قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 14 أيار 2015 05:31

في ذكرى نكبة فلسطين : بلى ، الكيان الصهيوني هو الديمقراطية الوحيدة في المشرق العربي 2/2

كتبه  الأستاذ محمد شعبان صوان
قيم الموضوع
(1 تصويت)

 

●نتيجة التعلق بأهداب المثاليات الغربية

 

فكانت النتيجة من منحنا أمريكا تلك الثقة الكبيرة و السلطة المجانية على أنفسنا أن استعملت هي هذا التوكيل في التخلي عنا و أحالت هذه السلطة لغيرها و تنازلت للأوروبيين عن "حقها" فينا و وافق الرئيس ويلسون "على التنازل عن الكثير من مواقفه المبدئية..(و) على إعطاء بعض الدول مكاسب يمكن وصفها بأنها توسعية أو استعمارية"[38]، و من ذلك الانتداب البريطاني و الفرنسي على سوريا الكبرى كما سبق ذكره، و في الشأن الفلسطيني قامت أمريكا بإضفاء الشرعية على الانتداب البريطاني بالصمت عن مقررات مؤتمر سان ريمو (1920)، و لما فرض الحلفاء معاهدة سيفر الاستسلامية على تركيا(1920) "نفذت المادة 95 من المعاهدة طلباً سابقاً تقدم به ويلسون من الدول المتحالفة تحت ضغط من (قاضي المحكمة الأمريكية العليا و صديقه الصهيوني) برانديس..و يقضي ذلك الطلب بأن يوضع موضع التنفيذ المخطط الصهيوني الخاص بالاستيطان في فلسطين كما ورد في وعد بلفور"، و لما قُدمت مسودة صك الانتداب لمجلس عصبة الأمم كانت الصهيونية الأمريكية هي التي صاغتها و تمت الموافقة عليها سنة 1923 [39].

 

●أسطورة ويلسون و حقيقته

 

و في الحقيقة لا يمكننا وضع الرئيس ويلسون بموضع المثالي المقهور الذي غُلب على أمره و عاد يائساً من جشع البشرية التي لم تتبع تعاليمه النبوية، و قد كانت مرجعيته في مبدأ تقرير المصير و الممثلة في الرئيس توماس جيفرسون[40]رسول الحرية و كاتب إعلان الاستقلال الأمريكي هي مرجعيته أيضاً في التوسع و اضطهاد الآخرين، و لم يكن ويلسون خارجاً عن تقاليد جيفرسون الذي ضاعف مساحة الولايات المتحدة بصفقة واحدة (لويزيانا 1803) و أسس للتهجير الجماعي للسكان الأصليين بعيداً عن مواطنهم في تناقض واضح مع حق تقرير المصير، و هو ليس ملاكاً كما يظنه البعض، و التوسعية الأمريكية لم تصطدم بأفكاره كما يُظن[41]بل دعمتها ممارساته، و أهل بيته كويلسون أدرى به، و عن ويلسون بين الأسطورة و الحقيقة يقول الدكتور هشام أحمد بعد ذكر بعض السوابق التوسعية في التاريخ الأمريكي قبل رئاسته :" يستطيع المرء إذاً أن يستنتج مما ذكر آنفاً أن دوافع الولايات المتحدة وراء الإعلان عن مبدأ تقرير المصير بصفته المبدأ الذي يحكم العلاقات الدولية لم تكن دوافع خالصة تماماً، كان ويلسون ينوي تطبيق المبدأ فقط على الشعوب التي تقطن في أقطار كانت الولايات المتحدة و حلفاؤها تتنازع معها: إن تقرير المصير لا ينطبق إلا على أوروبا الوسطى، و المبدأ لم يوضع موضع التطبيق في حالة الشعوب الرازحة تحت الاستعمار البريطاني و الفرنسي، و هذا بموافقة الولايات المتحدة، و حتى ويلسون نفسه أقر بوجود محاباة في طريقة تطبيق تقرير المصير، كما أنه أنكر أن تكون للمبدأ صفة التطبيق العام، و يبدو أن ويلسون كان راضياً ما دام التطبيق من شأنه أن يخدم المصالح الاستعمارية، و حين حرمت أقطار معينة من ذلك المبدأ لم يعبر ويلسون عن الامتعاض" ثم استشهد بكلماته التي لا تختلف عن كلمات الأوروبيين في وجوب الوصاية على الشعوب غير الراشدة و بيّن أن الهدف من فكرة تقرير المصير هو القضاء على سيطرة الإمبراطوريات المعادية للحلفاء في الحرب الكبرى و المزايدة على أفكار البلاشفة الذين نادوا بحق تقرير المصير للشعوب الأخرى، ثم أكد أن الانتقائية التي سار عليها ويلسون في تطبيق أفكاره أصبحت أساساً للسياسة الأمريكية فيما بعد، و عندما ساهم في كتابة ميثاق عصبة الأمم لم يرد أي ذكر لحق تقرير المصير، و لم تعترض الولايات المتحدة بعد توقيع معاهدة فرساي على استيلاء الحلفاء على أراضي أعدائهم[42].

