قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 03 حزيران/يونيو 2015 05:11

عيد الأم ! نبذة تاريخية .. و حكمه عند أهل العلم (2/2)

كتبه  الشيخ محمد بن صالح المنجد
قيم الموضوع
(0 أصوات)

الموقف الشرعي من عيد الأم :

الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره ، و في تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع.

فتاوى أهل العلم

1. قال علماء اللجنة الدائمة :

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على رسوله و آله و صحبه .. و بعد :

أولا : العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها : يوم عائد كيوم عيد الفطر و يوم الجمعة، و منها : الاجتماع في ذلك اليوم، و منها : الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات و عادات. ثانيا : ما كان من ذلك مقصودا به التنسك و التقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي صلى الله عليه و سلم " من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد." رواه البخاري و مسلم، مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد و عيد الأم و العيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله، و كما في ذلك التشبه بالنصارى و نحوهم من الكفرة، و لما في الثاني و الثالث من التشبه بالكفار، و ما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة و ضبط أمورها كأسبوع المرور و تنظيم مواعيد الدراسة و الاجتماع بالموظفين للعمل و نحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به و العبادة و التعظيم بالأصالة، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله صلى الله عليه و سلم : " من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد. " فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً.

و بالله التوفيق و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 59 ، 61 ) .

2. و قالوا – أيضاً - :

لا يجوز الاحتفال بما يسمى " عيد الأم " و لا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي صلى الله عليه و سلم " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد. " ، و ليس الاحتفال بعيد الأم من عمله صلى الله عليه و سلم و لا من عمل أصحابه رضي الله عنهم و لا من عمل سلف الأمة، و إنما هو بدعة و تشبه بالكفار.

" فتاوى اللجنة الدائمة " ( 3 / 86 ) .

3. و قال الشيخ عبد العزيز بن باز :

اطلعتُ على ما نشرته صحيفة (الندوة) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان (تكريم الأم.. و تكريم الأسرة) فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعه الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم و أَوْرَدَ عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم و هي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة و الحزن حينما يرون زملائهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم و اقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها و اعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد ؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم.

و لقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام و فيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه و لكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة و السلام و لا إلى ما في ذلك من الأضرار و مشابهة المشركين و الكفار فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب و غيره على ما في هذه البدعة و غيرها مما أحدثه أعداء الإسلام و الجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته و نفروا الناس منه و حصل بسبب ذلك من اللبس و الفرقة ما لا يعلم مدى ضرره و فساده إلا الله سبحانه.

و قد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه و سلم التحذير من المحدثات في الدين و عن مشابهة أعداء الله من اليهود و النصارى و غيرهم من المشركين مثل قوله صلى الله عليه و سلم : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ." متفق عليه و في لفظ لمسلم " من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد. " ، و المعنى :

فهو مردود على ما أحدثه و كان صلى الله عليه و سلم يقول في خطبته يوم الجمعة : " أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله و خير الهدى هدي محمد صلى الله عليه و سلم و شر الأمور محدثاتها و كل بدعة ضلالة " خرجه مسلم في صحيحه، و لا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله صلى الله عليه و سلم و لا صحابته المرضيون، فوجب تركه و تحذير الناس منه، و الاكتفاء بما شرعه الله و رسوله.

و قد سبق أن الكاتب أشار إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بتكريم الأم و التحريض على برها كل وقت و قد صدق في ذلك فالواجب على المسلمين أن يكتفوا بما شرعه الله لهم من بر الوالدة و تعظيمها و الإحسان إليها و السمع لها في المعروف كل وقت و أن يحذروا من محدثات الأمور التي حذرهم الله منها و التي تفضي بهم إلى مشابهة أعداء الله و السير في ركابهم و استحسان ما استحسنوه من البدع, و ليس ذلك خاصا بالأم بل قد شرع الله للمسلمين بر الوالدين جميعا و تكريمهما و الإحسان إليهما و صلة جميع القرابة و حذرهم سبحانه من العقوق و القطيعة و خص الأم بمزيد العناية و البر؛ لأن عنايتها بالولد أكبر ما ينالها من المشقة في حمله و إرضاعه و تربيته أكثر قال الله سبحانه: { وَ قَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَ بِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً } الإسراء/23 ، و قال تعالى : { وَ وَصَّيْنَا الأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَ فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ } لقمان/14 ، و قال تعالى : { فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ وَ تُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ . أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَ أَعْمَى أَبْصَارَهُمْ } محمد/22 ، 23 .

