قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الخميس, 06 آب/أغسطس 2015 07:16

أطفال الغرب بين ضريبة الدوشرمة العثمانية وضريبة الثورة الصناعية والحروب الغربية

كتبه  الأستاذ محمد شعبان صوان من فلسطين الشقيقة
قيم الموضوع
(0 أصوات)

(بمناسبة قيام أطفالنا بدفع ضريبة الاحتلال الصهيوني)

●ضريبة الدوشرمة في المجتمع العثماني:

وجهت التهم من الغربيين و أنصارهم إلى طريقة التجنيد القديمة التي اتبعها العثمانيون في بداية عهدهم و كانت تقضي بفرض ضريبة "الدوشرمة" على المجتمعات الأرثوذكسية البلقانية لتقدم نسبة من فتيانها ليجندوا في الجيش الإنكشاري العثماني بعد مراحل طويلة من التعليم المركز و التدريب القاسي و التربية الإسلامية، و عن نظام الجيش الإنكشاري يقول المؤرخ ستانفورد شو في كتاب تاريخ الإمبراطورية العثمانية و تركيا الحديثة إنه من السهل في زمننا أن ندين نظام ضريبة الدوشرمة الذي كان يفرض انتزاع نسبة من الفتيان الأرثوذكس من أسرهم و إلحاقهم بالجيش الإنكشاري العثماني بعد تغيير دينهم إلى الإسلام، و لكن علينا أن نزن هذه الممارسة بموازين القرن السادس عشر و سنجد أنها كانت توفر مجالاً مرناً للحراك الاجتماعي يمكن فيه لأصحاب المواهب أن يصعدوا إلى أهم المناصب في الدولة، و لهذا كان هناك آباء من المسيحيين و المسلمين أيضاً يقدمون الرشوة لإرسال أبنائهم ضمن الدوشرمة تبعاً للإغراءات الشديدة التي يقدمها الصعود الاجتماعي[1] الذي يمكن لصاحبه أن يصل إلى درجة الصدر الأعظم خلف السلطان مباشرة، و في هذا يقول المؤرخ دونالد كواترت إن نظام الدوشرمة أتاح الفرصة "للآلاف من أبناء الفلاحين المسيحيين لشغل أرفع المناصب العسكرية و الإدارية و الشيء نفسه يمكن أن يقال عن أبناء العشائر التركية الفقيرة"[2] و إنهم كانوا يتدربون بعناية و يربون تربية إسلامية، و هي ممارسة لم تكن تختلف عن ممارسات غير العثمانيين من اليهود و النصارى[3]، و يقول المؤرخ جودفري جودوين في كتابه عن الإنكشارية إن أفراد الإنكشارية لم يكونوا يفقدون صلاتهم بأسرهم و كانوا يقدمون الرعاية لها و يتصلون بها باستمرار في قراها الأصلية، و لم يكن هذا النظام يلقى مقاومة تذكر في البلقان، و هو نظام قديم وجد قبل العثمانيين بزمن طويل[4].

و يقول المؤرخ الأمريكي زاكري كارابل إن تجنيد فتيان البلقان و القوقاز من النواحي القليلة التي أثارت اعتراضات على الحكم العثماني، و لكن كونهم عبيداً للسلطان لم يكن يعني العبودية على الطراز الأمريكي، فعلى نقيض الأرقاء الأفارقة في الولايات المتحدة، كان الإنكشارية في الدولة العثمانية من نواح عديدة نخبة ذات امتيازات كبيرة، و كانوا طبقة حاكمة في دولة إمبراطورية، و قد تمتعوا بالمزايا الناجمة عن ذلك، و إذا كان الغرب قد شجب هذه الممارسة، فإن الفرصة لترقي المجندين إلى مناصب عالية في الدولة العثمانية لم تبد بمثابة ظلم فادح في نظر الكثير من العائلات، و عندما كان ملوك فرنسا و إسبانيا يحتاجون لتكوين الجيوش "كانت قواتهم أيضاً تدخل القرى و تسوق بعنف كل الشبان القادرين على القتال دون أن تتجشم عناء السؤال"، بل سنجد مثلاً أن فلاحي جزيرة كريت يقبلون على الدخول في الإسلام بنسبة أكبر من بقية أجزاء الدولة العثمانية بسبب تطلعهم إلى دخول سلك الانكشارية، و هذا مما يؤكد وجوب وضع الأحداث في سياقها الزمني و ليس وفقاً لعصور لاحقة[5]، و لهذا يصف الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى فرقة الإنكشارية بكونها من أبرز الهيئات التي شهدها العالم و هي تفسر الطابع الفريد للدولة العثمانية في عهدها الأول، و رغم صرامة التدريب و دقة النظام فقد كان الباب مفتوحاً أمام الكفاءات للترقي إلى أرفع المناصب، ثم يضع هذه الظاهرة في سياق استخدام العثمانيين أجناس أخرى و هو من أهم الملامح غير العادية في تاريخ هذا الشعب الغريب، ففي الفترات الأولى من العهد العثماني كان السلطان هو الشخصية الهامة الوحيدة ذات الأصل التركي، فالإدارة و المالية و التجارة كانت بأيدي عثمانيين أجانب، و فتح القسطنطينية كان سببه الرئيس تبني المدفعية و غيرها من الفنون الأوروبية، و بالإضافة إلى أبناء المسيحيين من الانكشارية، كان عدد كبير من القادة في البر و البحر من الأوروبيين الذين اعتنقوا الإسلام، و كان كثير من أبرز الصدور العظام من العرب و الألبان، و زوجات السلاطين من الجواري الأجنبيات[6].

