قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 30 تشرين1/أكتوير 2014 10:29

ذلكم هو الرباط حقا ....

كتبه  الأستاذة أمال السائحي .ح
قيم الموضوع
(0 أصوات)

في كل مرة تثبت المرأة الفلسطينية من الناصرة و أم الفحم و عكا، و حيفا، و يافا، نضال المرأة الفلسطينية عبر الأجيال تأتي مشيا من مسكنها إلى القدس الشريف، لترابط في أولى القبلتين و ثالث الحرمين الشريفين...

في باحة الأقصى يهللن بكلمات التوحيد (الله أكبر، و لا إله إلا الله)، تعلوا أصواتهن بهذه الكلمات الخالدات لكل من سمعهن، و هن صامدات لأجل قضية آمنّ بها إيمانا ليس بعده كفر، إيمانا جعل من تلك القلوب تمتلئ بحب الله سبحانه و تعالى، و تتعمق صلتهن بالأقصى الشريف، مسرى الرسول الكريم صلوات ربي و سلامه عليه، و يتعاظم الاستعداد لديهن لحمايته و الدفاع عنه بكل غال و نفيس، و هل يوجد أغلى من نفس الإنسان التي بين جنبيه...

تقول بعض المرابطات:" أنه منذ الصغر تعلق قلبها بالمسجد الأقصى، فلم تترك صلاة جمعة تمر دون الذهاب إليه برفقة أهلها للصلاة فيه، و لكنها تبدو اليوم أكثر إصراراً على البقاء في ساحاته، و الدفاع عنه، و السبب هو تصاعد الهجمة التهويدية التي يشنها الاحتلال.

و تقول أخرى:" إن حماية المسجد الأقصى جزء من دور المرأة في النضال ضد الاحتلال"، و أضافت السيدة التي تقطن أم الفحم و تقطع ساعتين وصولاً إلى المسجد الأقصى، أن دفاعها عن المسجد الأقصى لا يقتصر على الرباط فيه، في أوقات الصباح و ما بعد الظهر، التي تعتبر أوقات الذروة التي يهاجم فيها المتطرفون اليهود و السياح الأجانب المسجد الأقصى، بل تعمد إلى المشاركة في المهرجانات و مسيرات الغضب و النفير من أجل الأقصى.

و تضيف قائلة:" إن المجتمع الفلسطيني في الداخل الفلسطيني، بات أكثر وعياً بمخططات الاحتلال تجاه المسجد الأقصى؛ لذلك لا يترك كبيراً و لا صغيراً أو شيخاً أو امرأة أمر الدفاع و المسير إلى المسجد الأقصى باعتباره جزءا من الجهاد في سبيل الله، و بيَّنت أن المئات من نساء الداخل يواظبنّ على الرباط في المسجد الأقصى، ضمن مسيرات البيارق التي تنظمها الحركة الإسلامية في الداخل، منذ ساعات الفجر حتى بعد صلاة العصر.
و إننا لا نبالغ عندما نقول إنهن المجاهدات اللواتي تُقدّر كل واحدة منهن بألف رجل، فما يقمن به من حمايةٍ للمسجد الأقصى و من دفاعٍ عنه، كان و لا زال له الدور الأكبر في إحباط عشرات المحاولات الرامية لاقتحامه و تدنيسه، من قبل جماعات المستوطنين التي تخطط للاستيلاء على المسجد، و إقامة الهيكل المزعوم مكانه.

و هنا لا بد من وقفة معهن إنهنّ يرابطن مثل الرجل، و يؤذين بكل أنواع التنكيل على بوابات القدس الشريف، حتى يسمح لهن بالدخول إلى الأقصى الشريف، و لكنهن لا يفترن و يتحملن كل هذا الأذى بمزيد من الصبر و الشجاعة ...لقد فدين الأقصى بالدم و الجسد و الروح، بعدما فدته بوقتها و مالها و عملها و منزلها، فتراها تصدح بالتكبيرات بكل ما أوتيت من قوة، لتهزّ أركان الغاصب المقتحم للأقصى، كما تراها تساعد أخواتها المرابطات فتمدهم بالدواء و الماء و الحجارة، في مشهد يعيد للذاكرة ما كانت الصحابيات، و ما قمن به خلال الحروب و الغزوات.

حيث أكدت الناشطة (لمى خاطر) أن المرأة الفلسطينية أثبتت نفسها بجدارة في الرباط بالمسجد الأقصى، و في التفاعل الكبير مع مشروع مصاطب العلم في ساحاته، مشيرة إلى أن دورها مهم و حيوي، حيث يعتبر عامل تحريك لهمم للرجال و الشباب.
و تقول (لمى خاطر): " إن القدس كانت على الدوام، هي ثقل الصراع الحقيقي و مركز انبعاث الطاقة لمواجهة الاحتلال الصهيوني، منوهة إلى أن رمزيتها لن تتأثر مهما اجتهد الاحتلال لعزلها و تغييبها عن ذاكرة الأجيال المتتالية".

هنيئا لك أيتها الأم و الأخت الفلسطينية، من الأخت الجزائرية بنت المليون و نصف المليون شهيد، و نحن على أبواب الذكرى: (الذكرى الستون) لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة، و التي عاشت المرأة الجزائرية فيها ظروفا حالكة، حيث لم يكن رباطها أقل من رباط أخواتنا الفلسطينيات، و قد نرى بزوغ فجر جديد يسفر عن "تحرير الأقصى الشريف " و قد بدت تباشيره تلوح في الأفق، فاصبروا و صابروا و رابطوا و افعلوا الخير لعلكم تفلحون...فالصبر الصبر أيتها المرابطات في الأقصى رفع الله قدركن و أجزل أجركن يا حرائر فلسطين...

قراءة 1652 مرات آخر تعديل على الأحد, 26 آذار/مارس 2017 14:29

أضف تعليق


كود امني
تحديث