قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 18 تشرين2/نوفمبر 2015 08:09

ابنك وطريق القيادة

كتبه  د.فهد الثويني
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الضرب
من السمات القيادية صلابة العود، و هي قدرة الابن على التحمل و الصبر و الإصرار على الحق عندما تكون عقيدة أو فكرة ناجحة أو وسيلة مبدعة، فنحن نريد من أبنائنا أن تكون لهم آراء خاصة قوية نتبناها نحن كأولياء أمور قبل الآخرين حتى نقوي هذا الجانب من القيادة عند أبنائنا.
 

و هذا الجانب قد يظهر لنا شيئاً من العناد أو المخالفة أو الحركة الزائدة في حالة عدم استعدادنا لتقبلهم فنستخدم الضرب أو العقوبة لإسكاتهم، فإن كان هذا هو المقصود فهذا مرفوض تماما، لا يقبل شرعا لأنه ظلم، و لا عرفاً لأنه هدم، و إنما الضرب كوسيلة تربوية فهو مقبول عند الحاجة لها، مثال النظام الإسلامي، و القوانين الوضعية جعلت هناك عقوبات تبدأ بالتعذير كالحبس في البيت إلى عقوبة الإعدام لمن يتسبب في الضرر المباشر بذاته أو غيره.
 
ممارسة الأنشطة
لاشك أن ممارسة الأنشطة و البرامج القتالية هي منهج أصيل تبنته جميع الحضارات السابقة مع فارق التشبيه بينها و بين ما أمر به الله- عز و جل- فقد قال عز و جل: ( و أعدوا لهم ما استطعتم من قوة)، و قال- صلى الله عليه و سلم-: " لا سبق إلا في خف أو حافر أو نصل"، و هذه هي مكملات الشخصية القيادية، حيث يتعلم الشخص الرجولة و القوة و القيادة من خلال ركوب الخيل و الجمال، و ضرب السيف، و رمي النبال و السهام، لأنها تنمي في النفس الشجاعة و الإقدام بجرأة واعية على الحياة.
 
كما أننا نشجع على ممارسة ألعاب الفروسية بدلاً من كلمة القتالية و إن كانت تشملها، و لكن أشترط أن تخلو من الشبه و الاقتداء بغير المسلمين، و ممارسة طقوس و حركات ليس لها علاقة بدين الإسلام، و أن تكون مشاركا له، أو في حضرة قدوة طيبة، حتى تلازم هذه التدريبات و التمرينات الكلمات الطيبات.
 
نماذج مشرفة
و لا يمكننا أن ننسى نماذج الصحابة الصغار في السن، و الذين كانت لهم أدوار قيادية في الدعوة للإسلام و خدمته، و حتى في قياده الجيوش، و كيف كانوا يقودون ممن في الجيش من هو أكبر منهم سناً، كما لا ننسى في زمننا هذا الشجعان و الأبطال و الشهداء و الأطفال في فلسطين، فمنهم من يقود المسيرات، و يساعد المجموعات الجهادية ضد العدو الصهيوني، و لا يأبهون بما يمكن أن يحدث لهم من أسر و تعذيب و قتل، فهؤلاء هم النموذج الذي يجب أن نريه لأبنائنا و نخبرهم عنه.
 
عزيزي المربي:
إن تربية طفل قيادي يحتاج إلى جهد، فاجعل طفلك ينمو في بيئة صالحة، و عوده على الصفات الحسنة و الإيجابية، و أول طريق لذلك هو الالتزام بتعاليم الإسلام، و جعله ناجحا في أمر أو أكثر، و إيجاد جو من الصداقات الصحية له، و استثمار سنوات الطفولة في تعليمه كل العلوم المناسبة لسنه و المفيدة له، و تدريبه على رياضات و مواهب مختلفة، و جعل حياته ثرية و غنية بكل ما هو مفيد، ليكون ذا شخصية قيادية متوازنة، و يؤثر في الآخرين بإيجابية.
 

http://www.dr-thuwaini.com/site/news.php?nid=57

قراءة 1803 مرات آخر تعديل على الجمعة, 20 تشرين2/نوفمبر 2015 06:13

أضف تعليق


كود امني
تحديث