قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

إسلاميات

عن أنس بن مالك رضي الله   عنه قال: قال رسول لله صلى الله عليه و سلم : ( الله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه و شرابه، فأيس منها، فأتى شجرة، فاضطجع في ظلها – قد ايس من راحلته - فبينما هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده، فأخذ بخطامها ثمّ قال من شدّة الفرح : اللهم أنت عبدي و أنا ربك، أخطأ من شدّة الفرح) رواه البخاري و مسلم. الفرح صفة لله عزّ وجل، هذا الحديث فيه فوائد سلوكية عظيمة، نقف على التوبة، علم النبي صلى الله…
ليس في الإسلام كهنوت يحتكر التكلُّم باسم الله، أو تفسير الوحي، أو الاستئثار بالمعرفة الدينية؛ كما هو الحال في المسيحية، هذا هو الحقُّ الذي عليه الأمَّةُ منذ وفاة رسول الله صلى الله عليه و سلم، لكن هذا لا يعني بحالٍ أن الدين كلأٌ مباح، يتناوله و يفسِّره كلُّ من شاء بهواه و مزاجه، بل إن لشؤون الدين علماءَ متخصصين يعرفون دقائق اللغة العربية، متبحرين في علوم القرآن و السُّنة، كما يوجد متخصصون في الاقتصاد و القانون و الهندسة و الإدارة و غيرها، لكن من المؤسف أن تجد في زماننا هذا مَن يحترم جميع التخصصات، و يقصد أهلَها عند الحاجة، و…
في طيبة الطيبة ترتقب القلوب حديث نبيها و توجيهاته، و ترنو العيون إليه صلى الله عليه و سلم، و هو يتلو كلمات الله و قرآنه العظيم، تلك الكلمات التي لأجلها استشهدوا و لأجلها أوذوا و لأجلها حاربوا الدنيا بأسرها، و بها انتصروا على عدوّهم و نفوسهم، و بها ارتقوا على سفاسف الأمور و بائدات الحياة و فانيات اللوامع. و ها هي أول جمعة بالمدينة يجمّعها النبي صلى الله عليه و سلم و يقف في أصحابه خطيباً قائلاً: «اتقوا الله في عاجل أمركم و آجله في السر و العلانية، فإنه من يتق الله يكفّر عنه سيئاته، و يعظم له أجراً، و…
Monday, 04 February 2019 15:53

المزاح

Written by
  امتنّ الله على هذه الأمة بنعم كثيرة، أعظمها إتمام هذا الدين ( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا) المائدة 3، هذا الدين أكمله الله عزّ جل لهذه الأمة هذه نعمة عظيمة  نعمة إكمال الدين، جاءت هذه الشريعة وحي من الله أوحاه الله عزّ و جل لرسوله صلى الله عليه و سلم  شرّف هذه الأمة بها، بأن أرسل إليها أعظم رسله، و أنزل عليها أعظم كتبه، فيه من السور ما لم ينزل في التوراة و الإنجيل مثلها، الكتاب و السنة فيهما كفاية لكل مسلم في عبادته، في معاملته، و تربيته لأبنائه، و معاملة…
Thursday, 17 January 2019 04:53

الهوى المهلك..!

