قال الله تعالى

 {  إِنَّ اللَّــهَ لا يُغَيِّــرُ مَـا بِقَــوْمٍ حَتَّــى يُـغَيِّـــرُوا مَــا بِــأَنْــفُسِــــهِـمْ  }

سورة  الرعد  .  الآيـة   :   11

ahlaa

" ليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، و إنما المهم أن نرد إلي هذه العقيدة فاعليتها و قوتها الإيجابية و تأثيرها الإجتماعي و في كلمة واحدة : إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم علي وجود الله بقدر ما هي في أن نشعره بوجوده و نملأ به نفسه، بإعتباره مصدرا للطاقة. "
-  المفكر الجزائري المسلم الراحل الأستاذ مالك بن نبي رحمه الله  -

image-home

لنكتب أحرفا من النور،quot لنستخرج كنوزا من المعرفة و الإبداع و العلم و الأفكار

الأديبــــة عفــــاف عنيبـــة

السيـــرة الذاتيـــةالسيـــرة الذاتيـــة

أخبـــار ونشـــاطـــاتأخبـــار ونشـــاطـــات 

اصــــدارات الكـــــاتبــةاصــــدارات الكـــــاتبــة

تـــواصـــل معنــــــاتـــواصـــل معنــــــا


تابعنا على شبـكات التواصـل الاجتماعيـة

 twitterlinkedinflickrfacebook   googleplus  


إبحـث في الموقـع ...

  1. أحدث التعليــقات
  2. الأكثــر تعليقا

ألبــــوم الصــــور

e12988e3c24d1d14f82d448fcde4aff2 

مواقــع مفيـــدة

rasoulallahbinbadisassalacerhso  wefaqdev iktab
السبت, 17 حزيران/يونيو 2023 03:34

" هراء "

كتبه  الأستاذ ماهر باكير دلاش من الأردن الشقيق
قيم الموضوع
(0 أصوات)

لطالما ترددت هذه الكلمة على اسماعنا نحن الاطفال في المرحلة الابتدائية.. و للحقيقة – انا واحد من بين اولئك الاطفال الذين لم نفهم كنه هذه الكلمة و لا مضمونها و لا معناها.. اتذكر عندما سمعت هذه الكلمة لأول مرة كان ذلك في الصف الرابع الابتدائي من فم أحد الاساتذة – و للحقيقة لا اذكر اسمه – فقد كان استاذا تحت التدريب مر علينا لتطبيق مشروعه و كأننا فئران تجارب - و بالرغم من انه ليس شريفاً - كان حينها يتحدث عن الهراء اليومي الذي يحدث في العالم العربي و الاسلامي و كأني به يتنبأ بالمستقبل حيث قال:

" ما يحصل الان لنا كعرب و مسلمين ليس الا مجرد هراء "

أعتقد أنني ممن لا يؤمنون بالطاقات العالية، القوى الخفية، الوحوش الضارية التي لا يراها سوى المختارون، العنقاء، ابو رجل مسلوخة، الغول...و أرى ايضاً بأنه من الصعب اقناعي بالحقائق و التي مهما غدت ان تكون، و لأُثّبِت ذلك اريدُ البوح بأنني لم أصدق أن ظهور الهلال و البدر ليس سوى ظاهرة كونية طبيعية  إلا في سنٍ متأخرة، حيث أن جدتي - رحمها الله - أرادت مني حقاً أن أصدق و أصدق و لا أفعل غير أن أصدق أن الهلال هو بدر أكله ثعبان طائر، و هذا ما قمت بفعله في الواقع، إلا أنني الآن بدأت أتشكك حول حقائقي الصماء هذه ..

و ما استطعت استدراكه بواسطة وكالات الأنباء العالمية المتميزة بجلب كل ما هو ليس مهم

(راجعوا نشرات الأخبار في شتى الفضائيات أيها كانت و ستفهمون ما أعنى)، ان هذا العالم ليس سوى قرية الصغيرة لا يتعدى حدود منزلي و لكن حين اقلب جهاز تلفازي القديم ارى من خلال القنوات الشهيرة ان هذا العالم في حالة نزاع مستديم.. نزاع ديني و عقائدي، اضافة إلى كونه نزاعا حول الثروات الطبيعية.. و لذلك وبعد ثلاثون ثانية اطفئ جهاز تلفازي سريعاً

(ثمان و عشرون ثانية للتشغيل و ثانيتين للإطفاء و ما بين ذلك ضجر كبير)

فبعدما امتلأ هذا العالم بأخبار +18, ليس هنالك ما يدعو للغرابة فمن منا يرغب ان يرى ابنه أو اخاه الأصغر سلسلة من المجازر و المذابح و ضربات المدافع و طلقات الرصاص؟!

"حال العالم اليوم، المجرم مختل عقليا حتى يثبت إسلامه، فان ثبت إسلامه أصبح ارهابيا منظما"

اذكر، عندما كنت شابا يافعا، ما حدث في المسجد الابراهيمي في مدينة خليل الرحمن.. عندما دخل – كما يدعون – مختل يهودي وقت صلاة الفجر الى المسجد و أطلق النار على الساجدين.. و توالت المجازر ضد المسلمين تحديدا و العالم ينظر بعين عوراء.. ينددون، يشجبون، ثم ينام العالم ليله الطويل.. توالت سلسلة افلام الحركة في العالم " ضد المسلمين" فقط ضد من يقول " لا إله الا الله، محمد رسول الله" حتى وصلت الى مجزرة نيوزلندا، و التصريحات كالعادة " مختل عقليا" لكن هذه المرة هو متطرف مسيحي حاقد على الاسلام و المسلمين..

"اليهود و النصارى، وجهان لعملة واحدة"

و السؤال: لماذا لا تحدث هذه المجازر من "مختلين" في المعابد اليهودية او حتى الهندوسية و البوذية او الكنائس المسيحية او او او.. ام ان الاختلال العقلي هو فقط مبرمج للمساجد و ضد المسلمين؟؟!!

لا أعلم كيف؟! حاولت ان أُحَاكي طُرق المحترفين في القتل بدقة متناهية، فدخلت الى احدى العاب الكمبيوتر التي شوهت افكار شبابنا و أطفالنا.. وجدتهم يبدعون في ابتكار طرق القتل و سفك الدماء.. من خلال السيطرة على عقول و نفسيات الشباب و الاطفال و من ثم التحكم في تصرفاتهم ثم توجيههم لأفعال مشينة..

"و إذا بي أترك حلمي السعيد لأبصر كابوساً جحيمياً "

نعم، أمسكتني متلبساً و فوق ذلك كنت أحاول محاكاة المبدعون في فنون الاجرام.. و ماذا؟

"فكرة الطفل - حول العالم- الوردية المبهرجة بألوان الطيف السبعة اظنها فكرة جميلة يجدر بنا ان نحاول الحفاظ عليها لفترة اطول ربما لما بعد سن العاشرة على الأقل.. لغرس بذور الكراهية و الانتقام و ابتكار فنون القتل و الاجرام"

طبعاً لا اود ان اخوض في تفاصيل طرق العلاج الأخوية السليمة للمشكلة، إلا انني كنت فقط ارغب ان اعلم كيف فعلها؟ و أتذكر مقولة لأحدهم كان نصها:

" ان الأنسان النائم تغيب عنه كل حواسه و يكون ميتا "

ليس هناك ما يدعو للخوف، فكل ما يحصل في العالم ضدنا كعرب و مسلمين ما هو الا مجرد تهديد أخوي ودي ليس إلا.. و طرق علاج " فقط " لمختلين في تلك البلدان.. فممارسة القتل و التدمير ليست الا طرق تنفيس لأولئك المختلين " و هي احدى خطوات العلاج " ليصبح بعدها انسانا سويا صالحا"

اعتقد من يقوم بهذه الاعمال – هههههههههههههه- قد تلبسه جني، مجرد جني، فلماذا نلومه.. الجني جعله مختل عقليا.. لكن، هل الجن ايضا يكرهون المسلمين.. ما معضلتهم الأزلية معهم؟؟

بعض من الجن فقط ... مجرد جن؟! - طبعاً أنا هنا لا أنكر وجود الجن و لا يمكنني أن أثبت كرههم لنا ايضاً، فقط لنكون على وفاق.. و من ذلك اليوم وحقائقي الصماء في اضطراب شديد و لا أعلم حتى متى ستستقر يا ترى؟

تساقط بعض الشعر من مقدمة رأسي، فزعت كثيرا.. و اعتقد ان ذلك هو السبب لكون شعر راسي خفيف، و لكنني اصدق بأن الهلال بدر اكله ثعبان طائر و اصدق بوجود كل الخزعبلات اعني الأِشياء المرعبة فائقة القوة، فقط ليعود شعري و سأصبح مُصدقاً جيداً بالفعل...!

ما هذا الهراء؟ طفح الكيل حقاً!

قراءة 278 مرات آخر تعديل على السبت, 17 حزيران/يونيو 2023 05:15

أضف تعليق


كود امني
تحديث