قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الإثنين, 26 حزيران/يونيو 2023 09:39

"أقدم لكم الفلسفة"

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

يأتي الآخر إلى حيث انتظر وإلى حيث اخترعته، وإذا لم يأت أهذي به، الانتظار هذيان!!
ماذا يعني أن نفكر في شيء ما؟ يعني أن ننساه، لأنه لا حياة ممكنة دون نسيان وما أن نستفيق فجأة من هذا النسيان، تعيدك أشياء كثيرة بتشابكها إلى نفس ما بدأت به.. عبارة أفكر في شيء ما لا تعني سوى هذا المجاز، فهي في حد ذاتها خاوية، ليست مادة للتفكير.. أعني تفكيري.. انني فقط أستحضر ذلك الشيء وفق إيقاع نسيانه.. فهذا الشكل ما هو الا فكرة.. لا شيء عندي أقوله سوى أن هذا الشيء لا أقوله إلا لي!
لعبارة أنا أفكر فيه أجوبة فقط.. هو لياقة اجتماعية ليس الا.. انا لا أحبه، لا أصدق هذا.. ولماذا تقول هذا.. ان الرفض الحقيقي هو اللاجواب، فانا مرفوض حتما، أنا أرفض ليس كذات طالبة فحسب، بل كذات متكلمة، فالمقصود بالرفض هو كلامي، اي آخر خبايا وجودي وليس طلبي، فبالنسبة للطلب بإمكاني تجديده ثم الانتظار ثم تقديمه ثانية، لكن حرماني من إمكانية السؤال يجعلني ميتا إلى الأبد...
لا يمكنني أن أعطي أكثر مما اعتقد أني كتبته.. ليس الفعل الذي يجد الآخر نفسه فيه هو مجرد عبارة استهلالية، بل لأعمق من ذلك، انه في باطن الفعل، الآخر مسجل في داخله، سجل نفسه في النص وخلف فيه أثرا متعمدا..
ثمة تأكيدان.. في البداية، عندما يلتقي المرء بالآخر، يتم التأكيد في الحال
من الناحية النفسية: ثمة انبهار و حماس و تمجيد و تصور جنوني لمستقبل مذهل مليء بالأحلام: تنهشني الرغبة و الدافع بأن أكون سعيداً .. أقول نعم لكل شيء وبشكل أعمى، ثم يلي ذلك نفق طويل تلتهم نعم الأولى الشكوك، ولا تكف قيمة اللقاء عن التعرض للهبوط، إنها لحظة الوجد الحزين و صعود الغيظ والإثارة.. بالإمكان الخروج من هذا النفق، وبالإمكان التغلب دون حسم على ما تم تأكيده في المرة الأولى , و إعادة التأكيد دون تكرار , الآن تأكيد التأكيد وليس الواقعة , تأكيد اللقاء الأول في تميزه , أو استعادته و ليس تكراره , وهنا سيقول الآخر القديم او الجديد : لنبدأ من جديد..
في البداية صداقة ثم ابتعاد وغربة، انه أمر جيد، لا أحد يسعى لحجبه، ولا لإخفائه كما لو كان يخجل منه، كسفينتين تتبع كل منهما طريقها وهدفها، هكذا ومن دون شك بإمكاننا الالتقاء...تحت الشمس الهادئة!! كانت الوجهة نفسها، لكن فيما بعد، نجد أنفسنا من جديد مدفوعين بنداء الوداع الذي لا يقاوم، ليكون واحدنا بعيدا عن الآخر، في بحار واتجاهات مختلفة وتحت شموس مختلفة، ربما كي لا نلتقي أبدا أو ربما لنلتقي مرة أخرى ودون أن يتعرف واحدنا على الآخر، لعل غيرتنا تكون بحارا وشموسا مختلفة!!
الحرف هوية مستقلة، له مظهره وقدرته الخاصة، فاذا أصبح المرء عاجزا عن التقدم في حرفه فانه سيفقد حياته بكل معانيها.. سيصبح بلا طعم ولا لون.. بلا صوت.. بلا حياة!!
معلم حكيم ساحر يتجول مع أحد تلاميذه الأغبياء يريد أن يعلمه شيئا..يتجولان في أماكن وعرة بين الصخور والجبال, وبالرغم من اللياقة البدنية العالية للمعلم الا أنه كان يسير بحرص شديد, وبحذر متناهي..في حين كان التلميذ يتعثر ويسقط بين الفينة والأخرى فيقوم ويلعن الأرض والطريق.التفت المعلم الى التلميذ ثم استدار وبدأ بالعودة دون ان ينطق بكلمة.بادره التلميذ بالقول: لم تعلمني اليوم شيئا يا معلمي..رد المعلم علمتك الكثير في هذه الجولة لكنك ابيت أن تتعلم..حاولت أن أعلمك كيفية التعامل مع ما يعترض حياتك ..فلو تعاملت مع عثرات الحياة بنفس الطريقة التي تعاملت فيها مع عثرات الطريق لأصبحت بحال أفضل..فبدلا من أن تلعن المكان الذي وقعت فيه كان عليك أن تعرف سبب وقوعك أولا!!
" لو فعلت لأصبحت معظم مما ترغب وقليلا مما تخشى، فالمرء هو وليد طموحاته ومخاوفه"
أنا لا أكتب من أجل تجنب السؤال فحسب، لكن أيضا للبحث عن الجواب!!يبدو أنني أهذي، حالة لا شعورية، أجتر فيها ما هو مكنون في اللاوعي واللاشعور.. أحيانا نحتاج إلى أن نهذي.. أن نصاب بالزهايمرالمؤقت.. ثم الخروج عن النص لإيصال فكرة ما.. لتوضيح أمر ما.. لتفريغ هم ما.. لإخراج كلمة ما تحشرجت في صدورنا!!
حتى هذه اللحظة ما زلت أكتب عن شيء لم أسمع به ولم أره..فهل أنا أهذي ؟

قراءة 503 مرات

أضف تعليق


كود امني
تحديث