قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 29 كانون2/يناير 2024 12:20

لا تجزع

كتبه  الدكتورة هناء الصنيع
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الجزوع ضد الصبور على الشر، فلا يصبر و لا يرضى بما قضى الله.. الجزوع يصرخ و يفزع عند أدنى مصاب.. يتحدث عن مصيبته كما لم تقع للأولين و لا للآخرين، بطريقة يتضح فيها الاعتراض على القدر و إن لم يقل ذلك صراحة و لكن بكثرة التشكي و التأوه و التسخط من أقدار الله..

و قد قيل: من ضاق قلبه اتسع لسانه. فإن قلت له: مابك؟ قال: ما الذي ليس بي؟؟ لشدة جزعه و كفره للنعم فهو ينسى أنه يملك 90% من النعم في حياته و يركز على 10% التي يفقدها! الجزوع يشتاق لسانه لكلمة (الحمد لله) و إن قالها فممزوجة بالتضجر و التأفف.. و هذا التحسر يولد الجزع في نفسه، بسبب نظره لمن هم أعلى في أمور الدنيا، و الأصل أن ينظر لمن هم أعلى في أمور الآخرة، و لمن هم أدنى في أمور الدنيا حتى لا يكفر نعمة الله و يستقلها فتهنأ نفسه و يرتاح باله و لا يجزع. لتعيش سعيدًا ابتعد عن أسباب الجزع :

1-  تذكر المصيبة فلا ينساها، و لا يصبر نفسه عليها، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "لا تستفزوا الدموع بالتذكر"و قيل: "لا يبعث الأحزان مثل التذكر."

2- الأسف و شدة الحسرة فلا يرى من مصابه خلفًا، و لا يجد لمفقوده بدلًا، فيزداد أسفًا و حسرة و هلعًا،

و لذلك قال الله تعالى: {لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَ لَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد من الآية:23].

3- كثرة الشكوى و بث الجزع فقد قيل في قوله تعالى: {فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا} [المعارج:5] ، إنه الصبر الذي لاشكوى فيه و لا بث، و هذه منزلة عالية و رفيعة و هي من علامات الإيمان و قوة اليقين.

4- اليأس من جبر مصابه، فيصيبه اليأس و القنوط فلا يبقى معهما صبر فيحدث الجزع.

5- النظر إلى أهل السلامة و النعمة و الثروة و السعة، فيرى أنه ابتلي من بينهم بالمصائب و حوادث الدنيا فلا يستطيع صبرًا على بلوى، و لا يشكر على نعمة عنده، و لو أنه نظر إلى من يشاركه في المصائب و النوائب، لهان عليه الصبر و قرب الفرج (نضرة النعيم [4351/9]). علاج الجزع والهلع :

1-  الصلاة، قال الله تعالى {إِنَّ الْإِنسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا. إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا} [المعرج:20،19]. المصلين الذين هم على صلاتهم دائمون، لايضجرون بتكرارها عليهم لأنهم يحتسبون بها الثواب، و إذا مسهم الشر صبروا و احتسبوا .

2- ذكر الله عز و جل، قال الله تعالى: {أَلَا بِذِكْرِ اللَّـهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد من الآية:28]. ذكر دائم في اليوم و الليلة. 3- الرضا بالقضاء و القدر، مع الصبر الجميل و احتساب الأجر من الله (نضرة النعيم [4352/9]).

4- ربي أولادك على الصبر و قوة التحمل و التكيف مع الظروف المختلفة لتبني عقيدتهم بناءً سليمًا متينًا، و أخفي عنهم جزعك حتى يكون حولك أشخاص أقوياء يعينونك على الثبات و الصبر و الرضا في مستقبل أيامك و لا يهولون عليك الأمور لأنهم تربوا على الرضا بالقدر خيره و شره .

5- لا ترافق أشخاصًا جزوعين فهم يمسحون كلمة الصبر من قاموس حياتك.

6- استشر أهل العلم و الحكمة في حل مشاكلك ليصبروك و يساعدوك، و أخفي أمرك عن الجزوعين لئلا يحبطوك و يصيبوك بالجزع.

بتصرف عن الرابط : https://ar.islamway.net/article/31257/%D9%84%D8%A7-%D8%AA%D8%AC%D8%B2%D8%B9

قراءة 211 مرات آخر تعديل على الخميس, 08 شباط/فبراير 2024 16:36

أضف تعليق


كود امني
تحديث