و إذا كان بإمكاننا الاعتراض على النظام الإنكشاري فإن ذلك سيكون وفقاً للمبادئ الإسلامية كما يقول المستشرقان جب وبوون في كتاب المجتمع الإسلامي و الغرب[7]، و دونالد كواترت عن عدم إجازة الإسلام إجبار الآخرين على اعتناقه[8]، و ليس هناك مجتمع مثالي خال من العيوب التي علينا التعلم منها قبل تبريرها أو تجريمها، و قد توقفت ضريبة الدوشرمة في دورة الاجتماع الإسلامي في بداية القرن الثامن عشر(1704)[9] ، و هناك من يؤرخ ذلك بسنة 1676[10]، أي أن الدولة العثمانية عاشت بعدها أكثر من قرنين دون ممارستها و هو ما يؤكد أن من حق الأمم أن تأخذ مجرى حياتها فتصحح أوضاعها دون تدخلات خارجية فجة، و ذلك كما تطور الغربيون داخل بلادهم دون تدخلات معرقلة، هذا إذا عددنا إيقاف الدوشرمة خيراً، خلافاً للموازين النفعية البراغماتية التي ترى أن هذا النظام كان من أسباب صعود العثمانيين[11]، أما الغرب فإنه لا يحق له إلقاء دروس أخلاقية في وقت قامت فيه نهضته الصناعية على استغلال عمل ملايين الأطفال في ظروف مزرية أصيب فيها أعداد هائلة منهم بالإعاقات بل الوفاة، و أيضاً استغل الأطفال في الحروب الطاحنة و مازالت الصور ماثلة لكثير منهم ممن شاركوا في الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865) التي يفخر الأمريكيون بإنجازاتها و بقائدها و يشبهونه بالمسيح إلى هذا اليوم دون أن تعيق هذه العيوب عملية الإعجاب، هذا بالإضافة إلى استغلال أطفال العبيد الأفارقة في مزارع العالم الجديد، مع ملاحظة أن هذه الجرائم تمت في عهد النور و الحرية و العقل و العلم و الإنسانية و الديمقراطية الغربية و ليس في عهود "الظلام" الذي يصفون به كل ما عدا الغرب، و لكن أنصار التغريب ممن يبحثون في تاريخنا همهم تصيد الأخطاء خلافاً لباحثي التاريخ الغربي.

●عمل الأطفال في بيئة الثورة الصناعية الغربية

بعد قرن من نهاية فرض ضريبة الدوشرمة في الدولة العثمانية، بدأت أوروبا في استخدام الأطفال في نهضتها الصناعية، و الفرق بين الظاهرة العثمانية، التي انتهت في بداية القرن الثامن عشر أو في الربع الأخير من القرن السابع عشر، و الظاهرة الأوروبية التي بدأت في بداية القرن التاسع عشر أن ضريبة الدوشرمة العثمانية كانت رغم كل ما قيل عنها وسيلة للصعود الاجتماعي و السياسي و العسكري لأولئك الأطفال في جهاز الدولة، أما الظاهرة الأوروبية فكانت وسيلة للاضطهاد بنت عليها أوروبا و أمريكا النهضة الصناعية، و في ذلك تقول موسوعة New Standard Encyclopedia:

