قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 16 كانون1/ديسمبر 2015 10:05

حصيلة تجارب..!

كتبه  د. أسماء بنت راشد الرويشد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

هناك من يقول: إن بين النجاح و الفشل خطوة واحدة.!

و لكن من واقع التجربة نجد أن العمل المؤسسي و إداراته تحتاج إلى خطوات و خطوات لتحقيق التفوق و النجاح.

فالتجارب مليئة بالدروس و العبر لمن شقوا هذا الطريق، و هي مهمة لمسيرة كل مبتدئ في هذا المجال، و لكل من يحب أن يبدأ من حيث انتهى الآخرون و ليس العكس.

فلا بد أولاً أن يعرف كل من يريد أن ينشئ مؤسسة أو مشروعا أن النجاح لا يأتي إلا بعد التعب و الكد و أن لكل نجاح ثمنا.

فالفشل مرة واحدة أو اثنتين لا يعني بالضرورة الانسحاب من أرض المعركة فلا بد من المحاولة مرة تلو مرة، مع تصحيح الأخطاء و تلافي المشكلات. ثم إنه يجب الاعتناء بوضع خطط مدروسة مدعومة بالخبرة، و الاستفادة من الدراسات و الدورات التي تقدمها المراكز المهتمة بنفس مجال المشروع، لأن الخبرات الشخصية لا تكفي لبناء عمل مؤسسي.

كما لا بد في البداية من توفير مصدر مالي ثابت و مستقل، فكثير من الأعمال المؤسسية توقفت بسبب أن مصدر تمويلها الأسرة أو بعض الأقارب و هذا يشكل عبئا كبيرًا عليهم قد لا يستمر في العطاء دائمًا، مع الحذر من القروض البنكية, فبالإضافة لوضوح الحكم الشرعي في تحريمها فإنها كثيرًا ما تتسبب في خسائر فادحة لكثير من أصحاب المشاريع، و في هذا الشأن يخبر بعضهم عن تجربته في ذلك فيقول: ( كنت معاندًا في بداية مشواري، و لا أستمع لنصائح من سبقني في هذا المجال، فلجأت إلى البنوك حيث منحوني ما أريد بيسر و سهولة، لكنهم طالبوني بسداد القرض قبل الحصول على أية مكاسب، مما أدى إلى وقوعي في مشكلة كبيرة لا زلت أعاني من ذيولها إلى الآن).

و مهما بلغ صاحب المشروع من مهارات, إلا أنه لا يستغني عن العمل الجماعي المنظم و المحكم, البعيد عن المركزية في العمل و اتخاذ القرارات، مع أنه من الأهمية بمكان إشراف صاحب المشروع على مشروعه خطوة بخطوة، و أن يتذكر المثل القائل " الميزان الذي لا يقف عليه صاحبه لا يرجح ".

يبقى القدرة على إدارة الوقت و تنظيمه إذ إنها من أهم مقومات النجاح في العمل، بإيجاد وقت كاف و منظم للمؤسسة فمن لا يملك الوقت لمتابعة عمله فإنه لا يملك الحق في لوم موظفيه إذا قصروا.

و أخيرًا أقول ينبغي ألا يتنازل أحد عن فكرته إذا كان يؤمن بأنها صائبة و تستحق العناء، فالبدايات الصغيرة نهايتها كبيرة – بإذن الله- متى ما اقترنت بالنية الصالحة و العمل الدؤوب.

http://www.asyeh.com/ArticDet.asp?Articals.aspx=11944

قراءة 1752 مرات آخر تعديل على الجمعة, 18 كانون1/ديسمبر 2015 06:39

أضف تعليق


كود امني
تحديث