 

ثم تحدث عن دور ويلسون في حجب تقرير لجنة كنغ-كرين التي أرسلها بنفسه إلى سوريا لاستطلاع آراء الجمهور فلما خرجت بنتائج غير مرغوبة، أخفاها "فلو كان التقرير قد نشر فوراً لكان أثبت ازدواجية ويلسون، لأنه من جهة ادعى أن الدافع الذي حداه على دخول الحرب العالمية الأولى هو التزامه "أن يحفظ العالم آمناً من أجل الديمقراطية" على أساس حق الشعوب في تقرير المصير القومي، و لأنه من جهة أخرى أيد من دون انقطاع تنفيذ الهدف الصهيوني، و مفاده أنه "ستوضع في فلسطين أسس دولة يهودية""[43].

 

و بناء على ذلك فإن ويلسون "ربط رسمياً بين الصهيونية و السياسة الخارجية للولايات المتحدة"[44]، فماذا تبقى لنا من مثالياتهم؟؟

 

●مآلات الويلسونية المتوحشة زمن بوش الابن و هامشية الحالمين

 

في عهد الرئيس الأمريكي بيل كلنتون قام مجموعة من المفكرين الأمريكيين المحافظين بتأسيس مشروع القرن الأمريكي الجديد الذي يتضمن تصدير الديمقراطية للشرق الأوسط و لو على فوهات المدافع[45]، و استعمال القوة العسكرية للسيطرة على العالم و زيادة الإنفاق العسكري كثيراً و دعم اليمين الصهيوني دعماً مطلقاً، و استدعى البيان ميراث وودرو ويلسون الذي تعهد أن يجعل العالم مهيئاً للديمقراطية و وافقه الكونجرس على ذلك بإعلان الحرب سنة 1917 ، و قد وقع على هذا البيان آنذاك عدة رجال تسلموا مناصب حساسة فيما بعد في إدارة جورج بوش الابن، و منهم نائب الرئيس ريتشارد تشيني و رئيس مجلس سياسة الدفاع و عضوه ريتشارد بيرل و نائب وزير الدفاع بول ولفوويتز و السكرتير المساعد للدولة جون بولتون و سكرتير مساعد الدفاع دوجلاس فايث، و قد تبنت إدارة بوش هذه الأفكار بعد هجمات سبتمبر 2001 و تم احتلال أفغانستان و العراق و دعم الصهاينة في سحق انتفاضة الأقصى، و يعلق زكاري لوكمان على سياسات المحافظين بالقول "أما كون الغالبية العظمى من المجتمع الدولي، بما فيه الكثير جداً من الأمريكيين، رفضوا بشدة استعمال القوة العسكرية لتحقيق هذه الرؤية فأمر لم يكن يعني شيئاً بالنسبة لأنصارها"[46].

 