Written by
لأهواء البشرية حين تغزو عالم الأشخاص تجعله ضيقا و محدودا، فيتحول الإنسان المُكرَّم الذي سجدت له ملائكة الرحمن إلى كائن فاقد لشرعية الاستخلاف في أرض الله رب العالمين ﴿وَ إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلاَئِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُواْ أَتَجْعَلُ فِيهَا مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَ يَسْفِكُ الدِّمَاء وَ نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَ نُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: الآية 30]. هذا الإنسان في عصر المادية الطاغية قد أطلق العنان لهواه حتى تردى في هاوية سحيقة ما لها من قرار، حيث ابتكر كل أنواع الملاهي والمعاصي التي لم تخطر على قلب إبليس اللعين الذي صار بعد عمر طويل و تجربة…
الاستسلام يكون لله لا لغيره، المستسلم لله و لغيره مشرك حتى يجرّد الاستسلام له وحده، و عدم الاستسلام لله تعالى كبر، و الجنة لا يدخلها من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر، لان الكبر يتنافى مع العبودية. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( قال الله عز و جل: الكبرياء ردائي، و العظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما قذفته في النار) و روى بألفاظ مختلفة منها (عذبته)و ( قصمته) الحديث أصله في صحيح مسلم و صححه الالباني.  و لهذا كان من أسماءه العظيم، كل عابد لله يكره أن يعظّم، النبي صلى الله…
كانوا يحتفلون بيومِ العِلم - ذكرى وفاة ابن باديسَ - و يُشيعون الجهلَ في طول البلادِ و عرضِها، حتى أصبحَتِ الجزائرُ تُصنَّف في ذيلِ ترتيبِ الجامعاتِ خاصةً، و مستوى التعليم عامةً. و هم يريدون اليومَ إهالةَ الترابِ - و بالضربة القاضية - على ابن باديس و جهادِه و تُراثه؛ باختراع هُويَّة جديدة للجزائر، تُزعزعُ الثوابتَ في مرحلة أولى؛ للوصول إلى إلغائها كما ترغبُ الأقلِّيَّة الأيديولوجيَّة منذ زمنٍ بعيد. انتقيتُ من تراثِ عبدِ الحميد بنِ باديسَ نُقولًا تُلخِّص جهادَه الذي بذل في سبيله حياتَه كلَّها إلى آخر يوم منها، من أجل الثلاثيَّة الخالدة: الإسلامُ - العربيَّة - الجزائرُ، و قد تركَنا رحمه الله…
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( إنكم ستلقون بعدي أثرة فاصبروا حتى تلقوني على الحوض) صحيح البخاري و مسلم، قاله صلى الله عليه و سلم للأنصار منذ ألف و أربعمائة سنة، هذا الحديث العظيم يبني المسلم بناءا متينا، و يجعل رجاءه أبعد من واقعه، و هو أيضا يصنع له غاية أسمى من الأكل و الشرب، و الزواج و الذرية، و كل ما يتعلق بالحياة الدنيا، الغاية هي لقاء الحبيب صلى الله عليه و سلم على الحوض، كما أنّ الحديث من معجزاته صلى الله عليه و سلم. لقد واجه العالم الإسلامي فعلا أزمات اقتصادية عصيبة في فترات…
هي كلمة مختصرة نبعث بها نداء استجداء إلى من نحسب أنهم حملة النور و وارثي النبوة، من رفع الله شأنهم و أعلى ذكرهم و مجّد مقامهم و أعظم واجباتهم.إلى علمائنا في هذه البلاد الطيبة المباركة المحروسة، نشكو لهم ما يعلمونه حقّ العلم من تطاول بل و تكالب عدد من أبناء جلدتنا - ممن يتسمّى بأسمائنا و يعيش بين ظهرانينا - على المحكمات من ديننا و القطعيات من شريعة ربنا.يا سادتي الأماجد، إني أحمل إليكم ألم شباب تربى على احترام عقيدته و تبجيل نصوص دينه حتى و لو كان غير ملتزم بها تمام الالتزام و لكنها في وجدانه ذات أهمية و…
  ظلال الحقد اليهودي تلقي بسمومها على المدينة المنوّرة، و الطبع الغادر ميزة قوم ضربت عليهم الذلة و المسكنة، و استحقوا اللعنة و الغضب الإلهي، و هم يعيشون في حصونهم بخيبر كدولة معادية ماكرة، لا ينفع معها صلح و لا معاهدات و لا مسالمة، و لم يبق و الحالة هذه إلّا إجلاؤهم منها لكي لا تبقى لهم في بلاد المسلمين قائمة، و لكي لا تبقى سمومهم النافثة تهب تجاه دولة الإسلامو في المحرم من السنة السابعة للهجرة، يأمر الرسول صلى الله عليه و سلم بالسير إليهم، و إجلاءهم من حصونهم، في حركة مباغتة ذكية، و لم ير اليهود الجيش إلّا و…
Thursday, 01 November 2018 15:04

لا تلعب بدينك

Written by
" إذا كنت لاعبا فإياك أن تلعب بدينك" القرطبي رحمه الله ليس بعد فوات الله تعالى ربح، و لا فوز و لا فلاح، إذا فزت بربك فلا يضرّك شيء. هذا العمر، عمر واحد، إمّا أن تقضيه في طاعة، و إمّا أن تقضيه في معصية، و إمّا أن تنتقل بين الطاعة و المعصية، قال بعض أهل العلم " من ترك السنّة أكثر التنقل"، كل يوم له طريقة، كما يجتمع في المرء الواحد المعصية و الطاعة، تجتمع فيه العقوبة و النعيم، هذا هو رأس المال، ليس بعده شيء. الإنسان يحرص على هذا الدّين، ليس له عوض، كل شيء له عوض، العبد يعبد…

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab