قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 11 شباط/فبراير 2015 08:28

الأسرى في الإسلام

كتبه  قصة الإسلام
قيم الموضوع
(0 أصوات)

تشتعل الحروب بين البشر، فينتج عنها القتلى و الأسرى فتختلف معاملة الأسرى من عصر إلى آخر، و قد اجتمعت الحضارات السابقة على قتل الأسرى، و جعلهم عرضة للتعذيب و الإيذاء و الاضطهاد، بل كانوا أحيانًا يعدلون عن فكرة القتل إلى استرقاقهم، و استهانتهم في الأعمال الشاقَّة الصعبة.

أما اليهود فقاموا بتسخير الأسرى إن هم سَلَّموا بلادَهم بدون حرب، و إذا قاوموهم كان مصيرهم القتل، و لم تعرف الأمم قط قانونًا لمعاملة الأسرى قبل مجيء الإسلام؛ الذي وضع شروطًا لمن يُؤسر؛ فلا يقع في الأسر إلا المحارب، و قد وضع فقهاء الإسلام أوصافًا لمن يجوز أسره، و شروطًا لوقوع الأَسْرِ.

وللإسلام نظم و قوانين تحمي الأسير، و قد شرع الله عز و جل الأَسْرَ فقال في كتابه: {حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا}[محمد:4]، و وصى رسول الله صلى الله عليه و سلم أصحابه بحُسن معاملتهم فقال: "اسْتَوْصُوا بِالأَسْرَى خَيْرًا"[1].

فقد رأى أسرى يهود بني قُرَيْظة موقوفين في العراء في ظهيرة يوم قائظ، فقال مخاطِبًا المسلمين المكلَّفين بحراستهم: "لاَ تَجْمَعُوا عَلَيْهِمْ حَرَّ الشَّمْسِ وَ حَرَّ السّلاَحِ، وَ قَيِّلُوهُمْ وَ اسْقُوهُمْ حَتَّى يَبْرُدُوا"، كما نهى عن تعذيبهم و امتهانهم، و حرص الإسلام على الإحسان إليهم، فقال تعالى: {وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا} [الإنسان: 8]، و لهم كذلك حق في الكساء و الحرية الدينية.

أما مصير الأسرى فهو المنّ أو الفداء، وقد ثبت أنَّ النبي صلى الله عليه و سلم مَنَّ على بعض الأسرى بإطلاقهم و فادى بعض أسرى بدر بالأموال و غيرها أو الاسترقاق و لا يكون ذلك إلا بأمر ولي الأمر.

أما الأسير المسلم: فقد اتَّفق الفقهاء على حرمة قَتْلِ مُدْبِرِهم و جريحهم، و أنه لا يغنم لهم مال، و لا تُسْبَى لهم ذرِّيَّة و مَنْ قُتِلَ منهم غُسِّل و كُفِّن و صُلِّيَ عليه.

لماذا لا تنتقم من أعدائك؟! فقد قال صلاح الدين الأيوبي عن ذلك: إن ديننا يأمرنا بالعفو و الإحسان، و أن نقابل السيئة بالحسنة، و أن نكون أوفياء بعهودنا، و أن نصفح عند المقدرة عمَّن أذنب.

أما معاملة الصليبيون للأسرى، و مجازر نصارى الأندلس ضدَّ الأسرى المسلمين، و الصهاينة و المعاملة الوحشية للأسرى، و إنـزال أشـدِّ أنواع التعذيـب بالأسـرى العـراقيين كلها أمثلة على جرائم ضدّ الإنسانيَّة تنتظر المحاكمة.

معاملة الأسرى في الحضارات السابقة
منذ القدم و على مر التاريخ و الأزمان تشتعل الحروب بين البشر، لم تهدأ و لم تفتر بل إن سنوات السلام التي عاشها العالم أقلُّ كثيرًا من سنوات الحرب، و من الطبيعي أن يكون نتاج هذه الحروب قتلى و أسرى...

