيم،  فبينما كانوا لا يصومون.. فهُم الآن صيام. و بينما كانوا لا يقومون.. فهُم الآن قيام، و بينما كانوا لا يقرؤون القرآن إلا قليلا.. فإذا هم يسعون لختم القرآن! عجيب أنت يا رمضان..! فأنتَ شهرُ التوبة و الإنابة، شهر الخضوع و الخشوع. فمن لم يتب في رمضان فمتى سيتوب؟ و من لم يخشع قلبه و ترقّ نفسه في رمضان فمتى سيؤوب؟ " رغِمَ أنف امرئٍ أدرك رمضان و لم يُغفر له ". و حتى لا نخسر رمضان.. و حتى لا يذهب سدى، فنحن معنيّون بمعرفة المقاصد التي يريدها رمضان منّا.. إن لم…
وللعلم طغيان لا يمحوه إلا الاجتهاد العبادة!* كما ذكرتُ فإنه مما يفترض أن لنا عام كامل نطلب العلم، و العلم له طغيان قال يوسف بن الحسين:" في الدنيا طغيانان طغيان العلم و طغيان المال، و الذي ينجيك من طغيان العلم العبادة، و الذي ينجيك من طغيان المال الزهد فيه" فنحن مقبلون على رمضان و نريد أن نعمل عملا يزيل الله به أمراض قلوبنا فهذا أوان غسل القلب من طغيان العلم كما أن هذا أوان غسل القلب من طغيان المال!! فيجلو القلب في رمضان بكثرة التعبد و طول القيام و كثرة التلاوة .... و يجلو القلب في رمضان بقصر النظر عن…
إن الحمد لله نحمده تعالى و نستهديه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله تعالى فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أشهد أن محمدا عبده و رسوله. و بعد، إنني أفترض أننا طوال العام نسمع دروس العلم، نحفظ متون علمية، ندرس نقرأ، نناقش و"نجادل" و نخاصم أيضا هذا فرض جدلي و إلا فصاحبة الكلام لا تفعل منه إلا ما يضر و لا يفيد! نسأل الله السلامة الآن نحن نستعد للسفر، في عطلة عن الشواغل لمدة شهر كامل، سنعطل…
يعتبر مفهوم التجديد من المفاهيم الإسلامية الأساسية التي أكدها صاحب الدعوة في الحديث المعروف "يبعث الله على رأس كل مئة سنة من يجدد لهذه الأمة أمر دينها" (أبو داود) الذي يحمل بشارة نبوية باستمرار هذه الأمة وعمل الإسلام فيها، عن طريق استمرار حركة تجديدية يمكن بها للدين الثابت أن يستوعب حركية الحياة المتجددة بما يستنبطه لمشكلاتها من حلول تصطبغ بصبغة الوحي وإن لم تكن منه ويوقّّع بها الأئمة الأعلام عن رب العالمين. فما حظ الفكر الإسلامي والحركة الإسلامية من التجديد الموعود المعوّل عليه في البقاء والنماء والتفوق؟ لم يكد يخلو عصر من فقهاء مجتهدين مجددين، فذلك شرط أساسي لبقاء هذا…
رغم أن الأعمال البشعة و العمليات الإرهابية التي يرتكبها متطرفون عنفيون تربط بين الإسلام و الإرهاب، إلا أن التقاليد الإسلامية تضع حدوداً لاستخدام العنف و ترفض الإرهاب و خطف الطائرات و أخذ الرهائن، و كما هو الحال في الديانات الأخرى، يتم تجاهل و تشويه أو اختطاف و سوء تفسير التعاليم الرئيسية و المعيارية من قبل العناصر المتطرفة.الإسلام، مثله مثل كافة الأديان العالمية، لا يدعم و لا يتطلب عنفاً غير شرعي. القرآن الكريم لا ينادي بالإرهاب  و لا يشجعه. إله القرآن يصوَّر دائماً كإله رحمة و تعاطف و قاضٍ عادل. و تبدأ 113 من فصوله الـ 114 بالإشارة إلى رحمة الله…
