قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الأربعاء, 03 أيار 2023 04:45

هل لي من منصف؟

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

كثير من الهواجس تلوح في افقي وانا دائما ما اتساءل:" هل سيأتي من ينصفني.. فيذكر بعض أفضالي عليه بأمانة و اخلاص و صدق"..
إن معظم ما سوف أقوله لكم لا معنى له، لكنني سأقوله ليكتمل معنى ما تبقى مما قلت...!!
أتصدقون إن أخبرتكم بأنني متفائل جدا.. إن ديدن البشر هو تقدير الاخرين بعد فقدهم.. و يا ليتهم يعلمون هذا قبل ان يحضر الفراق...؟
أعلم أن قطار الشباب قد رحل منذ زمن و أنا أجوب الاصقاع و أجثو على عتبات الحياة باكيا، و على ضوضاء الرؤى مكتئبا. كل ليلة تمر هي ليلة إجهاض حيث يسود الأجواء صمت مهيب إن لم أقل خَرَس!
كل شيء أصبح على حافة الذاكرة للبعد الزمني.. كل شيء أصبح طلاسما معتادة لتعاويذ مفجعة.. أصبح الزمن قاتلا من خلف حجاب.. لا أطلب العون من أحد؛ فالكثير يخفق في صدقه..
"إلى متى و نحن نبحث عن ظلٍ وارفٍ و جدول من الماء يعزف بالمطر و الندى؟!
وصلت خريف العمر، بعد ان خذلني شتائي.. كان شتاء كممثل قبيح فاشل مثل دورا باهتا على خشبة الوقت، و بعد أن أنهى وصلته وقف في طابور الفصول منتظرا دورا جديدا في عام جديد لا أثق بقدومه..
قطار العمر يهرول سريعا، لا يسمح بفرصة تدوين بعض ملاحظات العطش على حافة غيمة...
مر شتائي و لم يكن فصلاً حقيقياً.. بل كان مشهداً ملفقاً من بعض الغيوم.. لم أهرب من تحت الدلف و لم أقع تحت المزراب في منتصف الليل.. و لم.. و لم.. و لم.. ، لأنه ببساطة لم يكن شتاء حقيقيا...
هل لي من منصف؟ هل سيذكر أحدهم و لو بضعا من افضالي عليه..
أصبحت الحياة عبارة عن مجموعة لقطات متتالية .... كما هي فصول السنة
لقطة البداية، و كما هو فصل الربيع: سهرة جميلة في حديقة غناء، مع بعض المكسرات و فنجان قهوة من بن برازيلي، و زخم من فرح لا يدوم، و انشداد و انشداه لسعادة مؤقتة..

اللقطة الثانية، و كما هو فصل الصيف: حالة استعصاء على فهم مجريات ما يحدث.. ضنك و اكتئاب و حالة نفسية مزرية..
اللقطة الثالثة، كما هو فصل الشتاء: أصوات مثيرة للريبة تنذر بهطول متوقع للمطر، أصوات تشبه الأهازيج البديعة، و الماء بدأ يتسرب من كل مكان، و رأسي كرأس صنبور مفتوح و مغيب حد الثمالة... ثم أكتشف انني في حالة حلم، فلا وجود للماء و لا وجود للمطر.. و ما كانت تلك الاهازيج سوى احلام يقظة..!!
لقطة النهاية، كما هو فصل الخريف:
فجأة تتحول الصورة المتحركة إلى صورة صامتة سوداء.. تبحث عن تحليل سريع وراء أسباب ظهور تلك الصورة القاتمة.. و تتساءل: لماذا لا بد أن تستمر الحياة؟ فيأتيك الرد من عقلك الباطن: لقد نسيت السبب!!

قراءة 327 مرات آخر تعديل على الأربعاء, 03 أيار 2023 04:52

أضف تعليق


كود امني
تحديث