و معاملة الأسرى تختلف من عصر إلى آخر، و من شريعة إلى أخرى، فبعض الأمم كانت تفتك بالأسرى لإرهاب عدوها، و لم تعرف الأمم قانونًا لمعاملة الأسرى قبل الإسلام؛ الذي وضع شروطًا لمن يُؤسر؛ فلا يقع في الأسر إلا المحارب، و قد وضع فقهاء الإسلام أوصافًا لمن يجوز أسره، و شروطًا لوقوع الأَسْرِ، حتى أصبح له نظام و حدود معروفة مدوَّنة في الشريعة الإسلاميَّة قبل أن يعرفها فقه القانون الدُّوَلي الحديث بقرون، بل لما ظهرت تشريعات الأسرى في القانون الدُّوَلي كان للفقه الإسلامي نظرياته الخاصَّة به، و التي يلتقي بها القانون الدُّوَلي أحيانًا و يختلف عنها أحيانًا أخرى.

و قد شرع الله عز و جل الأَسْرَ فقال في كتابه: {حَتَّى إِذَا أَثْخَنْتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا}[محمد: 4]، و الحرب ضروريَّة للضرب على أيد المعتدين على الدولة الإسلاميَّة، و المتربِّصين بها، و الأَسْرُ جزء من الحرب، و لم يترك الإسلام قضيَّة الأَسْرِ بدون نظام؛ بل وضع لها نظمًا و قوانين تنظِّم حقوق الأسير و كيفيَّة معاملته، و هذا ما نتعرَّض له في حديثنا عن حقوق الأسرى.

و قبل أن نخوض في غمار كيفيَّة معاملة الأسرى و حقوقهم؛ نُلقي نظرة على المعنى اللُّغوي للكلمة، الأَسير في اللغة: هو المسجون، و الجمع أُسَراء و أُسارى و أَسارى و أَسرى[2]، و سُمِّيَ بذلك لأنه عادة ما يُقَيَّد بشيء من الجلد و نحوه من كل ما يُرْبَط به، ثم صار يُطلق على الشخص الذي يقع في يَدِ الأعداء سواء كان مقيَّدًا أو غير مقيَّد.

أصبحت قضيَّة الأسرى من القضايا المؤرِّقة لشعوب العالم الآن؛ و ذلك لما يُلاقيه الأسير من البطش و العدوان ممن أَسَرُوه، و لا يخفى على أحد اليوم ما تفعله أمريكا في سجن أبو غريب و جونتناموا وغيرها من السجون، و هذا التعامل ناتج من قوانينهم التي وضعوها بأيدهم، و التي لا تحفظ لأحد حقَّه أو تؤمِّنه من العدوان على حرِّيَّاته، و بنظرة إلى الحضارات التي سبقت الإسلام نجد أنها سنَّت قوانين لمعاملة الأسرى، و لم تكن هناك حضارة من تلك الحضارات القديمة و الحديثة أحسنت تعامل الأسرى كالإسلام، فقد وصل بهم الحدُّ إلى قتل الأسير، و تشويه جسده، و تعذيبه بالنار، و كل ذلك انتقامًا من الدولة المحاربة.

حضارة الرومان
انقسم العالم قبل الإسلام إلى قوَّتين عظميين الفرس و الروم، و كانت بينهما دائمًا حروب و مناورات، و كان طبيعيًّا أن يكون بينهما أسرى، و لكلٍّ من الدولتين قوانينُ في كيفيَّة معاملة الأسير، فكانت دولة الرومان تقتل الأسير حتى أواخر عهدها، ثم رأت بعد ذلك تشريع قوانينَ الهدف منها إبقاء الأسير حيًّا للاستفادة منه مع نزع كل حقوقه الإنسانيَّة، و ربما يُسَخَّر للعمل في الأعمال الشاقَّة، و المهن الدنيَّة كما فعل الإسكندر في مصر إبَّان حروبه فيها.