و عن جورج بوش يقول مايكل أورين إنه كان أكثر انجذاباً نحو الكنائس الإنجيلية أكثر الكنائس شعبية و نفوذاً سياسياً و قد جعله ذلك الوريث الروحي و الجسدي لعائلة الأستاذ الجامعي جورج بوش، الذي دعا في أربعينيات القرن التاسع عشر إلى تكوين دولة يهودية، كما هو وريث لرجال الدين الاستعماريين الذين حذروا من مخاطر الإسلام العدواني،  و لم يكن الوصف الذي أطلقه بوش على الصراع ضد الإرهاب الإسلامي و هو "حملة صليبية لتخليص العالم من الأشرار" وصفاً غير متعمد، بل كان مقصوداً، و إلى جانب الحماس الديني كان الرئيس يملك الحماس العلماني للمحافظين الجدد الذين كان كثير منهم من الليبراليين و نفروا من نبذ اليسار لإسرائيل و تهاونه مع جرائم الشيوعية، و كانوا يدعون إلى تطهير الشرق الأوسط بالديمقراطية "و كان هذا المزيج بين المهام المقدسة و المدنية في ذهن بوش قد وضعه بإحكام على مسار ويلسون، و لكن الإيمان نفسه الذي منع ويلسون من الدخول في علاقات عدائية في الشرق الأوسط (رغم تأييده وعد بلفور !) حفز بوش على اتخاذ قرار الحرب"[47].

 

و يجادل أناتول ليفن في هذه النسبة من موقع أكاديمي لا تأثير له، و حجته أن ويلسون كان يؤمن بحماسة في دور المؤسسات الدولية، و هو ما يجعل كلينتون هو ويلسون عصرنا و ليس بوش[48](و هو كارثة أخرى علينا)، و لكنه يعود إلى إيراد رأي ويلسون في أن "لأمريكا الامتياز المطلق في تحقيق قدرها و إنقاذ العالم" لكونها الأمة المختارة و القادرة على القيادة العالمية، و هو ما يشبه رأي بوش المتضمن في الثقافة الأمريكية عموماً و التي لا تقتصر على اليمين وحده [49]، و يحفر في "مآثر" ويلسون ليراه من أرباب التمييز العنصري الجنوبي الذي عرّض مُثله الليبرالية للخطر[50].

 

و أثناء الخلاف على التعاطي مع الأزمة العراقية قبل الاحتلال الأمريكي اعتقد الأوروبيون أن نظرية الحرب الاستباقية التي أصبحت مكوناً رئيساً في استراتيجية الأمن القومي الأمريكي و التي كانت امتداداً للفكر السياسي الأمريكي المحافظ منذ عهد الرئيس رونالد ريغان مروراً بعهد جورج بوش الأب، كانت ذات "منحى ويلسوني"، و يرون أن الأمريكيين عازمون على تكريس تطلعات ويلسون "و لكن بالقوة العسكرية التي تعد من أفضل السبل للدفاع عن النفس باستخدام القوة الهجومية، و الإطاحة بالأنظمة الاستبدادية، و بشكل انفرادي مرتبط بمرتكزات القوة الأمريكية و حجمها، و من دون الاكتراث بالشرعية الدولية"[51].

 

و كل ما سبق لا يمنع من وجود من يرى في ميراث ويلسون مخرجاً لتقليص خطر النزاعات و القتل و الكوارث في القرن الحادي والعشرين ببرنامج مغرق في المثالية الداعية إلى التعددية الدولية في المداخلات الأمريكية و المصالحة مع الأقطاب المنافسة و إعادة بناء الأمم المتحدة للحؤول دون الاقتتال و إزالة الأسلحة النووية و تحديد جرائم الحرب لردعها و معاقبة مرتكبيها[52]، و غير ذلك مما لم ينجح صاحب المرجعية نفسها في تطبيقه و دخل في انتهاكات واضحة لما كان يدعو إليه.

 

و على كل حال و مهما كان الفائز بميراث ويلسون "المثالي" في هذا الصراع بين الاتجاهات، فهل أمكننا منع التوجهات الأمريكية العدوانية من الإفادة من هذا الميراث و تجهيز الجيوش ضدنا كما فعل ويلسون نفسه ضد الثورة البلشفية مثلاً؟ و ماذا بقي لنا نحن و ما هو نصيبنا من مثاليته بعدما كان تطبيق صاحب الميراث نفسه لأفكاره في عالمنا هو المشاركة في إصدار وعد بلفور و إقرار الانتداب البريطاني ليقوم بهذه المهمة؟

 

●الاستنتاج: لم نتمكن نحن و لا من سبقنا من المزايدة على مثالية أفكار الآخرين عندما تقررها مصالحهم و علينا الكف عن تكرار خطأ الأمير فيصل بن الحسين الذي ظن أن المستعمرين سيقدمون مصالحنا على مصالحهم التزاماً بمثالياتهم، التي تبهرنا دون سبب عملي غير ولع المغلوب بتقليد الغالب.