{{عندما نلمس الجانب الطيّب في نفوس النّاس، نجد أن هناك خيرا كثيرا، قد لا تراه العيون لأول وهلة} {{سيّد قطب }}  الخير مبثوث في كل زوايا الحياة، في قلوب النّاس و في أعماق البحار، في آفاق الفضاء الرحب، و في مخابيء الرّزق و معابر الانهار، في اخضرار الأرض بعد انهمار المطر، و في اهتزاز التربة بالحياة  بعد الارتواء، انّها الحياة بكل مافيها من صرخات الميلاد و حشرجات النهاية، و لكنّها تظلّ أبدا هي الحياة، بكل ما فيها من خير قابل للزيادة لو أردنا، و من شرّ قابل للاضمحلال لو أردنا. هذا الخير القابل للنموّ و الازدياد مكمنه في سويداء قلوب…
{{بذرة الشرّ تهيج ،ولكنّ بذرة الخير تثمر}شتّان حقا بين البذرة المرّة المنبثقة عبر الغبار و الوحل، شاقّة بأذرعها الواهية الفارغة عنان الفضاء، و بين البذرة الحلوة المتمهّلة بانطلاقتها، تحمل الأوراق المخضرّة ثم الزهور الأرجة، و من بعدها ينعقد ثمرها النافع، فيصير قطافها موسم خير و بركة، و عطاء رزق و يسر و رخاء، هنا مثال يعيش فينا ويحذّرنا أن نكون في الحياة كتلك البذرة الخواء، التي انطلقت دون نظام و لا هدف محدد، فإذا مصيرها اليباس و الاصفرار، و التطاير جذاذا من حطام، و يدعونا ان نكون بذرة خير، نبتت لتحيي القلوب، و توسّع على الخلق، و تعيش لسنين و هي…
سبق للأخ كمال بوسنة – جزاه  الله خير- أن كتب على صفحات " البصائر "في العدد 253 الصادر يوم 08 شعبان 1426 هـ الموافق لـ 12/ 09 /2005م تحت  عنوان : ( مؤتمر" كولورادو" المرآة العاكسة لحاضر التنصير في القارة السمراء ) منبها إلى ما تعتزمه النصرانية من اجتياح للمناطق الإسلامية بإفريقيا، معتمدا في ذلك على مقررات مؤتمر " كولورادو " الذي انعقد بأمريكا الشمالية عام 1978، و ها هو الدكتور عبد الله النفيسي الخبير الاستراتيجي العربي، يكشف في حديثه لأحمد منصور، في إطار برنامجه " بلا حدود" : أن أحد رؤساء الكتل البرلمانية بالكويت نبه إلى انتشار الكنائس في…
إننا نعيش لأنفسنا  حياة مضاعفة، حينما نعيش للآخرين، و بقدر ما نضاعف إحساسنا بالآخرين، نضاعف إحساسنا بحياتنا، و نضاعف هذه الحياة ذاتها في النّهاية {{سيّد قطب}} كلمات كانت ستظل حبرا على ورق لولا أنّ قائلها عاش لمباديء  الحق و دفع حياته ثمنا لها، إن طعم الحياة لا يروق إلّا لمن جعلها هبة خالصة لخالقها ، و لكي نشعر بقيمة الحياة و جمالها و معناها لا بدّ لنا من المرور عبر قنواتها اللازمة، بحلوها و مرّها، و أن يكون مرورنا فاعلا متفاعلا، مع معطياتها و طوارئها و مشاقّها  و مباهجها و كيف نحسّ بطعم الحياة و لم نتشارك في العبودية الحقّة…
إن هذه البسالة العظيمة التي يواجه بها دعاة الشرعية في مصر الحبيبة آلة الطغيان و الدمار الانقلابية لنمّ أن وراء الأمر شيئا كبيرا. أما ترون أن جماعة عريقة كجماعة الإخوان المسلمين ذات الثمانية عقود من النشاط و العمل و التي تقود اليوم الجهاد المدني السلمي من أجل استرجاع الشرعية المنهوبة التي اغتصبها العسكر المصريّ لينعم بفقدها أعداء الأمة و لصوص حرية الشعوب. أتيت لأكلمكم عن سر هذه الدعوة ذات الجذور و التاريخ و المنهج و الدعوة و الرؤية و الاستبصار لعواقب الأمور، و الحس الوطني و القومي و الإسلامي الذي تربى عليه شبابها و تأصل في صدور و عقول شيبها…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab