قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
الجمعة, 16 حزيران/يونيو 2023 08:06

"قاب قوسين أو أدنى "

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

...و اني لأتساءل: لماذا نسعى إلى تخزين السراب. نضيع و بسذاجة ثرواتنا الحقيقية التي لا تعوض – ديننا، مبادئنا – شبابنا – لحظاتنا الثمينة – و نقايضها بما لا يمنح السكينة و لا السعادة!!
و كأنما القصيدة لا تكتب إلا حين تكون هناك هدنة!! و يكون سلام في وطن الأعماق و المشاعر؟!
لا أحد يستطيع ايقاف الزمن.. الوجود متقلب في مجراه.. لا نستطيع فرض ارادتنا بأي حال من الأحوال.. كل شيء زائل.. لا شيء يدوم.. و لا شيء يستمر.. لا شيء يبقى الى ما لا نهاية.. الكل يهرول ليؤول الى الهلاك يوما ما..
أليست وقتية الأشياء و تقلبات الزمن الدائمة هي ما يميز حياتنا الزائلة؟
الصمت يسود.. كل شيء في سكون و ترقب.. قافلة من العنبر و البخور تسير!!
و الحيطان الصماء تسمع الصمت و لا تسمع الكلام!!
لم ينتبه أحد أن الليل قد مات و ترك جثمانه الضخم يقف فى وجه الشمس حاجبًا الأشعة و الدفء.. يجب ان يعلمني أحدهم أنه ليس باستطاعتنا الكتابة دون إعلان الحداد على صدقنا!!
منتهى الوحدة ألا نجد إنساناً واحداً... واحداً على الأكثر... بين مئات يحيطون بنا... يكمل عباراتنا المبتورة ويشاركنا نشيجنا الصامت... كم نخدع بوهم الازدحام... على زيفه!!
التذكر هو الموت.. التذكر هو العدو.. فمن يستدع ذكرياته يمت تواً.. بعدها.. كأنه يبتلع قرص السم.
أحيانا،قد نقبل التحدي..التحدي مع أنفسنا..ويبدأ الصراع..لا مشكلة ان نتخطى الآخرين..ناسين او متناسين طبيعتنا الإنسانية..مشاعرنا الآدمية..مما يجعلنا نتعامل مع الأخر وكأنه فأر تجارب لنرضي غرورنا..لنثبت لأنفسنا أننا موجودين أو متواجدين..لا تهمنا مشاعر الآخرين وإنسانيتهم..لا يهم!!
نتراهن مع أنفسنا على حصان أسود في السباق...فان سقط الحصان فزنا..وشعرنا بلذة الانتصار ..وان لم يسقط أصابتنا الحسرة وعدنا نحاول من جديد..أي نقص هذا لدى بني البشر..أي غرور يتملكنا نحن الآدميون..
ويتساءل: لم كلما تذوقت شربة من السعادة تقف عائقا على المجرى؟! لم تتسلى بانتزاع جذور القلب من تربة عطشى إليها؟! لم تهرب باستمرار من سنارة لاهثة تخلو من طعمها أو ربما طعمها شذرات من الروح المؤرقة فلم؟! ... لم الرفض؟! ... لم الهرب؟ ولم العذاب؟!
لم تسعفه اللحظات على البوح، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى.. كاد الحجر أن ينطق!
لم يكن الكلام مسموحا به.. كانت الأشياء تتساقط حوله.. كأنه يحتسي كوبا من قهوة على استعجال أولا، وحين تلدغه القهوة بقوة طعمها يكمل ارتشافها على مهل عله يمحو ما في داخله من رواسب!!
لا هناء يتغذى من الحرمان وحده، بل بتناوب التواصل والابتعاد مثل التنفس انه تناوب شهيق وزفير يحتاج إليهما المرء لتفرغ وتمتلئ رئتاه.. انه "عبقرية المسافة"
إن المعيشة تحتاج إلى عقلانية.. الرواح والمجيء أيضا يحتاج إلى عقلانية.. كذلك العاطفة والمشاعر.. حتى الفراغ يحتاج إلى عقلانية "كيف نقضيه".. إن لم نسد فراغنا بعقلانية وتدبر.. صارت حيواتنا فارغة دون عقل ولا روية!!
"سؤال لا بد أن نطرحه على أنفسنا في كل لحظة.. في كل هنيهة.. هل نحن راضون عن أنفسنا؟!"

قراءة 337 مرات آخر تعديل على الجمعة, 16 حزيران/يونيو 2023 08:20

أضف تعليق


كود امني
تحديث