و صح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم أنه قال: ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قالوا : بلى يا رسول الله، قال : الإشراك بالله، و عقوق الوالدين و كان متكئا فجلس فقال : ألا و قول الزور ألا و شهادة الزور، و سأله صلى الله عليه و سلم رجل فقال : يا رسول الله أي الناس أحق بحسن صحابتي ؟ قال : أمك، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك، قال : ثم من ؟ قال : ثم أمك، قال : ثم من ؟ قال : أبوك ثم الأقرب فالأقرب.

و قال عليه الصلاة و السلام " لا يدخل الجنة قاطع "، يعني : قاطع رحم، و صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه قال : من أحب أن يبسط له في رزقه و يُنسأ له في أجَله فليصل رحمه "، و الآيات و الأحاديث في بر الوالدين و صلة الرحم و بيان تأكيد حق الأم كثيرة مشهورة و فيما ذكرنا منها كفاية و دلالة على ما سواه و هي تدل مَنْ تأملها دلالة ظاهرة على وجوب إكرام الوالدين جميعا و احترامهما و الإحسان إليهما و إلى سائر الأقارب في جميع الأوقات و ترشد إلى أن عقوق الوالدين و قطيعة الرحم من أقبح الصفات و الكبائر التي توجب النار و غضب الجبار نسأل الله العافية من ذلك.

و هذا أبلغ و أعظم مما أحدثه الغرب من تخصيص الأم بالتكريم في يوم من السنة فقط ثم إهمالها في بقية العام مع الإعراض عن حق الأب و سائر الأقارب و لا يخفى على اللبيب ما يترتب على هذا الإجراء من الفساد الكبير مع كونه مخالفا لشرع أحكم الحاكمين و موجباً للوقوع فيما حذر منه رسوله الأمين.

و يلتحق بهذا التخصيص و الابتداع ما يفعله كثير من الناس من الاحتفال بالموالد و ذكرى استقلال البلاد أو الاعتلاء على عرش الملك و أشباه ذلك فإن هذه كلها من المحدثات التي قلد فيها كثير من المسلمين غيرهم من أعداء الله و غفلوا عما جاء به الشرع المطهر من التحذير من ذلك و النهي عنه و هذا مصداق الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه و سلم حيث قال : " لتتبعن سَنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ، قالوا : يا رسول الله اليهود و النصارى ؟ قال : فمن " و في لفظ آخر: " لتأخذن أمتي مأخذ الأمم قبلها شبراً بشبر و ذراعاً بذراع ، قالوا : يا رسول الله فارس و الروم ؟ قال : فمن ؟ "، و المعنى فمن المراد إلا أولئك فقد وقع ما أخبر به الصادق المصدوق صلى الله عليه و سلم من متابعة هذه الأمة إلا من شاء الله منها لمن كان قبلهم من اليهود و النصارى و المجوس و غيرهم من الكفرة في كثير من أخلاقهم و أعمالهم حتى استحكمت غربة الإسلام و صار هدي الكفار و ما هم عليه من الأخلاق و الأعمال أحسن عند الكثير من الناس مما جاء به الإسلام و حتى صار المعروف منكرا و المنكر معروفا و السنة بدعة و البدعة سنة عند أكثر الخلق. بسبب الجهل و الإعراض عما جاء به الإسلام من الأخلاق الكريمة و الأعمال الصالحة المستقيمة فإنا لله و إنا إليه راجعون.

و نسأل الله أن يوفق المسلمين للفقه في الدين و أن يصلح أحوالهم و يهدي قادتهم و أن يوفق علماءنا و كتابنا لنشر محاسن ديننا و التحذير من البدع و المحدثات التي تشوه سمعته و تنفر منه إنه على كل شيء قدير و صلى الله و سلم على عبده و رسوله محمد و آله و صحبه و من سلك سبيله و اتبع سنته إلى يوم الدين.

" مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 5 / 189 ) .