 

بعد قيام الثورة الأمريكية ضد التاج البريطاني و انتصارها (1775-1783) انتقلت مفرداتها الفكرية إلى الهنود الحمر الذين كانوا يدافعون عن وجودهم ضد المد الاستيطاني الذي حفزه انتصار الثورة التي كانت كارثة على السكان الأصليين، و أصبحت حرية الرجل الأبيض تعني زوال حرية الهندي، و استقلال الرجل الأبيض يعني زوال استقلال الهندي، و رغم ذلك حاول السكان الأصليون استعارة الأدوات الحقوقية من الأمريكي للدفاع عن قضيتهم، فاستعاروا مفاهيم الحرية، و الاستقلال، و الحقوق الطبيعية، و طبقوها على أنفسهم في مواجهة العدوان الأمريكي كما طبقها الأمريكيون على أنفسهم في مواجهة الحكم البريطاني[53]، و لكن الأمريكي لم يقبل بتطبيق مفاهيمه على غيره، و لم يقبل لمن هم تحت حكمه ما يقبله لنفسه، و لم يفسح لهم مجالاً في جمهورية الحرية الأمريكية حديثة الولادة على مبادئ العقل و الإنسانية، و كان ينتقي تطبيق هذه المبادئ وفقاً لمصالحه، فالحرية لا تنطبق على العبيد و السكان الأصليين زمن الثورة الأمريكية ثم انطبقت على العبيد وحدهم زمن الحرب الأهلية ليس رفقاً بهم بل لسحب البساط من تحت القوى الاجتماعية التي تستند إلى جهدهم و تنافس الشمال الصناعي المهيمن و الذي يستثنى السكان الأصليين من قيمة الحرية نفسها فتشن عليهم حملة الاضطهاد و الإبادة وسط مهرجان التحرير، و من الطريف أن أهل فلسطين حاولوا القيام بنفس هذه المهمة التي لم تقتصر عليهم و شملت كل مستعمرات الرجل الأبيض و التي حاولت أن تطبق مفاهيمه عن الحرية و الديمقراطية و المساواة و الإنسانية على أنفسها و لكن دون جدوى، و كما فشل الهنود من قبل فشل أهل فلسطين رغم كل النجاحات على الورق في الإثباتات و الدراسات و التدقيقات القانونية و الحقوقية و العلمية التي جعلتنا نفوز بالقرارات الدولية و يفوز الصهاينة بالأرض، فانطبق علينا مثل الأعرابي الذي أوسع اللصوص شتماً و لكنهم فازوا بالإبل !

 

و رغم احتقار الرئيس الأمريكي "المثالي" ويلسون للاستعمار الأوروبي و نفوره من الأتراك، فقد مال إلى المساومة مع الأوروبيين الأقوياء فجاءت النتيجة على حساب الأتراك و على حساب الشعوب غير التركية أيضاً و التي زعم تأييدها و العمل على استقلالها، و كل ذلك لحساب من زعم احتقار ممارساتهم الاستعمارية، كما أنه تطوع للتنازل عن مبادئه لصالح الصهيونية مما يؤكد أن منشأ الخلل لم يكن في قوة الأوروبيين فقط بل أيضاً في أُلفة الرئيس مع محيطه المعادي لأمانينا و مصالحنا التي وثقت بمثاليته و تمسكت بها فتخلى هو عنها و فضّل المساومة بنا مع حلفائه الغربيين، إذن لسنا بحاجة لتعديل أفكار الغربيين بعد موت أصحابها لأن هؤلاء أنفسهم أفصحوا عن التطبيقات السلبية لشعاراتهم البراقة، و إذا كانت هذه التحيزات ناتجة عن الطبيعة البشرية التي لا يمكنها أن تطبق المبادئ بعدالة مطلقة[54]، فإننا يمكننا أن نعرف فقط أنه لا مكان لنا في مهرجان الشعارات الغربية، و لهذا ليس لنا أن نحاول إفحام الغربيين بحقيقة مبادئهم التي تمثل مصالحهم و من ثم لا يمكن أن تعمل ضد هيمنتهم علينا، و منها ديمقراطيتهم التي يصرون على أنها تشمل الكيان الصهيوني الذي هو بجرائمه ليس سوى نموذج مصغر من الكيانات الديمقراطية الكبرى، التي قد تكون مفيدة و صالحة لأصحابها بما توفره لهم من رفاهية و ازدهار و وفرة، و لكن بالتأكيد ليست صالحة لنا لأن كل ما صنعته من إيجابيات تم على حساب الآخرين و من ضمنهم نحن، و ليس من مستلزمات خروجنا من أخطائنا الإقرار بصلاحية خطايا غيرنا، و في جميع الأحوال فإن هذه التجربة المسرفة غير قابلة للتكرار أو التعميم لعدم توفر الموارد الكافية لذلك على الأرض.