"عمالة الأطفال واحدة من أسوأ المشاكل التي أنتجها النظام الصناعي، و في إنجلترا بداية القرن التاسع عشر كان الأطفال يعملون في مصانع مظلمة و قذرة، و في بعض الأحيان يوثقون بالسلاسل بالآلات التي يعملون عليها من شروق الشمس إلى غيابها، و في الولايات المتحدة كان أطفال صغار بعمر ثمان سنوات يعملون في المعامل و مصانع التعليب و حتى المناجم لمدة 14 ساعة في اليوم...و ظلت المشكلة خطيرة إلى ثلاثينيات القرن العشرين"[12]، بل كان الطفل أحياناً يعمل قبل سن السابعة لمدة 12-18 ساعة في اليوم ستة أيام في الأسبوع ليكسب دولاراً واحداً [13]، و أظهر تقرير بريطاني صدر في سنة 1842 أن الأطفال يؤلفون ثلث القوة العاملة في المناجم في إنجلترا و ويلز[14].

هذه الصورة موضوعة للمقارنة بين مكانة العمال الأطفال في تاريخ الغرب و مكانة الإنكشارية الحاكمة في الدولة العثمانية مع ملاحظة أن الممارسة الغربية بدأت بعد نهاية الممارسة العثمانية بقرن من الزمان، فلا شك أن الغرب هو"التقدم" (!)

"لقد شغلت المناجم و معامل التعليب و صناعة القنب "مجرد رُضّع"، مصنعاً وراء مصنع، و قد فاق استغلالهم ما عرضه قلم (أعظم الروائيين الإنجليز في العصر الفكتوري) تشارلز ديكنز في أربعينات القرن التاسع عشر، كان المراهقون يكدحون على آلات الغزل من الخامسة و النصف صباحاً إلى الخامسة و النصف مساءً دون فسحة للغداء و يقوم المراقب برشهم برذاذ الماء البارد لإبقائهم مستيقظين، و تستمر الورديات إلى الثانية صباحاً في معلب نيويورك، و يقوم الطفل بعمر عشر سنوات بوضع سدادات ل 3600 زجاجة في اليوم في مصانع الزجاج، أو بالانحناء طوال اليوم فوق الرمال الساخنة، و يقوم صبية الكسارات ذوو ثمان أو تسع سنوات بالانحناء من السابعة صباحاً إلى حلول الظلام و هم يلتقطون الصخور من الفحم المتدفق و المليء بالغبار لأجل أجرة تتراوح بين دولار و ثلاثة دولارات في الأسبوع، و كان معدل الإصابات بين الأطفال يفوق إصابات الكبار بثلاثة أضعاف" كتاب "نحن الأمريكيون"[15]، و يلاحظ القارئ رغم هذه الحقائق الصادمة أنها لا تستخدم لجلد الذات و إحباط المعنويات بل تعرض في سياق تاريخي هو أقرب للفخر بمجمل إنجازات الأمة كما يبدو من عنوان الكتاب، فليتعلم تلاميذ التغريب المتباكون على أطفال الدولة العثمانية الذين فتحوا العالم بشجاعتهم.

إن عمل الأطفال هو "عار أمريكا" كما يشير أحد المراجع و مع ذلك لا يتخذه مدخلاً للشطب و الإلغاء كما يفعل جهابذتنا مع تاريخهم، فقد بين إحصاء سنة 1900 أن عدد الأطفال العاملين دواماً كاملاً و هم في سن 10-15 سنة يبلغ مليوناً و 750 ألف في الولايات المتحدة، و عندما سن الكونجرس قوانين لضبط عمل الأطفال، قامت المحكمة العليا بإلغائها لأنها تتعارض مع حرية التجارة[16](!)

●تجنيد الأطفال في الحرب الأهلية الأمريكية

جوني كليم (1851-1937) كان في العاشرة من عمره (و بعض المراجع تقول في التاسعة) عندما هرب من بيته ليلتحق بالجيش الشمالي في الحرب الأهلية الأمريكية(1861-1865)، تم قبوله و ألحق بوظيفة طبال، و لكنه قاتل و مارس القتل إلى جانب الكبار، لم يكن وحيداً أو فريداً في ذلك، فقد التحق بالجيشين الجنوبي و الشمالي أطفال بعمر 12 سنة، و لم ينتقد أحد تجنيد الصغار و استغلالهم كما ينتقدون دفاع أطفالنا عن دينهم و مقدساتهم و وجودهم و حريتهم وبلادهم، و لم يقل أحد إن أولئك الأطفال يعشقون الانتحار و لا يحبون الحياة، بل على العكس، قالوا إنهم شجعان و أبطال، و أصبح جوني كليم بطلاً حصل على عدة أوسمة منها وسام المشاركة في الحروب ضد الهنود، كما صار أسطورة و نموذجاً و موضوعاً للتبجيل في الأفلام السينمائية و اللوحات الفنية و القصص الروائية، و لم ينتقد أحد هذه الظاهرة بكونها تشجيعاً للنشء على العنف و الإرهاب، و هذا هو الفرق بين أمة تحترم تاريخها فتجبر الآخرين على احترامه، و أمة تحتقر نفسها فيحتقرها الجميع.