و من ذلك ما حدث - على سبيل المثال - في عهد الإمبراطور (فسبسيان)، حيث حاصر الرومانُ اليهودَ في القدس - و كان اليهود يُسَمُّونها أورشليم - لمدَّة خمسة أشهر، انتهت في سبتمبر سنة 70 ميلادية، ثم سقطت المدينة في أشدِّ هزيمة مَهِينة عرفها التاريخ؛ حيث أمر الرومان اليهودَ أن يقتلوا أبناءهم و نساءهم بأيديهم، و قد استجاب اليهود لهم من شدَّة الرعب، و طمعًا في النجاة!! ثم بدأ الرومان يُجْرُون القُرْعَة بين كل يهوديَّيْن، و من يفوز بالقُرْعَة يقوم بقتل صاحبه، حتى أُبِيد اليهود في القدس عن آخرهم، و سقطت دولتهم، و لم ينجُ منهم سوى الشريد، و أولئك الذين كانوا يسكنون في أماكن بعيدة!!

حضارة الهند
و في الهند كان الأسير يقع ضمن الطبقة الرابعة و الأخيرة في تقسيم طبقات المجتمع عندهم، و هي طبقة شودر، و هم المنبوذون، و يعتبرونهم أَحَطَّ من البهائم، و أذلَّ من الكلاب، و يُصَرِّح القانون بأنه من سعادة شودر أن يقوموا بخدمة البراهمة - طبقة الكهنة و الحكام - دون أجر!! و كفَّارة قتل الكلب و القطة و الضفدعة و البومة مثل كفارة قتل الشودر سواء بسواءٍ!!.

حضارة الفرس
و لم يختلف الوضع في الفرس كثيرًا عن الرومان و الهند، فقد نكَّل الفرس بأسراهم، و جعلوهم عرضة للتعذيب و الإيذاء و الاضطهاد و القتل، ولكن رأوا بعد ذلك أنه من الممكن استخدامهم، فعدلوا عن فكرة القتل و استرقُّوهم، و باعوهم رقيقًا بعد أن كانوا أحرارًا، و استخدموهم في الأعمال الشاقَّة الصعبة.

اليهود و معاملة الأسرى
أما الشريعة اليهوديَّة المحرَّفة فتُقَرِّر بتسخير الأسرى إن هم سَلَّموا بلادَهم بدون حرب، و إذا حدث و كانت الثانية، و قاوموا اليهود كان مصير الأسرى القتل، و من ذلك ما ورد في سفر التثنية: حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِكَيْ تُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا إِلَى الصُّلْحِ، فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلَى الصُّلْحِ وَ فُتِحَتْ لَكَ، فَكُلُّ الشَّعْبِ الْمَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لَكَ لِلتَّسْخِيرِ وَ يُسْتَعْبَدُ لَكَ، وَ إِنْ لَمْ تُسَالِمْكَ، بَلْ عَمِلَتْ مَعَكَ حَرْبًا، فَحَاصِرْهَا، وَ إِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلَى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. وَ أَمَّا مُدُنُ هؤُلاَءِ الشُّعُوبِ الَّتِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيبًا فَلاَ تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَا، بَلْ تُحَرِّمُهَا تَحْرِيمًا[3].

معاملة الأسرى في الإسلام
جاء الإسلام و غرضه إنصاف المظلوم، و هداية الضالِّ، و إخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، و نشر الرحمة و العدالة، فقد استطاع الإسلام نقل البشريَّة من التعامل الهمجي الذي كان يُلاقيه الأسير إلى وضع كله رحمة و رأفة به و بحاله، و كان للإسلام فضل السبق في ذلك؛ فقد حرص الإسلام على الإحسان إلى الأسرى فقال تعالى في كتابه العزيز: {وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا} [الإنسان: 8]" و قال قتادة: لقد أمر الله بالأسرى أن يُحسن إليهم، و إن أسراهم يومئذ لأهل الشرك[4].