 

 

الهوامش

 


 


 

[1] -هاري ماجدوف، الإمبريالية من عصر الاستعمار حتى اليوم، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، 1981، ص 44.

 

[2] -حمدان حمدان، على أعتاب الألفية الثالثة: الجذور المذهبية لحضانة الغرب و أمريكا لإسرائيل، بيسان للنشر و التوزيع و الإعلام، بيروت،2000، ص 26 و 62 و 109 .

 

[3] -الدكتور يوسف الحسن، البعد الديني في السياسة الأمريكية تجاه الصراع العربي-الصهيوني (دراسة في الحركة المسيحية الأصولية الأمريكية)، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1990، ص 40.

 

[4] -مايكل أورين، القوة و الإيمان و الخيال: أمريكا في الشرق الأوسط منذ عام 1776 حتى اليوم، كلمة، أبو ظبي، و كلمات عربية، القاهرة، 2008، ترجمة: آسر حطيبة، ص 225.

 

[5] -دان لاسي، مولد أمة، دار الآفاق الجديدة، بيروت، ص 141.

 

-Eric Foner, Give Me Liberty: An American History, W. W. Norton & Company, New York, 2005, Vol. 1, p. 48.

 

[6] -Eric Foner, Vol. 1, p. 49.

 

 [7] -David Reynolds, America, Empire of Liberty: A New History of the United States, Basic Books, New York, 2009, p. 26.

 

-عبد الوهاب المسيري، رحلتي الفكرية: في البذور و الجذور و الثمار، دار الشروق، 2005، ص 446-447.

 

[8] -هاري ماجدوف، ص 19.

 

[9] -نعوم شومسكي، سنة 501 : الغزو مستمر، دار المدى للثقافة و النشر، دمشق، 1999، ترجمة: مي النبهان، ص 27.

 

[10] -عبد الوهاب المسيري، ص 446.

 

[11] -روجيه جارودي، الإرهاب الغربي، مكتبة الشروق الدولية، القاهرة، 2004، ترجمة: عبد المسيح فلى، الجزء الثاني، الغلاف الخلفي الداخلي.

 

-هاري ماجدوف، ص 57-59.

 

[12] -روجيه غارودي،كيف نصنع المستقبل، دار عطية للنشر، بيروت،1998،ص67، نقلا عن برنامج الأمم المتحدة للتنمية.و أيضاً:

 

-خليل نخلة،أسطورة التنمية في فلسطين، مؤسسة الدراسات المقدسية، القدس، 2004،ت عريب:ألبرت أغازريان، ص19، نقلاً عن نفس المصدر:

 

-United Nations Development Program (UNDP), Human Development Report, New York: Oxford University Press, 1992.

 

[13] -ضياء الدين سردار وميريل وين ديفيز، لماذا يكره العالم أمريكا، مكتبة العبيكان، الرياض، 2005، ترجمة: معين الإمام، ص 184-208.

 

[14] -مجموعة باحثين، فلسطين و السياسة الأمريكية من ويلسون إلى كلينتون، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 1996، ص 44.

 

[15] -د. وهيب أبي فاضل، موسوعة عالم التاريخ و الحضارة، نوبليس، 2007، ج 5 ص 29-31.

 

[16] -مايكل أورين، ص 368.

 

[17] -نفس المرجع، ص 371.

 

[18] -نفس المرجع، ص 371.

 

[19] -دكتور حسن صبري الخولي، سياسة الاستعمار و الصهيونية تجاه فلسطين في النصف الأول من القرن العشرين، دار المعارف بمصر، 1973، ج 1 ص 221.