●أطفالهم بين أيدينا و أطفالنا بين أيديهم

(بمناسبة إحراق الطفل الفلسطيني علي الدوابشة بأيدي المستوطنين الصهاينة في 31/7/2015، و قبله استشهاد الطفل محمد أبو خضير حرقاً بالبنزين في 2/7/2014، و قبل ذلك استشهاد المئات من الأطفال في انتفاضة الحجارة الأولى (1987-1993) ثم مقتل الطفل محمد الدرة في30/9/2000 ثم قتل الرضيعة إيمان حجو في 9/5/2001 بالإضافة إلى ما يقارب الألف طفل في انتفاضة الأقصى الثانية، مع مصير بقية أطفال فلسطين بين قتل بأنواع القصف و الحرق و الرصاص و تهجير و اعتقال و أسر و تعذيب و حصار و إفقار و تجهيل و تجويع ).

كنا نجمع الأطفال و نودعهم أرقى المدارس لنجعلهم وزراء و حكاماً و صدوراً عظاماً و نخبة في جيش دولتنا، و هم يجمعون أطفالنا ليودعوهم سجونهم و قبورهم، فشتان ما بيننا،

و إذا كنا "نخطف" الطفل من أهله، فلنجعله صدراً أعظم في دولة الخلافة، أما هم فيخطفون أبناءنا ليملئوا أفواههم بالبنزين و يحرقونهم أحياء في دولة الاحتلال، فشتان ما بيننا،

و إذا كانت تلك من مساوئنا كما يدعون، فإن إجرامهم من محاسنهم كما يعتقدون، فشتان ما بيننا،

و إذا لم نكن مأمونين على الأطفال، فاسألوا شهداءنا الأطفال إن كان الغرب مأموناً عليهم، و سنرى الفرق العظيم فيما بيننا.

●النتيجة النهائية

إذا كانت لتاريخنا أخطاء معينة، فمن المؤكد أن الغرب ليس هو الجهة المخولة بإلقاء الدروس الأخلاقية علينا و لا الجهة المخولة بالاستعلاء الأخلاقي على غيرها.

●الهوامش




[1]- Stanford J. Shaw, History of the Ottoman Empire and Modern Turkey, Vol. I, Cambridge University Press, 2000, p. 114.

[2] -دونالد كواترت، الدولة العثمانية 1700-1922، مكتبة العبيكان، الرياض، 2004، ترجمة: أيمن أرمنازي، ص 78 و262.

[3] -نفس المرجع ، ص 78.

[4] - Godfrey Goodwin, The Janissaries, Saqi Books, London, 1997, pp. 28, 41.

[5] -زاكري كارابل، أهل الكتاب:التاريخ المنسي لعلاقة الإسلام بالغرب، دار الكتاب العربي، بيروت، 2010، ترجمة: د.أحمد إيبش، ص 201-202 و 223-224.

[6] -أحمد عبد الرحيم مصطفى، في أصول التاريخ العثماني، دار الشروق، القاهرة، 1982، ص 44.

[7] -هاملتون جب و هارولد بوون، المجتمع الإسلامي والغرب، دار المعارف بمصر، القاهرة، 1971، ترجمة: الدكتور أحمد عبد الرحيم مصطفى، ج1ص63.

[8] -دونالد كواترت ، ص 79.

[9] -Robert Aldrich (Ed), The Age of Empires, Thames & Hudson, London, 2007, p. 35.

[10] -أحمد عبد الرحيم مصطفى، ص45.

[11] -دونالد كواترت، ص 77-78.

[12]- New Standard Encyclopedia, Ferguson Publishing Company, Chicago, 1999, Vol. 4, p. C-279a.

[13]- http://www.socialwelfarehistory.com/programs/child-labor-reform-an-introduction/

[14]- Western Civilizations, W. W. Norton, New York & London, 2002, p. 732.

[15]- We Americans, The National Geographic Society, Washington, D. C., 1988, p. 251

[16]- America: An Illustrated History, Time Books, New York, 2007, p. 141

قراءة 2394 مرات آخر تعديل على الجمعة, 07 آب/أغسطس 2015 07:59

أضف تعليق


كود امني
تحديث