4. و قال الشيخ صالح الفوزان :

و من الأمور التي يجري تقليد الكفار فيها : تقليدهم في أمور العبادات، كتقليدهم في الأمور الشركية من البناء على القبور، و تشييد المشاهد عليها و الغلو فيها. و قد قال صلى الله عليه و سلم : " لعنة الله على اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ."، و أخبر أنهم إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا، و صوروا فيه الصور، و إنهم شرار الخلق، و قد وقع في هذه الأدلة من الشرك الأكبر بسبب الغلو في القبور ما هو معلوم لدى الخاص و العام و سبب ذلك تقليد اليهود و النصارى.

و من ذلك تقليدهم في الأعياد الشركية و البدعية كأعياد الموالد عند مولد الرسول صلى الله عليه و سلم و أعياد موالد الرؤساء و الملوك، و قد تسمى هذه الأعياد البدعية أو الشركية بالأيام أو الأسابيع – كاليوم الوطني للبلاد، و يوم الأم و أسبوع النظافة – و غير ذلك من الأعياد اليومية و الأسبوعية، و كلها وافدة على المسلمين من الكفار ؛ و إلا فليس في الإسلام إلا عيدان: عيد الفطر و عيد الأضحى، و ما عداهما فهو بدعة و تقليد للكفار، فيجب على المسلمين أن ينتبهوا لذلك و لا يغتروا بكثرة من يفعله ممن ينتسب إلى الإسلام و هو يجهل حقيقة الإسلام، فيقع في هذه الأمور عن جهل، أو لا يجهل حقيقة الإسلام و لكنه يتعمد هذه الأمور، فالمصيبة حينئذ أشد، { لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله و اليوم الآخر و ذكر الله كثيراً } الأحزاب/21 .

من خطبة " الحث على مخالفة الكفار".

5. و سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟.

فأجاب :

إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح و ربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه و تعالى، و الأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام، و هي عيد الفطر، و عيد الأضحى، و عيد الأسبوع ( يوم الجمعة ) و ليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، و كل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها و باطلة في شريعة الله سبحانه و تعالى، لقول النبي صلى الله عليه و سلم " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد. " أي : مردود عليه غير مقبول عند الله و في لفظ : " من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد "، و إذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال و المسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح و السرور، و تقديم الهدايا و ما أشبه ذلك، و الواجب على المسلم أن يعتز بدينه و يفتخر به و أن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه و لا ينقص منه، و الذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا، و حتى يكون أسوة لا متأسياً ؛ لأن شريعة الله - و الحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى { اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا }، و الأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، و أن يعتنوا بها، و أن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز و جل في كل زمان و مكان.

" فتاوى إسلامية " ( 1 / 124 ) و مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / 301 ، 302 ) .

6. و قال شيخ الإسلام – في التعليق على موضوع مقارب - :

و بهذا يتبين لك كمال موقع الشريعة الحنيفية ، و بعض حكم ما شرع الله لرسوله [ من ] مباينة الكفار و مخالفتهم في عامة الأمور ؛ لتكون المخالفة أحسم لمادة الشر و أبعد عن الوقوع فيما وقع فيه الناس، فينبغي للمسلم إذا طلب منه أهله و أولاده شيئاً من ذلك أن يحيلهم على ما عند الله و رسوله و يقضي لهم في عيد الله من الحقوق ما يقطع استشرافهم إلى غيره فإن لم يرضوا فلا حول و لا قوة إلا بالله و من أغضب أهله لله أرضاه الله و أرضاهم. فليحذر العاقل من طاعة النساء في ذلك و في الصحيحين عن أسامة بن زيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء "، و أكثر ما يفسد الملك و الدول طاعة النساء، ففي صحيح البخاري عن أبي بكرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا أفلح قوم ولوا أمرهم امرأة " . .. و قد قال صلى الله عليه و سلم لأمهات المؤمنين لما راجعنه في تقديم أبي بكر : " إنكن صواحب يوسف "، يريد أن النساء من شأنهن مراجعة ذي اللب كما قال في الحديث الآخر : " ما رأيت من ناقصات عقل و دين أغلب للب ذي اللب من إحداكن ".

قال بعض العلماء : ينبغي للرجل أن يجتهد إلى الله في إصلاح زوجته، و قد قال صلى الله عليه و سلم : " من تشبه بقوم فهو منهم ".

" مجموع الفتاوى " ( 25 / 324 – 326 ) .

و الله أعلم .

http://www.mymother.ws/index.php?action=pages&id=1

قراءة 1926 مرات آخر تعديل على الخميس, 09 تموز/يوليو 2015 17:29

أضف تعليق


كود امني
تحديث