و وضع الإسلام تشريعات للأسرى، و في الوقت الذي كان يُنَكَّل بالأسير في الأمم السابقة فقد وردت نصوص كثيرة في القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة تحثُّ على معاملة الأسرى معاملة حسنة تليق به كإنسان، يقول الله تعالى في سورة الأنفال: {يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَ يَغْفِرْ لَكُمْ وَ اللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}[الأنفال: 70]"، فإذا كان المولى سبحانه يَعِدُ الأسرى الذين في قلوبهم خيرٌ بالعفو و المغفرة، فإنَّ المسلمين لا يملكون بعد هذا إلا معاملتهم بأقصى درجة ممكنة من الرحمة و الإنسانيَّة.

لقد قرَّر الإسلام بسماحته أنه يجب على المسلمين إطعام الأسير و عدم تجويعه، و أن يكون الطعام مماثلاً في الجودة و الكَمِّيَّة لطعام المسلمين، أو أفضل منه إذا كان ذلك ممكنًا، استجابة لأمر الله تعالى في قوله في سورة الإنسان: {وَ يُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَ يَتِيمًا وَ أَسِيرًا[الإنسان: 8]"، و أوصى النبي صلى الله عليه و سلم أصحابه بحُسن معاملة الأسرى فقال صلى الله عليه و سلم: "اسْتَوْصُوا بِالأَسْرَى خَيْرًا[5]، كما نهى النبي صلى الله عليه و سلم عن تعذيب و امتهان الأسرى، فقد رأى صلى الله عليه و سلم أسرى يهود بني قُرَيْظة موقوفين في العراء في ظهيرة يوم قائظ، فقال مخاطِبًا المسلمين المكلَّفين بحراستهم: "لاَ تَجْمَعُوا عَلَيْهِمْ حَرَّ الشَّمْسِ وَ حَرَّ السّلاَحِ، وَ قَيِّلُوهُمْ وَ اسْقُوهُمْ حَتَّى يَبْرُدُوا"[6]."

و امتثل الصحابة رضوان الله عليهم لقول النبي صلى الله عليه و سلم فكانوا يحسنون إلى أسراهم، و الفضل ما شهد به الأسرى أنفسهم، فيقول أبو عزيز بن عمير و كان في أسرى بدر: "كُنْتُ مَعَ رَهْطٍ مِنَ الأَنْصَارِ حِينَ قَفَلُوا، فَكَانُوا إِذَا قَدَّمُوا طَعَامًا خَصُّونِي بِالْخُبْزِ وَ أَكَلُوا التَّمْرَ؛ لِوَصِيَّةِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه و سلم إِيَّاهُمْ بِنَا، مَا يَقَعُ فِي يَدِ رَجُلٍ مِنْهُمْ كِسْرَةٌ إلاَّ نَفَحَنِي بِهَا؛ قَالَ: فَأَسْتَحِي فَأَرُدُّهَا عَلَى أَحَدِهِمَا، فَيَرُدُّهَا عَلَيَّ مَا يَمَسُّهَا"[7]. و الأمثلة في ذلك كثيرة و متعدِّدة.


[1] الطبراني: المعجم الكبير، (977)، والمعجم الصغير، (409)، وقال الهيثمي: إسناده حسن، انظر: مجمع الزوائد، (10007).
[2]
ابن منظور: لسان العرب، مادة (أسر).
[3]
تثنية 20: 10 من موقع مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والإستراتيجية.
[4]
القرطبي: الجامع لأحكام القرآن، 19/126.
[5]
الطبراني: المعجم الكبير، (977)، والمعجم الصغير، (409)، وقال الهيثمي: إسناده حسن، انظر: مجمع الزوائد، (10007).
[6]
الشيباني: السير الكبير، 2/591.
[7]
الطبري: تاريخ الطبري، 2/39، ابن كثير: البداية والنهاية، 3/307، 374.

http://islamstory.com/ar/

قراءة 1704 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 15:40

أضف تعليق


كود امني
تحديث