 

[20] -زاكري كارابل، أهل الكتاب: التاريخ المنسي لعلاقة الإسلام بالغرب، دار الكتاب العربي، بيروت، 2010، ترجمة: د. أحمد إيبش، ص 310.

 

[21] -د. وهيب أبي فاضل، ج 5 ص 53.

 

[22] -نفس المرجع، ج 5 ص 47.

 

-دكتور حسن صبري الخولي، ج 1 ص286.

 

[23] -مايكل أورين، ص 371-372.

 

-زاكري كارابل، ص 311.

 

[24] -نعوم شومسكي، 1999 ، ص 323-339.

 

-نعوم تشومسكي، ماذا يريد العم سام؟!!، دار الشروق، القاهرة، 1998، ترجمة: عادل المعلم، ص 14.

 

[25] -دكتور عبد المجيد نعنعي، تاريخ الولايات المتحدة الأميركية الحديث، دار النهضة العربية، بيروت، 1983، ص 166 و 181-182 و 187-188.

 

[26] -دكتور حسن صبري الخولي، ج 1 ص 200 و 213.

 

[27] -مجموعة باحثين، ص 62-72.

 

-مايكل أورين، ص 380.

 

[28] -مايكل أورين، ص 353.

 

[29] -نفس المرجع، ص 353.

 

[30] -نفس المرجع، ص 354.

 

[31] -دكتور حسن صبري الخولي، ج 1 ص 11 (من مقدمة الأستاذ الدكتور عبد العزيز محمد الشناوي).

 

[32] -مايكل أورين، ص 354.

 

-مجموعة باحثين، ص 56.

 

[33] -دكتور حسن صبري الخولي، ج 1 ص 280-281 و 612.

 

[34] -زين نور الدين زين، الصراع الدولي في الشرق الأوسط و ولادة دولتي سوريا و لبنان، دار النهار للنشر، بيروت، 1977، ص 102.

 

[35] -نفس المرجع، ص 230.

 

[36] -دكتور حسن صبري الخولي، ج 1 ص 286.

 

[37] جورج أنطونيوس، يقظة العرب: تاريخ حركة العرب القومية، دار العلم للملايين، بيروت، 1978، ترجمة: الدكتور ناصر الدين الأسد والدكتور إحسان عباس، ص 611.

 

[38] -دكتور عبد المجيد نعنعي، ص 192.

 

[39] -مجموعة باحثين، ص 73-74.

 

[40] -نفس المرجع، ص 44.

 

[41] -نفس المرجع، ص 48.

 

[42]-نفس المرجع، ص 48-51.

 

[43] -نفس المرجع، ص 71.

 

[44] -مايكل أورين، ص 356.

 

[45] -دوجلاس ليتل، الاستشراق الأمريكي: الولايات المتحدة و الشرق الأوسط منذ 1945، المركز القومي للترجمة، القاهرة، 2009، ترجمة: طلعت الشايب، ص 526.

 

[46] -زكاري لوكمان، تاريخ الاستشراق و سياساته: الصراع على تفسير الشرق الأوسط، دار الشروق، القاهرة، 2007، ترجمة: شريف يونس، ص 390-391.

 

[47] -مايكل أورين، ص 567-568.

 

[48] -أناتول ليفن، أمريكا بين الحق و الباطل: تشريح القومية الأمريكية، المنظمة العربية للترجمة، بيروت، 2008، ترجمة: د. ناصرة السعدون، ص 39.

 

[49] -نفس المرجع، ص 90-91.

 

[50] -نفس المرجع، ص 111.

 

[51] -الدكتور ناظم عبد الواحد الجاسور، تأثير الخلافات الأمريكية-الأوروبية على قضايا الأمة العربية: حقبة ما بعد الحرب الباردة، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2007، ص 295.

 

[52] -روبرت مكنامارا و جيمس بلايت، شبح ويلسون، مكتبة العبيكان، الرياض، 2003، ترجمة: د. هشام الدجاني.

 

[53] -Eric Foner, p. 219-220.

 

[54] -وليام روجر لويس، موقف أمريكا المناهض للاستعمار:و تفكيك الإمبراطورية البريطانية، مجلة الثقافة العالمية، المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب، الكويت، العدد 26 يناير 1986، ص 10.

قراءة 1775 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 17:21

أضف تعليق


كود امني
تحديث